قبل كل شيء نقدم نصيحة مجانية للسيد محمد توفيق علاوي فنقول له ما دامت يديك لاتزال لم تتلطخ بدماء الشهداء العراقيين فتكون بذلك مطلوبا للشعب والتاريخ والله وقبل ان تمتطيك الاحزاب الفاسدة لكي يستمروا في فسادهم وعمالتهم لايران ادرك نفسك واخرج منها نظيف اليدين فورا قبل سقوط اول شهيد عندها سوف لن ينفعك الندم ولا الاحزاب ولا السلطة وستندم حيث لاينفع ندم. كان المفروض بك قبل ان تقبل المنصب ان تشترط على الاحزاب الفاسدة بانك تقبل ولكن قبل ذلك تتجه الى ساحة التحرير وتاخذ رأي الشعب هناك فان قالوا لك (لا) عدت حيث اتيت وبقيت نظيفا غير ملطخ اليدين بالدم العراقي عند ذاك كان سوف يصفق لك الجميع ولدخلت التاريخ منتصرا غير مخذولا ولكنك للأسف الشديد وكغيرك اعمت عينيك وبصيرتك السلطة فهي براقة فركبتها ترتطم امواجها في بحر لجي هائج نهاره سواد وليله كالح لاترى له قاع وليس على مد بصرك فيه متاع. ننصحك لله …. اخرج منها ان كنت حليما ولاتكن للفاسدين عادل عبد المهدي اخر وهو الذي قالها لك حين قبلت بها وهي هوجاء اتمنى ان لايحصل لك ما حصل معي! هو انتهى امره فقد تلطخت يديه بالدماء ولعل ضميره هو الذي قال لك ذلك. انت قلت للمتظاهرين انك موظف عندهم ولكنك تجاوزت الأعراف ياسيد علاوي فلم تأتي لهم من الباب بل اردت الدخول من الشباك. انك ركبت صهوة الوظيفة والسلطة ثم قلت قولتك وهذا يخالف العرف الحضاري والوضيفي والادبي والديني الذي يستدعي ان يكلفك الشعب بالوضيفة في حين انت فرضت نفسك وهذا ولايتفق مع ما قررته ساحات التحرير ام انك اصبحت منذ اليوم الاول كغيرك من الاحزاب صمت اذانهم وعميت ابصارهم عما يريده الشعب فهم منشغلون بما يريدون فقط. ولابد انك سمعت بأول شهيد سقط بعد ان القت به ميليشيات مقتدى الصدر من المطعم التركي بعد ان طردوا الثوار منه بتخطيط تم في قم وطهران ونفذه الصدر.