على مر العقود الماضية عمل نظام ال سعود على تمويل المنظمات الارهابية ودعمها فكريا ولوجستيآ ، لتمارس عملياتها بكل احترافية في كثير من المجتمعات في اسيا وافريقيا وفي وباقي دول العالم التي انكوت بنيران الارهاب من هذا النظام المتعطش للدم والقتل ، وسبق ان قام ال سعود بدعم حرب العراق ضد الجارة ايران من خلال دعم الطاغية صدام وتقديم له الاموال الطائلة لادامة رحا الحرب .
ايضا دعم هذا النظام الفاسد الارهاب في العراق منذ سقوط الصنم عام 2003 وليومنا هذا ليتفنن بكل فنون القتل والارهاب من خلال ارسال الانتحاريين والمرتزقة من كل بقاع العالم ليفجروا اجسادهم النتنة ويقتلوا الابرياء في الشوارع والاسواق دون ذنب ، حرص النظام على دعم كل ما من شأنه ان يخدم الكيان الصهيوني وبقائه وقام بفتح مزيد من الجبهات في الدول العربية تحت شعار الربيع العربي لتفتيت النسيج الاجتماعي في هذه الدول وجعلها ترضخ تحت الحروب الداخلية ( الاهلية ) ودعم الجماعات المتشددة مثل داعش والنصرة والقاعدة وغيرها لتخوض حرب النيابة وبمساعدة المخابرات الدولية ليحرص على بقاء اسرائيل قوية وأمنة ، وليسطر هذا النظام الاجرامي كل صور القتل والدم ويعيد ذاكرتنا لعصور الجاهلية التي سبقت الرسالة المحمدية الكريمة وماجاء بعدها من انقلابات واضطهاد مرورا باستشهاد سبط الرسول الامام الحسين وباقي الائمة عليهم السلام .
اليوم أقدم هذا التكتل الارهابي على قتل رجل الدين الشيخ نمر النمر ليسكت كل اصوات المطالبة بالحرية والعدالة كون الشيخ طالب بها وبصراحة .
ان دم الشيخ النمر لن تذهب سدى وستكون لها تداعيات كبيرة تهز اركان الارهاب وعروشه وهي البداية الفعلية لنهاية نظام حمل كل عناوين الفساد والعمالة للغرب وفي مقدمتهم امريكا واسرائيل .