19 أبريل، 2024 12:46 ص
Search
Close this search box.

نظرة من الطائرة الى اقطارٍ في الوطن العربي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

منَ المفترض أنّ الطائرة الآن على ارتفاع 11 , 500 قدم , وبسرعة تصل الى 850 كيلومتر , ومن المحزن أنّ الرحلة كانت تتعرّض الى مطبّاتٍ هوائية –Turbulence منذُ لحظة الإقلاع حتى لحظات الهبوط الأخيرة .!

< سنتناولُ هنا بعض هذه الأقطار العربية ” وفق العنوان اعلاه ” ومن دون تسلسلٍ في الأولويات , ” ولغايةٍ في نفس يعقوب – Jacob ” , ولكي تغدو الإشارة الى بعض الأقطار الأكثر سخونةً في الأضطرابات السياسية والأمنيّة في نهاية المقال بغية بقائها راسخةً

في الأذهان > . نشيرُ ايضاً أنّ شدّة وحدّة المطبات الهوائية ارغمتنا على الإختزال في التعليق وفي اعداد الكلمات الى الحدّ الأدنى .

1\ إمارة قطر : عملية انشقاق الأمير تميم عن الصف العربي او شقّ الموقف الخليجي – العربي , هو فلسطينٌ ثانية في الجسد العربي , وسكّين متصدّئة في خاصرة الأمة العربية , وبمباركة امريكية مفضوحة .

2\ سلطنة عُمان التي يرتبط مصيرها وسياستها بسلطانها , ما برحت تتلقى وتنفّذ الأوامر البريطانية الصارمة بالأبتعاد عن كلّ ما له علاقة بالوضع العربي , وكأنّ الوضع لايعنيها وكأنها دولةٌ غير عربية .

3\ ليبيا : – حالة اللا استقرار في ليبيا هي الحالة المستقرّة الوحيدة ! بالرغم من الدعم والتدخل الأوربي وبعض الخليجي لكلا الفريقين المسلحين المتحكمين بالساحة الليبية , السيد فايز السراج , والمشير خليفة حفتر .!

4\ سوريا : بالرغم من التراجيديا التي شهدتها الساحة السورية وما تضمّنته من تسليح وتمويل القوى الأرهابية والمتطرفة من قبلِ بعض دول الخليج والأمريكان وسواهم , ورغم طول هذه السنوات المرّة , فالجيش السوري هو سيّد الموقف , ولم تستطع القوى الخارجية من زحزحة موقع الرئيس بشار الأسد .

5\ لبنان : من المثير أنّ فترة صمود الجماهير الطويلة وعلى امتداد مساحة لبنان , وحتى في بُعدها الجيبوليتيك , قد طرأت عليها فجأةً تطورات دراميّة في محاولةٍ عابثة لتشويه الحركة الأحتجاجية ونزع المبادرة منها , وجرّها الى ما لا يُحمدُ عقباه اطلاقاً .! ولتضيف اعباءً جمّة وخطيرة الى اعباء الشعب اللبناني , ولا تبدو في الجزء المنظور من الأفق ايّة بشائرٍ مفترضة للحل والى نهاية هذه السنة , وربما على اقل تقدير او اكثر قليلاً .!

6\ العراق : وما ادراكَ ما يُحاك ضدّ العراق .! فبجانب التكاتف الجماهيري البالغ , وبجانب التضحيات والشهداء بنحوٍ يومي , ومع التصعيد الذي يمارسوه المتظاهرون , والذي يقابل تصعيد العنف الحكومي , ففي القلبِ غصّة على وضع العراق , فالذئاب تكالبت بأشدِ ممّا تتكالب عليه الكلاب !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب