8 مارس، 2024 4:04 م
Search
Close this search box.

نطالب السعودية والامارات بتخصيب اليورانيوم 60%

Facebook
Twitter
LinkedIn

قالوا:عدو عدوي صديقي .. , اسرائيل وايران هم اعداء للأمة العربية واذا كانا او اصبحا اعداء أو هما في طريقهما لذلك بسبب تضارب مصالحهما ووصول اطماعهما لتكون ذات هدف واحد, فالمنطق لا يدعونا لأن يكون أحد هذين العدوين (اذا كانا فعلا اعداء!! ) صديقا لنا وعلى هذه النظرية فمن نختار ليكون صديقا ليبقى الاخر عدوا.؟! ايران تاريخيا جارة سوء متطرفة و ذات أطماع امبريالية استعمارية لا تألوا جهدا عن ممارسة كل ما تستطيع عليه من أجل الهيمنة وترضيخ دول المنطقة ليكونوا عبيدا لها من أجل ارضاء عنجهيتها البربرية في خيالها المريض والواهم ,اما اسرائيل اللقيطة فهي لا تختلف باطماعها الاستعمارية الامبريالية المعلنة والسرية للهيمنة على المنطقة وليس فقط الى الخليج العربي ومؤامراتها و هجماتها اللا رادع لها لا من القانون الدولي ولا من القوى الكبرى, فمن نختار بهذه الحالة ؟.. هناك من فضل الجري للتطبيع مع اسرائيل اللقيطة ظانا منه انها ستحميه من الفرس خصوصا بعدما اتضح زيف الوعود الامريكية الباهضة الثمن ,وهناك من يميل للعقل والمنطق الذي يقول نارهم تأكل حطبهم وعليه فعلينا ان نغذي اسباب الفرقة والكراهية بين العدوتين الافتراضيتين ونزيد نارهم حطبا.ونحن نفكر مع هذا المنطق الثاني بالأضافة الى اننا نعتقد ان الوقت قد حان وبلا تأخير من أن تقوم دول المنطقة العربية بالاعتماد على انفسها لا على الاخرين الذين يستنزفون قدراتنا المالية واجبارنا على شراء اسلحتهم الغالية الثمن مقابل وعودهم الجوفاء .

لذلك جاء طلبنا من السعودية والامارات باعتبارهما يمتلكان مفاعلات ذرية من أجل تطويرها لتكون قادرة على تخصيب اليورانيوم 60% والاستمرار لانتاج قنبلة ذرية .انظروا لما يجري مع ايران : الاول ترامب الغى الاتفاقية النووية فعمدت ايران على تخصيب اليورانيوم الى 20% في مخالفة خطيرة ,ثم الان اسرائيل دمرت اجهزة الطرد التي تمكن ايران من انتاج 20% يورانيوم مخصب فلجأت ايران الى تخصيب 60% من اليورانيوم في مسعى مختصر لانتاج القنبلة الذرية!! وكأنما الغرب واسرائيل يدفعون ايران لانتاجج القنبلة الذرية رغما عنها! لا كما فعلوا مع العراق بان دمروا مفاعلاته النووية وخلاص, ان لعبة القط و الفأر لن تنطلي علينا ونحن نرى الغرب يجر ايران جرا لانتاج القنبلة الذرية .
ان المنطقة شبعت وعودا زائفة من الدول الكبرى لحماية دولنا بينما نرى بام أعيننا استهتار جارة السوء وسعيها المدروس من أجل السيطرة على المنطقة .وعليه فان انتاج القنبلة الذرية هو الحل الحقيقي والحامي لخلق التوازن العسكري والرادع بنفس الوقت . (لا يحك جلدك الا ظفرك ). العالم الحضاري انتهى وتحول الى عالم غاب الذي يؤمن ان البقاء للاقوى ولا تخدعكم فضائل تصريحاتهم الخادعة والمنافقة , ان التوجه لانتاج قنبلة ذرية لا يعني بالضرورة استعمالها بل ان امتلاكنا لها يؤدي لاحترامنا والتعامل معنا من جانب خوف ايضا , والباديء أظلم.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب