17 نوفمبر، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

نظام القمع والارهاب

نظام القمع والارهاب

کل ماقد حاول ويحاول قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إثباته بشأن تکديب وتفنيد المعلومات والتقارير الواردة بشأن الممارسات القمعية لهم بحق الشعب الايراني وإنتهاکاتهم المستمرة دونما إنقطاع في مجال حقوق الانسان، فإنهم لايحصدون سوى الخيبة والفشل والاحباط ذلك لأن ماجرى ويجري على أوض الواقع وماأکدته وتٶکده التقارير الواردة بشأن الممارسات القمعية وإنتهاکات حقوق الانسان، هو الذي عکس ويعکس الحقيقة.
التقارير التي وردت من داخل إيران عموما وبشکل خاص من جانب الشبکة الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق على أثر إنتفاضات 2009 و أواخر 2017، وأواخر 2019، أثبتت بأن هذا النظام لايتوانى عن أکثر الاساليب دموية وإجراما وإنه يستخدم کافة الطرق والاساليب المتمادية في خبثها، ومع إن النظام الايراني حاول دائما أن يٶکد بژن مجاهدي خلق تحاول الاساءة للنظام من خلال المعلومات التي تعلنها للعالم بشأن إنتهاکات حقوق الانسان وممارساته اللقمعية، غير إن المنظمات الحقوقية الدولية کانت تنأى بنفسها دائما بعيدا عن إدعاءات ومزاعم النظام الواهية بشأن تکذيب مجاهدي خلق وإن ماقد أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقريرها العالمي لعام 2021 أن السلطات الإيرانية تواصل قمع شعبها حيث تقوم أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد، بالشراكة مع القضاء الإيراني، بالبطش بالمعارضين والمتظاهرين، وذلك بضوء أخضر من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي. قد جاء تأکيدا وإثباتا جديدا لما کانت تعلنه مجاهدي خلق بهذا الصدد.
هذا التقرير الذي ذکر بأن النظام الايراني قد إستخدم القوة المفرطة والقاتلة ضد المتظاهرين، مع تقارير عن انتهاكات وتعذيب أثناء الاحتجاز. قد أکد العديد من التقارير التي أعلنتها المنظمة على الدوام ولاسيما في الفترة الاخيرة، والملفت للنظر إن هذا التقرير قد أضاف في جانب آخر منه من إنه:” لم يظهر الرئيس (حسن) روحاني وإدارته استعدادا لوقف الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي تمارسها الأجهزة الأمنية الإيرانية أو مواجهتها، بينما استمر المرشد الأعلى آية الله خامنئي في إعطاء الضوء الأخضر لهذه الانتهاكات المستشرية” وهو مايثبت مصداقية مادأبت مجاهدي خلق من التأکيد عليه بشأن کذب وزيف مزاعم الاعتدال والاصلاح في هذا النظام وإن روحاني وخامنئي هما وجهان لعملة واحدة.
ومع الاخذ بنظر الاعتبار إن مجاهدي خلق قد سلطت الاضواء بقوة على ماقد حدثت من ممارسات ونشاطات إجرامية للأجهزة القمعية للنظام خلال إنتفاضة 15 نوفمبر2019، فقد أکد هذا التقرير من إنه في واحدة من أكثر حملات القمع وحشية، في نوفمبر 2019، استخدمت قوات الأمن الإيرانية القوة المفرطة والقوة القاتلة غير القانونية ضد الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء البلاد، لا سيما ضد المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق أو في بعض الحالات رموا الحجارة وحاولوا السيطرة على المباني العامة.

أحدث المقالات