الفوز الذي تحقق للعراق في انتخابات اتحاد الصحفيين العرب واعتلاء السيد مؤيد اللامي منصب الامين العام للاتحاد يعد نصراً كبيراً للصحافة العراقية رغم المؤامرات التي تم التخطيط لها من بعض الاطراف والغاية منها ابعاد العراق عن اي منصب في هذا الموقع المهم والمؤثر. ولكن بجهود الخيرين وهمة الزميل مؤيد اللامي واعضاء مجلس النقابة وممثلي بعض الاقطار العربية ومحبي العراق فشلت مخططات اعداء العراق الذين اسودت وجوههم الكالحة رغم ان موقف العراق كنقابة يقدم لهم الدعم الكامل والمساندة ولكن هذا ديدنهم والله كشف زيفهم وبقدرة الله خابت ظنونهم وجميع محاولاتهم البائسة.
إن الفوز الكبير والنصر الذي تحقق للعراق في هذا المنصب المهم يجب أن يستثمر ويدعم من قبل جميع الأطراف الحكومية والشعبية، ويجب أن يضاف هذا النصر إلى انتصارات الجيش العراقي في الجبهات التي تقاتل عصابات داعش ومن يحاول الإساءة للعراق ممن شوهوا صورة العراق في اعمالهم وزيفهم من الذين تولوا المناصب ولم يقدموا اي شيء بل بالعكس كانوا اداة تهديم لصورة العراق صاحب المجد والتاريخ والبطولات واليوم يجب ان تعاد شمس العراق لتشرق في سماء الوطن العربي بجهود النقابات والمنظمات التي يجب ان يكون لها الدور الكبير في تصحيح الصورة التي وضعها البعض من الذين لا يهمهم العراق وموقعه العربي والدولي، وان يعاد النشاط المهني والاعلامي والصحفي في جميع ارجاء الوطن العربي، ويكون للعراق دور متميز بالكفاءات التي يمتلكها والامكانيات التي يتميز بها ارضاً وشعباً.
إن العراق رغم كل الصعاب التي يعاني منها من الترهل الوظيفي والفساد والاراضي التي تحتلها العصابات الاجرامية، فإنه يبقى واقفاً وشامخاً بهمة ابنائه الغيارى الذين يسطرون الانتصارات في جميع الجبهات الداخلية والخارجية وها هي نقابة الصحفيين العراقيين ترفع راية النصر في فوزها بمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، ونحن اذ نشد على ايديهم بنصرهم هذا نقول في نفس الوقت على كل من يمثل العراق في جميع المحافل ان يحذوا حذو نقابة الصحفيين العراقيين وان يكون له دور كبير في اعادة صورة العراق الناصعة البراقة كما كانت.