18 نوفمبر، 2024 3:29 ص
Search
Close this search box.

نظام العمالة لأيران وغباؤه السياسي

نظام العمالة لأيران وغباؤه السياسي

لايخفى على اي متمعن في سياسة الحكم العراقي الذي يقودة حزب اللغفة اللااسلامي بقيادة نوري الهالكي نظام غبي لايفقة شيئا سواء في ادارة دولة ام في سياسة الدولة ومايثبت صحة القول هذا هو الوضع العراقي سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا , فامنيا هو ان الجماعات الارهابية الايرانية ام السورية والسعودية تسرح وتمرح وتنفذ تفجيراتها ومجازرها متى شاءت وبعد كل مجزرة تسارع الحكومة الغبية الى فتح تحقيق لذر الرماد على العيون ولا نهاية في الافق لردع هولاء المجرمين ومن هذا الوضع بديهيا ان يكون السؤال كيف سيكون هناك امن وامان اذا كان البعث الغبي يشاركك في الحكم والمناصب الامنية؟؟ ام كيف يكون هناك امان والقاعدة تشاركك المعلومات من خلال تعاون من هم معك في الحكم والمناصب؟؟
نسوا هؤلاء المصقولين كما يسمونهم في البصرة اي المسؤولين كيف ادار البعث الغبي الامن في العراق , جل النظام السياسي في العراق الان لايهمه سوى عمالته سواء الى ايران او سوريا او السعودية , نسوا هؤلاء المصقولين كيف ان البعث مجرم ويسفك الدماء في العراق والان في سوريا ولم يتذكروا سوى عمالتهم لايران لتأييد البعث الغبي في سوريا وهذا غباء كون المسألة حسمت بسقوط النظام المجرم في سوريا بمجرد ان اراق دماء شعبه فلم يتبقى له سوى الوقت لسقوطه كما سقط نظام البعث البائد في العراق فاي غباء هذا ؟؟؟
نسوا هؤلاء البعثيين الجدد مثل نوري الهالكي وجلال البقراني انهم سيتم كنسهم من قارعة طريق السياسة كون طوفان الشعوب لايقف في وجهه احد او قوة دكتاتورية مهما امتلكت من قوة لياتي نظام العمالة في العراق ويزود نظام المجازر البعثي في سوريا بالمعدات والمال والعسكر والصفقات بسبب عمالة النظام السياسي في العراق الى النظام البعثي الاسلامي في ايران .
لاعجب فهؤلاء لم يأتوا ليتسيسوا وانما اتوا للاختلاس والعمالة حيث ليس بمقدورهم العيش الا كخدم واذناب لايران وسوريا فاي خزي عندما تقف الى جانب الدكتاتورية اللذيم هم انفسهم اكتووا بنارها وتشردوا وعاشوا متشردين في شوارع الدول التي هاجروا اليها , انه لعار ما بعده عار ان تقف الى ما كنت تنادي لقتاله حتى الموت من اجل ازاحته ونيل الحرية فاذا هم مبلسين بما نافقوا انفسهم قبل الغير بادعاءه ؟؟؟ فلو كانوا هم هكذا فللدكتاتور المقبور الحق في سجنهم واعدامهم وتشريدهم لانهم يقاتلون من اجل الكرسي والمال فما هو الاختلاف بين سلوكهم وسلوك هدام المقبور؟؟ والادهى هو حزب الشيطان بقيادة حسن لامنصور من الله الذي يدعي المقاومة والوقوف مع الحق وحق تقرير المصير واعلن تأييده لثورة الحرية في تونس ومصر وليبيا وينكرها على الشعب السوري حيث هنا يظهر جليا مدى دجل هؤلاء المدعين للاسلام والحرية والنضال فلماذا انكار هذا الحق فقط على الشعب السوري؟؟ نعم هي العمالة لايران البعثية الاسلامية اللذي قتل نظامها البعثي بصورة اسلامية قتل شعبة وعذبه بسبب معارضته تزوير الانتخابات الايرانية التي يقوم بها النظام كلعبة سذاجة وغباء ليتصور وصور للعالم انه نظام ديمقراطي , هؤلاء الدجالين لايخفى غباءهم لتصورهم بان الشعوب تصدق دجلهم كما كان الدكتاتور المقبور واستخفافه بعقول شعبة وبنفسة عندما يخبر الناس انه لايريد الاحتفال بعيد ميلاد وانما هو طلب الشعب العراقي وكذلك نظام العهر البعثي في سوريا عندما يعلن ان هناك عصابات مسلحة وكل الناس تعرف ان نظام الدولة المخابراتية الدكتاتورية تعرف الطائر الذي يطير في السماء من هو وماذا هو صنفه والى اين ذاهب فكيف بمسلحين ؟؟؟ ويقتل شعبه يوميا بحجة استهداف العصابات ؟؟؟ فاي عصابات تلك التي اعضاؤها من الاطفال ؟؟؟ ويعلن كذلك انه سيقوم بالاصلاحات المطلوبة واي مواطن بسيط متيقن ان تلك الاصلاحات اذا تم تنفيذها يعني سقوط النظان اللاشرعي اللذي اتى على ظهر دبابات الانقلاب العسكري؟؟؟ وبعد هذا كله يظهر لنا على شاشات التلفاز الفلتة الخطير اللذي هو بشؤون الحمير خبير والحاصل على شهادته عبر الانترنيت والتزوير كحال سيده الهاكلي ومن بعده اللذي هو لخارجية البهائم وزير ويقول قرار الجامعة خطير وغير مقبول لانه يقطع الصلة بالنظام الدجال في سوريا على امل اعطاءه الوقت لتنفيذ الاصلاحات فاي غباء وسذاجة تلك؟؟ عجيب امور غريب غبية .

أحدث المقالات