23 ديسمبر، 2024 9:19 ص

نظرة سايكولوجية في شخصية الشيخ العريفي !

نظرة سايكولوجية في شخصية الشيخ العريفي !

لقد بحث علماء النفس والاجتماع في الشخصية الانسانية فوجدوا ان اغلب الاشخاص الذين في يعيشيون في بيئات منغلقة هم اكثر جنوحاً الى التطرف والتزمت حتى وان حصلوا على قدر من التعلم والمعرفة . والشيخ  محمد العريفي  نشأ بين (21) اخاً واختاً  وكان والده متزوج ثلاث نساء ، وجراء ذلك اثر على سيرته وسلوك لما كان يشعر به في بيته . تتلمذ على عدد من الاساتذة ذوي النزعة التطرفية والحقد والتكفير  ومنهم ( ابن جبرين ) . والمؤسف حقاً انه زاد تطرفاً بعد حصوله على شهادة الدكتوراه واصبح شغله الشاغل الرافضة والروافض والتكفير . وبات الرجل في هوس ، تارة يتنبأ بقرب الخلافة الاسلامية وعودة حركة الاخوان المسلمين الى التاريخ ، وتارة اخرى يوعد اوردغان بتارخ اسلامي مشرق ودور ريادي له . في حين  ينادي بالجهاد في سوريا وتهديم رموز الشيعة ومساجدهم وحسينياتهم ونبش قبور كل الصالحين والمحبين لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) . ومن دعواته  الى النساء العراقيات لمناصرة (المجاهدين ) المرابطين في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق جهاد المناكحة ، ولم يكتفي هذا الشيخ المسكين بل سافر الى مصر خوفاً من المسائلة القانونية والعقاب الغليظ الذي امر به العاهل السعودي لمن يدعو الشباب الى الجهاد ، ليلقي خطبة الجمعة بين حشود المصلين  في جامع ( عمرو ابن العاص ) ويعترف مع سبق الاصرار والترصد (بانه يدير معركة بالعراق لاسقاط المالكي ) . وقد لاقت خطبته استهجاناً من قبل الاخوة المصريين لانها تحريض للتطرف ونشر العنف والفتن ومعاداة المسلمين لا سيما الشيعة .ان الشيخ المحضور اوربياً والمتابع من قبل الحكومة السعودية والمرفوض من قبل هيئة كبارعلماء السعودية استطاع ان يتسلل الى ارض الكنانة ويوقع الفتنة بين المسلمين بمرأى ومسمع السلطات المصرية . ان الوهم والتخبط الذي وقع به الشيخ جاء بفعل العُقد والرواسب والتراكمات البيئية التي رافقته ، فضلاً عن تأثره بشيخه  (الجليل والحهبذ ) ابن جبرين في اشاعة ثقافة التكفير لطوائف المسلمين مما جعله حاقداً متصلباً متزمتاً لا يؤمن الا بما يراه شيوخه . نعتقد ان ما يقوم به العريفي من نشاط محموم في شق عصا المسلمين والتحريض لاراقة الدماء ما هو الا تنفيذ لدعوات قديمة لنشر الفكر التكفيري في المنطقة والوقوف بوجه (الهلال الشيعي المزعوم ) من ايران الى العراق وسوريا ولبنان وخوفاً من امتداده الى مصرالتي كانت بالامس القريب حاضرة التشيع في العالم الاسلامي . وقد ينقلب السحر على الساحر .