23 ديسمبر، 2024 12:02 ص

نظرة تاريخية عن تطور الجنس في العالم

نظرة تاريخية عن تطور الجنس في العالم

“A women in her late forties was hired an executive secretary to the head of a small business in California.  Her duties included a heavy correspondence load, keeping the social schedule of her boss and his wife, paying all his personal and household bills, and also arranging dates with, buying gifts for, and making motel reservations for the many young women whom he recruited for one-night stands.  She was then summoned in the morning to hear about his sexual exploits, and to rehearse with him the details of an overnight business trip he had concocted as an excuse for his wife.”  (Steen & Price, 1977).
يحدث كثيرا قيام رب العمل بطرد او فصل موظفة لديه كان يسعى جاهدا للحصول عليها في فترات سابقة لتلبي له رغباته وطموحاته المهنية.  وقد تحققت تلك الرغبات بفضل العمل المثابر والجهد المتواصل من قبل تلك الفتاة او المرأة التي ضحت بكل ما تملك من طاقة وفكر وعلم ومهارة وخبرة للظهور بالمظهر اللائق والمقبول امام رب العمل والزبائن.  لكن هذا لايعني الموافقة المطلقة عن الاداء والتقييم النهائي للانتاج هو المعيار الاساسي لدي ضعفاء النفوس والشخصية كونهم لايملكون ثقة بالنفس واصرار دائم على الحكم الايجابي والمنطقي والمعياري، فيحدث انحراف في تصرفاتهم وتفكيرهم وتوجهاتهم نتيجة لرد فعل ما شاهده، سمعه، مارسه او وجهه اخرون عليه من اجل الاطاحة بمسمعة ومكانة الفتاة او المرأة التي تعمل معه منذ سنين.
 
فنرى قيام رب العمل بمغازلة او ملاطفة الفتاة او المرأة بحجة الاعجاب والاحترام بفترات متواصلة او منقطعة من اجل ارسال رسالة مفادها الحاجة، واذا لم يتم اشباع تلك الرغبة والحاجة الجامحة في داخله، سيكون الرد عنيفا وصريحا ومثيرا يكلف الفتاة او المرأة ترك العمل، الانسحاب والهروب، المواجهة والتحدي، او النصياع الى رغباته الفردية الساذجة التي اعاد عليها امثاله منذ قرون في فترات اليونانيين والاغريقيين عندما كانت الفتاة تبتز او يتم التحرش بها جنسيا او تغتصب دون ذنب اقترافته سوى انها جميلة او لطيفة او بريئة او حسنة التعامل او ناجحة او مبدعة، …الخ.  وفي مثل هذه الحالة، تكون النتيجة حتمية لدى رب العمل هو القيام بفعل دني اسمه “الطرد” او “العزل” لتلك الفتاة او المرأة البريئة الناجحة والمثابرة حتى لو كان البديل دون المستوى لان رب العمل يشعر ان البديل سيقوم بتلبية رغباته الشخصية، لفترة قصيرة عابرة وجامحة، من خلال اقامة علاقة او ابداء اهتمام بملابسه او شخصيته او رغباته.  اذن المضايقة الجنسية في العمل (in the Work Sexual Harassment) في امريكا وغيرها من الدول الاوربية يوجه عادة ضد المراة بالدرجة الاولى، كونهم يعتقدون ان السيطرة على الفتاة او المرأة من خلال نافذة العلاقة، يعني كبح كافة الطموحات والخبرات والمهارات الذاتية التي تملكها وبسط رؤية النفوذ والسيطرة على الاخر بعامل وفعل الاجبار والاكراه كون ان اغلب الفتيات والنساء بحاجة الى العمل والمال، الحياة صعبة جدا، فيستخدم عنصر التحرش والعلاقة والملاطفة والمداعبة والمغازلة وهي كلها تصب في مفهوم واحد اسمه “الحاجة”!  ونعلم جيدا ان اشباع شيئا ما يعني ترك البحث عنه … اي ان الرجل او رب العمل الذي يسعى جاهدا للحصول على المتعة والقناعة الفردية، سيكون منهزما وتاركا الاخر الذي سعى اليه بعد اكمال اشباع الحاجة والرغبة العابرة ويسعى جاهدا الى التخلص وانهاء وجود الاخر كون الحاجة الى تحقيق الشيء قد تحققت وانجزت المهمة بنجاح.  لايكون ذلك الطلب مباحا على الجميع، الفتيات والنساء، وانما يقتصر على المبدعات لان الرجل يجد فيهن اشياء يفتقر اليها فيحاول اكمال عقده باطاحة بهن عبر نافذة التحرش او الاغتصاب او العلاقة ليكون مقتنعا، بوجهة نظره، تماما بانه الاقوى والافضل والاحسن منهن لانه يعاني من عقدة الكمال (ظهرت حديثا خصوصا في دول العالم الثالث).
 
There is a strong positive relationship between callous attitudes and sexually coercive behaviours.  A survey of over (400) women, drawn primarily from college and military settings, revealed that (59%) had experienced type of forced, whereas unwanted sexual encounter including unwanted vaginal intercourse was (25%). 
يوجد هناك علاقة وثيقة وقوية بين السلوكيات والتصرفات الاجبارية الجنسية.  ففي احدى الدراسات التي اجريت في امريكا، التي تم اجراء المسح فيها وهو واحد من اساليب الدراسات التطبيقية والميدانية، على (400) امرأة مأخوذة هذه العينات من طلبة الكليات و المؤسسات العسكرية التي بينت ان نسبة (59%) تعرضن الى عامل القوة وبسط النفوذ؛ و(25%) قمن بالعلاقة بدون رغبة فعلية واستعداد بدني وفكري مع رب العمل، المدير، المسؤول، المشرف، …الخ كي يتم تحقيق هدف اسمه “اشباع الحاجة” او الرغبة التي لم يتم بلورتها والتفكر فيها بصورة جدية وانما عبر نافذة العاطفة والاحساس والشعور وتغيب العمل الاساسي والجوهري “العقل” اي ان الشخص او الرجل الذي يقرر القيام بتلك الافعال مدركا تماما لما يؤدي ذلك الفعل لكنه لايندم الا اذا تعرض هو شخصيا لفقدان شيئا ما من ذاته، عندها يقول “اسف”!  ويتأسف على ما اقترفه من فعل او ان تسلط عليه قوة تفوق قدراته وقابلياته البدنية والمالية والنفوذية او السلطوية كأن تتدخل جهات الشرطة، فنجده ذليلا وخانعا وخاضعا لقراتها دون تعليق.  فالفتاة او المرأة تكون ضعيفة بفعل الحاجة!
ايضا، هناك دراسة اخرى اجريت لمعرفة (فن تنظيم القوة او الاكراه او الاجبار على الفتيات و النساء) في امريكا فأظهرت الاتي:
1.     ) اقامة علاقة من قبل فتيات او نساء تحت تأثير الكحول او المخدرات او وفق مواعيد بنسبة (69%)؛
2.     ) اقامة علاقة من قبل فتيات او نساء تحت الاجبار او التحرش الشفهي بنسبة (40%)؛
3.     ) اقامة علاقة من قبل فتيات او نساء تحت تأثير الغضب بنسبة (13%)؛
4.     )  اقامة علاقة من قبل فتيات او نساء تحت تأثير القوة البدنية او التهديد الحقيقي بنسبة (33%)؛
ولهذا توصل الاستاذ الباحث علي اسماعيل الجاف الى ان هناك علاقة قوية ووثيقة بين السلوكيات والتصرفات الجنسية محكومة بعامل البيئية والمحيط والاسرة والتربية والتنشئة الاسرية الطفولية.  فالشخص يرسم سلوكا طبقا الى مفاهيم نظرية قديمة وحديثة لكنه يتصرف طبقا الى ما يريده محيطه في ذلك الزمن.  فقد يكون رب العمل بروفيسورا في اختصاصه ويقوم بالتحرش الجنسي ورغبته في اقامة علاقة مع فتاة او امرأة تعمل معه كونها جميلة او مبدعة او لديها مميزات تفوقه او لايملكها.  فنرى ان العلم والمعرفة التي يمتلكها لم تضبط تصرفاته في الخفاء، لكن ضبطت سلوكه في العلن!
 
“A person becomes a sexual victim when he or she is deprived of free choice and coerced or forced to comply with sexual acts under duress.  Sexual Victimization takes many forms; for example, a teenager may threaten to breakup with his girlfriend if she does not “put out” or an adult may feel compelled to perform a personally repugnant sexual act because his or her partner has threatened to “find it somewhere else.”  (Norris, 1984).
ان التضحية الجنسية اساسها الخوف الموجود في شخصية الانسان فعندما يخاف من شيء ما يعني انشغال فكره والبدن (سلوك وتصرفات) بنتائج ذلك الخوف التي ستظهر في المستقبل.  كذلك، الخوف الآني الذي ينتج بفعل عامل الزمن من حدوث الخوف لان عامل الوقت يكون مثيرا فعالا للانسان الذي يولد التفكير المتزايد والقلق والهوس والحيرة للمحافظة على المصير كون الانسان ربما يفقد مصيره وحياته بفعل الاجبار والاكراه لانه تعرض الى التضحية الجنسية.  وبالحقيقة، ان المراهق او المراهقة  في اوربا يكون خائفا من الهتاف او اقامة العلاقة للمرة الاولى؛ لكنه سيكون قويا عند الممارسة والتطبيق.  يقول علماء النفس ان التضحية الجنسية سببها التهديد والرغبة في الانتقاص من الاخر الذي يعتبرالمعتدى الفتاة او المرأة خصما وعدوا له.  كذلك، العوز والفقر يلعبان دورا كبيرا في التضحية الجنسية من اجل اشباع الحاجة لدى المعتدة عليه.  ونرى وجود التضحية الجنسية تدفع الفتاة او المرأة، بالاجبار والاكراه، لاقامة علاقة عابرة بنظر المعتدى.  يبرز عام التحرش الجنسي في العالم بفعل: صعوبة الزواج وكثرة التكاليف؛ مداعبة الزوجين او ممارسة الحق الشرعي امام الابناء او تجاهل الصغار؛ التقبيل الزائد عن حده امام الصغار والمراهقين؛ مداعبة الابناء على الاماكن الحساسة؛ مشاركة الابناء فراش الابوين؛ دفع الاناث للسلام على الذكور؛ وغياب البدائل التربوية.
لايمكن ان يتم الاعتداء بدون ان تكون هناك مقدمات يخطط لها المعتدي وفق رؤية واحدة اسمها الانتقام، وليس اشباع الرغبة الجنسية لان الرغبة والنزوة والشهوة يمكن اشباعها عبر نوافذ عديدة اخرى؛ لكن مايجري ان المعتدي يريد “السهل المباح” وليس “الصعب الممنوع” وفق اساليب الاجبار والاكراه والقوة والسيطرة.  والمفهوم السائد هو استغلال الضعف البدني، الفكري، المالي، …الخ لدى الفتاة او المرأة لتحقيق هدف اسمه “الانتقام لعقدة الكمال عبر التفريغ والايلاج والمداعبة”.   ولقناع ذاته بأنه حقق النصر الاكيد وحاز على جائزة التقدم الاجتماعي والبيئي وتجاوز القييم والاعراف والمبادئ والعادات.  لان موضوع اكمال شخصيته وفرض نفوذه، يعتقد، بأقامة عدة علاقات مع عدة فتيات ونساء حتى لو كلفه الامر صرف كل ما يملك، وسيدفع ضريبة تصرفاته وسلوكه!
“Rape can be the most terrifying event in a woman’s life.  The sexual act or acts performed are often intended to humiliate or degrade her: bottles, gun barrels and sticks may be thrust into her vagina or anus.  She may be compelled to swallow urine or perform fellatio with such force that she thinks she might straggle or suffocate; her breasts may be bitten or burned with cigarettes.  In many instances, her hope is to save her life – not her chastity.  Her terror may be so overwhelming that she urinates, defecates or vomits.  If she escapes with out serious outward signs of injury, she may suffer vaginal tears or infections, contrast venereal disease, or become impregnated.  For months or years afterward, she may distrust others, change residence frequently and sleep poorly.  Her friends and family may blame or reject her. ”  (National Institute of Law Enforcement Criminal Justice, 1978, p. 15)
 
“Rape, which is commonly thought of as sexual relations forced by a man upon unconsenting woman, has occurred throughout history.  Rape is defined as: “sexual intercourse that occurs under actual or threatened forcible compulsion that overcomes the earnest resistance of the victim.  Statutory Rape refers to intercourse with a person who is under the age of consent.  Stranger Rape is the rape of a person by an unknown assailant.  Acquaintance Rape, or date rape, is committed by someone who is known to the rape victim.”  (Seligmann, 1984)
ابشع شيء تتعرض له الفتاة او المراة هو ما يسمى “الاختصاب”، ويركز على اجبار الفتاة او المرأة على اقامة علاقة مع المعتدي عنونا واجبارا واكراها دون مراعاة المشاعر والاحاسيس والقييم والاعراف.  فالمعتدي يقوم بالاعتداء على عفة الفتاة او المرأة مما يجعله كالطائر مكسور الجناحين والسمكة المرمية على اليابسة وكالاسد الموضوع في قفص بدون وجبة طعام، فهي حقا تكون مسلوبة الحرية والعفة والشرف في نظر الجميع دون مراعاة الاعتداء الشنيع والبشع الذي تعرضت له تلك الفتاة او المرأة.  فالمجتمع لايعرف شيئا سوى “عفة الفتاة او المرأة موجودة بين فخذين”. 
يقول علماء النفس ان المعتدي على الفتاة او المرأة من اجل الاختصاب او سرقة عفتهن وشرفهن لديه مشاكل داخلية نفسية وغير نفسية جعلت منه شخصا شاذا وغريبا عن الاخرين، ويعتقدون ان ذلك الشخص يحاول اكمال شخصيته بفرض سطوته على البرائة والعفة والجمال بحجة الاشباع والايلاج والنزوة.  تعلب مسألة العمر دورا كبيرا في استعداد الفرد للقيام بالاعتداء خصوصا اذا كان المعتدى عليه صغيرا او مراهقا، فنرى في استراليا او الهند او امريكا لجوء المراهقات الى كبار الرجال لتعلم فنون اقامة العلاقة عند وجود رغبة لديهن واستعداد نفسي في الممارسة الاولى التي تبدو عليهن بمثابة اجراء تجربة جديدة، تحتوي على المتعة والمغامرة والاشباع، يتعودن عليها في ايامهن المستقبلية كونهن بحاجة ماسة الى فض البكارة بدل تسميتهن “العذراء”.  لكن هذا الموضوع يكون في الغالب برغبة الفتاة او المرأة في اقامة علاقة مع شخصا ما؛ بينما الاختصاب يختلف جذرين في نظرهن.  ويوجد هناك عدة انواع للاختصاب: المفاجئ (يحدث بقيام المختصب ببسط قوته او نفذه على المعتدى عليه فجاءة وبدون انذار مسبق)؛ الغريب (يحدث بقيام شخصا ما لايتوقع منه فعل هذا العمل الشنيع في ظروف تتيح له اظهار الكبت والحرمان الجنسي الذي يعانيه ذالك الشخص فتتهأ له تلك الظروف ويقدم على الاختصاب الغريب من ناحية السلوك والتصرف)؛ الشرعي او المألوف (يحدث عندما يتوقع المعتدى ان لديه الشرعية في فعل الاختصاب كون المعتدى عليها قريب منه). 
ولو اخذنا حالات الاختصاب في امريكا، على سبيل المثال، من خلال الدراسة التي اجريت من قبل مجموعة من العلماء على النساء، فقد تبين الاتي:
1.     ) يقول ((Crooks, 1984 ان كل (3000) امرأة تقابلها نسبة (19%)؛
2.     ) يقول (Devisto et al., 1984) ان كل (5000) امرأة تقابلها نسبة (24%)؛
3.     ) يقول (Koss et al., 1987) ان كل (3187) امرأة تقابلها نسبة (15%)؛
4.     ) واخيرا يقول ((Mims & Chang, 1984 ان كل (404) امرأة يقابلها (25%).
 
وعندما لاتستجيب الفتاة او المرأة الى رغبات المعتدي او المختصب وتمنعه من اقامة علاقة معها، يقول الاتي:
 
“When she objected to such nonbusiness duties, she was told that she was lucky, at her age, to hear about sex at all.  When he began to accompany his morning rehearsals with pats on her buttocks and requests for blow jobs.  She objected more strongly, but still she felt guilty about having gone along with his lies up to then.  He told her she was a “dirty old woman”, and she felt ashamed, as if she might somehow have invited his advances.  After a number of incidents in which he unzipped his pants in front of her, she finally quit the job she badly needed.  Though she had done the secretarial work with great efficiency (and he had hired two women to replace her), he gave her poor work references, and would not support her claim for unemployment insurance.”  (Lindsey, 1977, p. 47)
 
ان التمثيل الجنسي بالصور والرسومات على المزهريات والبنايات وحتى بالتماثيل كان موجودا تاريخيا في عصور الهنود القدماء، اليونانيين، اليابانين والاغريق، ويعتبر بمثابة وصفا نموذجيا للاساليب الجنسية والممارسات المختلفة، وكما يلي:
“Written representation of sexuality are not a modern invention.  Cave drawings depicted sexual activity.”  (Hersch, 1988, p. 35)
“Cave drawings depicted sexual activity.”  (ibid: p.50)
“Ancient Greek and Roman societies used sexual themes to decorate house wares and public architecture.”  (ibid: p. 70)
“The ancient Indian love manual “Kama Sutra”, dating from about A. D. (400), summarized philosophies of sexuality in its description of specific sexual techniques.”  (ibid: p. 90)
“Graphic representations of coitus in Japanese “Schunga” paintings and woodcuts from the 1600s and 1700s were regarded as art masterpiece.”  (ibid: p.100)
 
يخمن الخبراء بأن هناك اكثر من (2.4) مليون متاجر بشرفه من المراهقين في الولايات المتحدة الامريكية والسبب في ذلك هو تحول المراهقين الى صفة المتاجرة بالشرف  من اجل البقاء بعد هروبهم من المنزل وعدم وجود مصدر مالي لديهم.  وكما تقول احد المتاجرات بشرفها:
“There is no doors opened to us…
How are you going to be able to
hold down a job if you have no
high school diploma, if you are
not able to take a shower every-
day, if you don’t have clean closthes,
to wear to work.  And let’s say you
came out here because of “certain
circumstances” at home.” (Hersch, 1988, p. 50)
(United States General Accounting Office, 1982)
 
ان الغالبية العظمى من اولئك المراهقين يشكون من وجودهم ضمن عوائل واسر غير متكافئة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، وتقريبا (70%) من الهاربين من تلك العوائل والاسر يلجأون الى مأوى تتوفر فيه المتاجرة بالشرف (تصبح عاهرة) حتى لو كلف الامر الاضطهاد عليهن بالقسوة والتمثيل بأجسادهن ويعتقدون ان حياة بيع او المتاجرة بالشرف (العمل كعاهرة) يشوبه مغامرة وسحر بفتانة (هيرج، 1984).  وظهرت التاجرة بالشرف لوجود حاجة الى تقديم خدمات كما يقول (كوهن، 1980).  ففي انكلترا، خلال العصر الفكتوري، كانت المتاجرة بالشرف (العمل كعاهرة) بمثابة فضيحة سلوكية! كما يقول (تيلر، 1970).  وبعدها ظهرت تسميات كثيرة بدلا عن “العاهرة” لتكون مقبولة اجتماعيا وسائدة محليا ودوليا، كما يلي:
1.       ) Brothel Women;
2.       ) Massage Parlors Women;
3.       ) Call Girls;
4.       ) Street Walkers;
5.       ) Hand Finishing;
6.       ) Manual Stimulation;
7.       ) White-callors;
8.       ) Madam;
9.       ) Gigolo. 
                 (Velarde & Warlike, 1973)
وبالنسبة الى الرجال الذين يقدمون خدمات اقامة العلاقات مع كبار السن من النساء كان يطلق عليهم “رجال يقدمون الجنس للنساء الكبار” وتسمى باللغة الانجليزية النقطة تاسعا اعلاه.
 
“Human kinds concern with controlling goes back at least to the beginning of recorded history.  In ancient Egypt women placed dried crocodile dung next to the cervix to prevent conception (Zatuchni, 1984, p.5).  In sixth-century Greece, eating uterus testicle, or hoof paring of a mule was recommended.  In more recent historical times, the eighteenth-century Italian adventurer Giovanni Casanova was noted for his animal-membrane condoms tied with a ribbon at the base of the penis.  In seventeenth-century Western Europe, condoms, withdrawal of the penis from the vagina before ejaculation, and vaginal sponges soaked in a variety of solutions were used for contraception.”
“Don’t go without your rubbers.”   (ibid: p. 15)
“Condoms have become a popular means of birth control for both men and women.”  (ibid: p. 20)  
تاريخيا، بدأ اهتمام الناس بموضوع تحديد النسل داخل الاسرة منذ عصور قديمة، فقد استخدم المصريون القدماء المتباكي الجاف (تمساح مجفف) في عنق لمنع حدوث الجنين كما يقول ساجوني، 1984، ص. 5).  وفي القرن السادي في عهد اليونان، يمثل تناول خصة الرحم، ويوصي خصي حيوان البغل تعتبر من المواضيع اساسية.  بينما نرى في التاريخ الحديث، تحديدا في القرن الثامن عشر، ان المغامر الايطالي كوفاني كازنوفي لوحظ يقوم بوضع شريطا على قضيب حيواناته لمنعها من الانجاب.  اذا ان الواقي، المعروف في يومنا هذا، استخدمه الايطاليون في حيواناتهم في القرن الثامن عشر.  ويقول (فاوكس، 1984، ص. 167) الاتي: “ظهر في يومنا عبارات عدم الذهاب الى اية مكان بدون ان يحمل المرء معه الواقي لمنع حدوث الحمل، ويقوم بهذا العمل كلا الجنسين: الرجال والنساء.”