7 أبريل، 2024 6:34 م
Search
Close this search box.

نص ما سيكتبه مؤرخونا : بعد مائة عام من غزو سنجار وسهل نينوى !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عام 2014 قامت جيوش المسلمين بغزوات وفتوحات جهادية عديدة ، فقد قام الجيش الاسلامي بغزو منطقة سهل نينوى وسنجار في شمال العراق ذات الاغلبية غير المسلمة  من نصارى وايزيديين ، واوصى قائد الجيش الاسلامي جنوده  بعدم قتل الاطفال والنساء او حتى نملة على الارض واوصاهم ايضا بعدم قطع شجرة ، وانما اوصاهم بقتل كل من يقاتل المسلمين ، لان الله هو الذي اعطى للمسلمين حصرا حق مهاجمة الآخرين من اجل غزوهم ( فتحهم) ، ولكن وما ان دخل جيش المسلمين سنجار و قرى سهل نينوى ، حتى انهارت عيون الكفار والمغضوب عليهم بكاءا من شدة تأثرهم بالآيات القرآنية ، واعلنوا فورا قبولهم الاسلام دينا لهم ، فيما قام المجاهدون بقتل القلة القليلة من الكفرة من اليزيديين والنصارى الذين عارضوا الفتح الاسلامي وابوا الدخول في دين الحق او دفع الجزية وهم مذلولين ، كما سمح المجاهدون للكثير من اولئك الكفرة والضالين بالهرب من الاراضي التي اصبحت محررة تحت رحمة وقبضة المجاهدين ، كما قام بعض جنود الاسلام بالجهاد الاكبر الكامل وذلك بتقطيع ارجل وايادي وروؤس الكفرة ممن رفضوا قبول دين الرحمة والتسامح و الحق ، وقام المجاهدون آخرون بنكح بعض نساء الكفرة وبيع بقية النساء في الاسواق تطبيقا حرفيا لاوامر الله في الشريعة العادلة الكريمة.
ان الجنود المجاهدون  ابدوا رحمة وتسامحا كبيرا حين منحوا بعض النصارى والكفرة فرصة ساعات للهرب من بيوتهم تاركين ارضهم وحالهم ومالهم لعدم نيتهم اعتناق دين الرحمة والسلام  ، وبذا أثبت المجاهدون مدى تسامحهم ومحبتهم للانسانية ، وكان نتيجة ذلك ان بقي غالبية سكان سنجار وسهل نينوى في بيوتهم معلنين قبولهم الاسلام دينا لهم بعدما كانوا يظنون به انه دين اكراه وارهاب ، كما اعلن كل سكان هذه المناطق المفتوحة رغبتهم واصرارهم الطوعي على ان تكون لغتهم الجديدة هي لغة القرآن الكريم وهي اللغة العربية . ولذا فاننا نشاهد الان ان كل سكان سنجار وسهل نينوى هم الآن كلهم مسلمون ويتحدثون اللغة العربية. فيا لروعة ما قام به جنود الجهاد حيث ضحوا بحياتهم من اجل انقاذ القوم الكفرة والقوم الضالين من جهنم وبئس المصير.
لقد اعاد المسلمون جهادهم الى الحياة عام 2014، فهم فتحوا سهل نينوى وسنجار تماما ، كما فتح اجداهم قبل 1400عام كل من البصرة وكربلاء والنجف وبغداد والرمادي وكركوك والموصل والسليمانية واربيل وكذا سورية وفلسطين ومصر .
والله اكبر !!
كتب في عام 2114

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب