22 ديسمبر، 2024 10:34 م

نظام الملالي بين العقوبات ومضيق هرمز….؟

نظام الملالي بين العقوبات ومضيق هرمز….؟

لقد نجحت المقاومة الإيرانية ومعاقلها في العصيان من احداث الرعب بين ازلام النظام… وراح النظام يتخبط قبل بدء سريان العقوبات الأمريكية الصارمة… حيث بدأت كبريات الشركات الملاحية العالمية من ايقاف نشاطاتها الاقتصادية وسحب فعالياتها كافة…. وخصوصا منها الشركات الكبري لنقل النفط الإيراني…. مما دفع رجالات النظام الى التصريحات الهستيرية بغلق مضيق هرمز امام الملاحة الدولية… فأن النظام بات مربكا ويدرك نهايته القريبة فهو لا يقوى على مواجهة المجتمع الدولي في شأن غلق مضيق هرمز.

ولا يمتلك مقومات التحدي كونه ضعيفا في مواجهة الاسلحة الفتاكة والمدمرة للدول الأوروبية وامريكا…. فالدليل على ضعف النظام ووقوفه عاجزا عن الضربات الإسرائيلية اليومية لحرسه وميليشياته الإرهابية في سوريا والضربات الجوية والبرية من قبل التحالف الإسلامي لاذنابه على الساحة اليمنية … اضافة الى ارتفاع وتيرة الانتفاضة والعصيان للشعب الايراني الذي انهك النظام وجعله يترنح مرعوبا…. ان الفاشية الدينية في طهران ايقنت تماما قرب زولها من خلال الضربة القاضية التي وجهتها المقاومة الإيرانية في مؤتمرها الاخير بالعاصمة الفرنسية باريس الذي شهد حضورا مدهشا لكبار الشخصيات الرسمية وغير الرسمية من القارات الخمس .. وكان لخطاب جولياني مستشار الرئيس ترامب في المآتمر الاكثر رعبا للنظام بعد ان تحدث عن الموعد القريب لسقوط الدكتاتورية الدينية…. كل هذه المستجدات دفعت النظام الى اتون الهستيرية الجنونية والتصريحات النارية الفارغة بغلق مضيق هرمز امام الملاحة الدولية…. اذا كان النظام الارهابي عاجزا عن حماية قواته المحتلة في سوريا واليمن. فكيف له القدرة على مواجهة امريكا القوة الاعظم…؟ ان محاولات النظام التحايل على العقوبات الأمريكية لن يكتب لها النجاح عن طريق روسيا والعراق… فهاتان الدولاتان غارقتان بهمومها الاقتصادية وعاجزتان اصلا عن الوقوف بوجه العقوبات الأمريكية الاقوى عبر التاريخ….؟ اذن العقوبات ومضيق هرمز نقيضان لا يلتقيان ضمن الحسابات اليائسة للنظام الإيراني…. ان خطاب الرئيسة مريم رجوي في المؤتمر التي تحدثت عن حقيقة دامغة بأن بوادر سقوط النظام قد بدأت لاول مرة منذ ان صادر النظام ثورة الشعب الإيراني المكافح عام 1979 … وانه يعيش ايامه الأخيرة لا محالة. ولن تنفعه أعماله الارهابية على الساحتين الإقليمية والدولية…. فالحديث عن المساومات مع التيارات الإصلاحية اصبحت من الماضي لن تنطلي بعد اليوم علي الغرب بعد ان اكتشف نوايا الدكتاتورية الدينية في دعمها للإرهاب العالمي وزعزعة الامن والسلم الدوليين …