23 ديسمبر، 2024 3:21 م

نصيحة أخيرة للسيد ألمالكي( لن تكون كركوك ثمن ألولاية ألثالثة )

نصيحة أخيرة للسيد ألمالكي( لن تكون كركوك ثمن ألولاية ألثالثة )

السلام عليكم
إنها ألأخيرة  ! وعليك قراءتها !!!
وقراءة ألتاريخ بكل دوائره ألتي عندما تدور لاتبقي ولا تذر ,,
وقراءة مربعاته التي هي جدران ألسجون مصير كل من لايعرف ألعاقبة ,
 وقراءة أعمدته التي هي مشانق ألعقاب .
إحذر ألكذب فهو من أوردكم ألردى .
منذ أن وليتم رئاسة مجلس ألوزراء في ألعام 2006 وانت لاتسمع سوى ألكذابين وفاقدي ألجاه وعديمي ألضمير وألمجرمين وسياسي  ألدكاكين ألمفلسه .
منذ أن وليتم  رئاسة مجلس ألوزراء والدم ألعراقي يسيل كدجلة وألفرات .
منذ أن وليتم رئاسة  مجلس ألوزراء والمجتمع ألعراقي يزداد تمزقاً وتناحراً وفرقة .
 لم نجد في فترة حكمكم من 2006 وحتى يومنا هذا غير :

    هدر الدم العراقي .
    هدر ألمال ألعــام .
    تأليب وزيادة التناحر والفرقة بين  مكونات ألشعب ألعراقي وحتى بين المكون ألواحد .
    حولتم قوات ( سوات) إلى قوات قذرة دمرت كل ماتمر به من إنسان وحرث وزرع .
    حولتم ألجيش من جيش مهني حامي للشعب كما ورد في ألدستور إلى قاتل من ألدرجة ألأولى بزجكم ألميليشيات ألمجرمة لتصفية خصومك أنت تحت غطاء ألجيش .
المراقب ألمحايد للأحداث لايجد صعوبة في تحديد ألجهة المسؤولة عن ما وصل إليه ألعراق ,أنها  شعار ألتهديد ” ماننطيها” وما يتطلبه  هذا ألشعار من إجراءات .
منذ ان أطلقتم  تهديدكم لكل ألكتل ألسياسية  بان ألسلطة بيدكم  ولن ” تنطوها ” وأنتم تعملون  بقانون ألطوارئ . فما حاجتكم لمجلس ألنواب .
أقولها لك ولحزب ألدعوه كفى لعباً بالعراق . وأقول للمرجعيات ألتي خدعتموها فأفتت بما يخدمكم وليس ألوطن .
ألهدف من العملية ألأخيرة هو كركوك وليست ألموصل …..وإلا  لماذا إنسحبت ألفرقة (12) من كركوك بدون إشتباك وألمعركة تبعد عنها ( إن كانت هناك معركة !!؟ ) اكثر من 100 كم ؟. سلمت كركوك لأول مره في ألتاريخ للأكراد وسيطرت قوات ألبيشمركة عليها !!!!!! هل هذا ثمن تحالف سيدخله ألأكراد معكم دولة ألرئيس ألمالكي
 إنها مؤامرة نعم …مؤامرتك انت دولة ألرئيس .  لم تستطيعوا ألمرور عبر باب تزوير ألأنتخابات  فتأمرتم على ألعراق . ليحترق العراق المهم أن  تبقى أنت .
 
عاشت بدلة عمار ألحكيم .
                                  عاش ألجهاد ألكفائي.
                                                              عاش عاش عاش ……