14 أبريل، 2024 8:02 م
Search
Close this search box.

نظرية الامتثال وعلاقتها بالشيعة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

انا نفسي كنت اتسائل واستغرب من لذة العبودية التي يتفاخر بها اتباع خامنئي  ولا اسميهم عراقيون لان العراقي حتى يكون عراقي عليه ان يعطي ولاءه بدون تفكير او مماحكات لبلده ويتبعه لا يتبع بلد اجنبي اخر اذن هم عراقيون تنازلوا عن عراقيتهم واعطوا ولائهم لايران وعليه فانهم بمثابة محتلون لوطننا الذي نحبه ومن حق أي عراقي ان يتعامل معهم كأعداء وحتى داعش لو لم تكن متنطعة ومغرورة وقفت ضد كل الخيرين  وتخدم اجندات غير عراقية  تسببت بتدمير مدن عراقية وقتل وتهجير عراقيون لكنا ايدناها لانها تقاتل اعداء العراق والمسلمين ,لكنها  لا تختلف عنهم بتحمل مسؤولية ما حصل من دمار للعراق ولا تخرج من نطاق هذه النظرية.
اما اذا يقولون انهم يتبعون الفقيه باعتباره يمثل الدين فهذه اكبر خدعة وقعوا فيها وتسمى خدعة المغفلين لان دين الاسلام وجد عندنا ونبينا مننا وحملة الرسالة ونشرها مننا نحن العرب بينما الفرس المجوس وقفوا ضد الاسلام وحاربوه وانتصر عليهم واجبروا او دخلوا الاسلام كي يهدموه من الداخل كما يحدث الان  . ومن حيث اتباع  هؤلاء الحثالات والمخدوعين فانا لم أجد لا تفسير و لا منطق في ان يكون مثلا الامام الحسين وهو عربي منا ويّدعون محبته والبكاء عليه واللطم وووو ورغم ان من قتله منهم , فلا يفهمون لماذا يتم تفضيله على ابيه واخيه الاكبر  ثم بقدرة قادر تتحول سلالة الحسين عليه السلام الى فرس مع علم الجميع ان النسل ينتقل بين الاباء لا الامهات  هؤلاء اصلهم مجوسي عبدة للنار لا يزالون ليومنا هذا يحتفلون بعيدهم المقدس ويلطمون باعيادنا  .
رغم ان بحثي قد طال حتى اكتشفت ان نظرية الانقياد او(الامتثال)  تنطبق على كثير من الشيعة عملاء ايران  وهم قد تربوا عليها ,وهي نظرية تفسر سلوك الفرد و انقياده و المجموعة المتأثرة لأفكار ما, بغض النظر عن صوابها اوخطئها .. وجد الباحثون ان اهم الاسباب التي تجعل هذا القطيع ينقاد , وانا اطبق هذه النظرية هنا عليهم فهي : لكي يتفادوا الحرج المتوقع  اذا ما انفصلوا عن اقرانهم اوخالفوهم على وزن ( حشر مع الجماعة عيد !) لذلك يبقون متراصين لا يخرجون من ملتهم .. ثم ان المتابعة  على  قيامهم بشعائر وتصرفات مع الجميع فيها اطمئنان نفسي أكثر وامان (ايـــــه مشّي ) رغم انهم يشكّون في معظم عقيدتهم ويؤمنون بقرارة انفسهم ان في اتباعهم هذا الكثير من المغالطات والاخطاء اللامعقولة ورغم اني وغيري كثير نصفهم بالاغبياء لانهم لا يستعملون عقولهم من أجل فرز الحقيقة لكني ارى الان ان لا علاقة لهذا الامتثال بعدم القدرة على التعبيراو الفهم (رغم انه غباءا مدققا لانك تكون عبد لتقاليد خاطئة ) ذلك لان تأثير هذه النظرية كبير ومستمر بوجود ما يسموهم معمميهم الذين يبقون الجميع من خلال توجهاتهم تحت هالة ثابتة من الانقياد  وما يؤكد ذلك ايضاهو إصرار ما يسمونهم مثقفيهم على المواقف السابقة التي صارت تمثل موقف الأغلبية لا بل ويكتبون وينصحون ضمن هذه الحالة التي لا بد وانهم ينتقدوها بقرارة انفسهم لكنهم ينصاعون بسبب ما ذكرته انفا..! نحن اذن لا نتهم كل الشيعة بهذا الانقياد فكثير  منهم اليوم وامس الذين يمتلكون الشجاعة الادبية والعقل المتنور وهم من استعمل حريته بالاختيار وتحديد الاصوب له  و بشر بافكاره ومعتقداته الجديدة. (هل ممكن ان تنطبق هذه النظرية على السنة ايضا ؟ : نعم انظروا لداعش )!لكننا نتحدث هنا عن الشيعة.
الفئة الثانية بهؤلاء المنقادين هم فئة المتنطعون ( هلك المتنطعون ) وهم اشد الناس غباءا ووضاعة ونرجسية ايضا فهم قد يقلدون الكلاب ويزحفون في الطين في امتهان للنفس و يقتلون ويمثلون بالجثث ويحرقوها ويبتكرون ما تقشعر منه النفوس لمجرد كسب ابتسامة او تربيتة على الكتف او كلمة صدام الشهيرة (عفية ) وأي كلمة مديح يعيشون على ذكراها اياما وشهور الى ان تنجلي الغمامة عن ضمائرهم فيعيشون الصراع مع الذات لذلك نادرا ما تجد فيهم سعيدا فيضطر اغلبهم للانتحار او رمي نفسه بالتهلكة أو يلجؤون للمخدرات والكحول أو عدم الحيطة من المخاطر كي يخلص من هذا العذاب الداخلي ..
لا يمكن ادن هنا ان نقصي  نظرية الامتثال  بحجة وجود فلسفة عربية إسلامية لها من الخصوصيات ما يختلف عن خصوصيات الفلسفات الأخرى ,ذلك لاني لم اجد على بساطة بحثي ما يبرر ويوضح انقياد الكثير من الشيعة للامتثال الى الفقيه المجوسي الا من خلال هذه النظرية فهم يعلمون ان الفرس تكره العرب وانهم اخذوا الدين والمذهب منهم وانهم حاربوا الاسلام وخسروا فدخلوا الاسلام مرغمين ومع ذلك يرتضون ان يكونوا هم المنقادون وليسوا الاسياد..فالفرس سبقوا المسلمين بالفلسفة والفلسفة التحليلية ومارسوها قبل نزول رسالة الاسلام السماوية فلا استبعد وهم الخاسرون في الحرب البدنية ان مارسوا هذه الحرب باساليب كان يجهلها العرب المسلمون والفلسفة لا تحدد سقف زمني لتحقيق الغاية  فهي تحدث متى ما توفرت الظروف المناسبة لها .والمهم بهذه النظرية هو التأكيد المستمر على  اعادة واستمرار التذكير ببنودها كي تبقى حية حتى يحين الوقت كما هو الان.!
اما كيفية التخلص من تأثير نظرية الامتثال فهي تقع على عاتق الشيعة انفسهم اكثر من غيرهم ذلك لان الكلام الصادر منهم عادة يكون اكثر قبولا من غيرهم واخص بالذكر هنا المثقفين الشيعة الذين يرفضون هذه التطبيقات الخاطئة وهذا الاتباع الاعمى للفرس  واطلب منهم  ان لا يخجلوا او يخافوا من نشر مقالات او محاضرات يشخصون فيها حالة الاتباع وخطئها وليكونوا اكثر جرأة. والشيء الثاني هو استغلال اي تصرف احمق من أئمة الشيعة او فسادهم وفضحها للعلن كي تقل هيبتهم لدى العامة فيقل الاتباع الاعمى , واخيرا لنسع جميعا على احلال مبدأ المحبة والغفران بديلا للانتقام والكراهية بكل ما تحمل من اثام فلدينا 14 سنة مليئة بادلة تقنع الجميع من ان نهاية طريق الكراهية هو الدمار والمعاناة التي لابد وان تصيب الجميع ان لم يكن اليوم فغدا او بعده (وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب