9 أبريل، 2024 6:52 م
Search
Close this search box.

نصف عام والعراق بلا حكومة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اخفق البرلمان في تمرير مرشح ريئاسة الجمهورية بسبب التقاطع في الارادات السياسية الداخلية والخارجيه الفاعلة والمؤثره في العملية السياسية العراقية وهناك توجهات واضحه في فرض الارادات السياسية من كل طرف على الطرف الاخر من اجل الاستحواذ على السلطة او مركز القرار السياسي وكل الاطراف تدعي لها الاغلبية او الاكثرية في رسم ملامح واساسيات الحكومة المقبله علما ولاول مره في المشهد السياسي العراقي النيابي يحدث او يشكل او يتكون الثلث المعطل في البرلمان ما يعني ان مصدر القرار داخل البرلمان لن يكون حكرا على طرف دون اخر والعامل الابرز الذي كان سائدا طيلة السنوات السابقه في التحالفات السياسية تحت قبة البرلمان هو مبدا التوافق والمحاصصة قد افل نجمه اليوم وبات مبدأ غير ذي فائدة في نظر بعض الكتل السياسية الكبرى بعد ان القى المناخ السياسي الدولي بظلاله على ازمات الداخل العراقي علما ان كل الاطراف السياسية في العراق تسعى لتمرير برامجها الخاصة حتى وان تقاطعت مع رؤى الطرف الاخر؟، وفي ظل الصراعات التي شهدها وما زال الواقع السياسي والاجتماعي العراقي لم نر اي حكومة او احزب او كتله او فعالية سياسية قدمت برنامجا سياسيا واضح المعالم من شانه ان يوضح التوجهات والافكار والخطوات العملية له بغية تطبيقها على ارض الواقع لارضاء ناخبيه وتاريخه ومبدأه السياسي ، كما هو الحال مع الاحزاب والحركات السياسية في المجتماعات الديمقراطية المتحضرة في ما غاب تنفيذ مبدا الشراكة الحقيقية عن اذهان الكتل السياسية التي كانت وما زالت تنادي بها ومر على اجراء الانتخابات ستة اشهر ولم يشهد العراق تشكيل الحكومة وهذا بحسابات الدستور والقانون اكبر خرق من شانه ان ينسف كل مخرجات الديموقراطية في العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب