23 ديسمبر، 2024 5:39 ص

نصيحه ووجهة نظر… لمن يحاول تفسير مقاطعة الانتخابات البرلمانيه

نصيحه ووجهة نظر… لمن يحاول تفسير مقاطعة الانتخابات البرلمانيه

ظهرت هذه الايام دعوات تطالب بعقد مؤتمر تاسيسي يضم المعارضين والذين امتنعوا من الذهاب الى صناديق الانتخاب … وكأنها تريد ان تقول ان هذا الكم الكبير من المقاطعين والذين لم يذهبوا للادلاء باصواتهم انما جاء استجابه لموقف بعض المعارضين من العمليه الانتخابية برمتها … وبدورنا نود ان نوضح بعض الملابسات من التفسيرات حتى لا يذهب هؤلاء بعيداً في مبالغاتهم .٠
أولاً :- ان الحمله الانتخابيه خاليه من البرامج المقنعة للناخب … مما جعل الكثير يصاب بالاحباط مما يفسر ان الانتخابات غرضها سياسي ٠
ثانياً :-ان من عارضوا الانتخابات وقاطعوها وذلك بسبب الاحباط وحالات الياس نتيجة فشل الحكومة السابقه بتنفيذ وعودها … اتجاه مطالب الجماهير واستشراء الفساد ٠
ثالثاً:-المبالغه المفرطه والاستغلال السياسي بالادعاء ان كل من قاطع الانتخابات انما جاء استجابةً لدعوات المقاطعه الذي دعت اليه واعلنته بعض الكتل والجماعات المعارضة٠
رابعاً :- ان اي توظيف سياسي لمطالب الجماهير هو استغلال خاطئ٠
خامساً:- ان الاستغلال السياسي للتناقضات المتجذره نتيجة الخلافات المختلفه يؤدي الى احداث شرخ كبير بين ابناء المجتمع وسيسفيد منه الخصوم والاعداء٠
سادساً :- الخلل والانفلات الامني والتهديد الذي تطلقه بعض الكتل المعارضة بضرب مراكز النتخابات … جعلت الكثير من الناخبين الاحجام وعدم المساهمة بالانتخابات ٠
سابعاً :- حجم التدخل الخارجي وضخ الملايين من الدولارات في الانتخابات …اضافه الى شدة التنافس بين الكتل …جعل بعض الناخبين يبتعد عن المشاركه لاعتقاده ان لا فائده ترجى منها٠
ولذلك نرى ان اي استغلال او توظيف او اي محاوله تجميع مضافه سوف لن تزيد من اعداد المعارضين ( للتوضيح ان اي مقاطع للانتخاب لا يعني انه معارض)… والموتمر المزمع عقده فانه قد يولد ميتةً مشوهه … من الان … كما نود ان نظهر ان الغالبيه العظمى للمقاطعين هم غير مسيسين بتاتاً …ولربما بنفس الطريقه يعارضون الانتخابات ويمقتون دعوات توظيف عملية المقاطعة لغرض سياسي اخر … لذلك ندعوا الوطنين الطيبين منهم ان لا يخطأوا بتوضيف المواطنين من اجل حاجات اخرى رخيصه … نحن واقعين بطروحاتنا كمستقلين نقف بثبات ضد الارهاب ومع استقرار وتقدم بلادنا … وبنفس الوقت نطالب الحكومة بتنفيذ المطالب المتعلقة بحاجات الناس الاساسية وضد الفساد المستشري … نعارض الحكومة عندما تفشل في تنفيذ البرامج التي تخص المواطن العادي … وعموماً فالسياسه لا تمنحنا خُبْزاً ايها الساده … بل بخراب البيوت … وهاهي الخمسة عشر عام من الارهاب المستمر جراء التدخل الخارجي ٠٠٠ ولنرى