14 أبريل، 2024 5:50 ص
Search
Close this search box.

نظرة فاحصة على احدث التصريحات الإسرائيلية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما يمكن وما يتيح ملاحظته بسرعةٍ على سرعة التغيّرات والتبدّل في تصريحات القادة الإسرائيليين بدءاً من نتنياهو ونزولاً او ” انحداراً ” الى كبار جنرالاته , عن المدّة المقبلة التي ستستغرقها الحرب الى نهايتها , والتي ما لبثت أن تغيّرت وما انفكّت تتغيّر , فتتراوح الى الإعلان بأنها قد تطول لشهرين , وثمّ جرى تمديدها الى 6 شهورٍ في يوم امس , لكنّ التمدد والإستطالة دفعتهم للقول ” نهار اليوم ” بأنّها ستستمرّ على او الى مدى هذه السنة الجديدة 2024 .!

تغيير هذه المواعد واستبدالها الى ما هو اطول وأبعد , ليس سوى جزءٌ مكشوفٌ ومُتعرٍّ من الحرب النفسية وحرب الأعصاب , بغية محاولةٍ لإثباط معنويات المقاتلين الفلسطينيين واستنزافها نحو او بأتجاه ” عدم الفائدة في الإستمرار بالمقاومة .! ” .

إنّ ما دمّرته اسرائيل في قطّاع غزّة على مدى نحو ثلاثة شهور < وبما لم تشهده برلين في هجوم الحلفاء في الحرب العالمية الثانية – وبأعتراف مصادر عسكرية غربية واخرى اعلامية > , وما تفنّنت به بذهولٍ في مجزرة القتل الجماعي لكلّ الفئات العمريّة , وممارسة الحرمان الفريد والأول في عصور التأريخ , من منع ماء الشرب والمستلزمات الضرورية القصوى للعيش للسكّان الفلسطينين في القطّاع , وخصوصاً بعد تمكّن دبابات الجيش الإسرائيلي من الدخول الى بعض مناطقٍ من القطّاع وحتى في مدينة غزّة , ودونما نفيٍ الى شراسة المقاومين الفلسطينيين وما يسببوه من خسائرٍ فادحة في الأرواح والآليات للجنود الإسرائيليين , فالوقائع العسكرية التجريدية والموضوعية , لا تبيح ولا تسمح بتحديد مدّة زمنية فائقة الطول كالتي يعلنوها ويغيروها الأسرائيليون ” لإحتلال ” مدينةٍ مساحتها 45 كم مربع او لقطاع غزة الذي تبلغ مساحته 365 كم مربع فقط .! , فهذا مُعيبٌ ومرفوضٌ بالإجماع والتزكية وغير مقبول في العلوم العسكرية لأيّ جيشٍ من الجيوش < ولا نريد القول لأيّ جيشٍ جبان .! ومدعومٌ بكلّ القُدرات التسليحية والإستخبارية الأمريكية والبريطانية > , ونتجنّب ونتحاشى الإشارة الى ما يُشار له في الأخبار عن وصول امداداتٍ لوجستية – غذائيةٍ من دولة عربيةٍ محددة , ولا نمتد الى دولةٍ اخرى تطرّقت اليها تلك الأخبار .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب