16 أبريل، 2024 4:43 ص
Search
Close this search box.

نشأ وعيُنا على قناة الشرقية بالتعاطف مع إيران!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عيد العُمّال العالَمي أمس، وأصله مُؤتمر الاشتراكيّة الاُمميّة في أمستردام عام 1904م، حشد شعبيّ مليونيّ في بغداد عام 1959م، لم يشمل العيد
برعايتِه خدم بداوة محميّات المِنطقة الشَّرقيّة للخليج العربي، الطّفيليّة الوافدة بأيديها وتفكيرها، والمُقيمة عن بُعد وعن كثب في أقطار العالَم، بصفة حُجّاب وغِلمان وديكور دِعاية لتزيين تبع الرّأسماليّة الغربيّة خاصّةً الأميركيّة الآثمة المُعتدّة المُستعبدة لإبداع أمثال: Charles Lalo وColin Jard وSuzanne Langer وHerbert Read وGeorge Thomson وGeorge Santayana‏..

هذي نفوسٌ إلى الأتباعِ قدْ سجدَتْ * شَر قيّةٌ تنبو شرّاً تخبو في الدّمنِ

شَر قيّةٌ انّ صوتَ الشرّ مُرتزقٌ * ويعلو فوقَ دُعاةِ الحقّ في الحَزَنِ.

خرج جلّاد العراق «الحجّاج الثقفي» ذات يوم قائظٍ، فأُحضر له الغذاء، فقال: اطلبوا مَن يتغذى معنا. فطلبوا، فلم يجدوا إلّا أعرابيًّا، فأتوا به، فدار بين الحجّاج والأعرابي هذا الحوار الحضاري:

– هلُم أيُّها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء.
– قد دعاني مَن هو أكرم مِنك فأجبته.
– مَن هو؟! – اللهُ تبارك وتعالى، دعاني إلى الصّيام فأنا صائم.
– تصومُ في مِثل هذا اليوم على حَرِّه!.
– صمتُ ليوم أشدّ مِنه حرًّا.
– أفطر اليوم وصُمْ غدًا.
– أوَيضمن الأمير أن أعيش إلى الغد؟
– ليس ذلك إليَّ، فعِلمُ ذلك عند الله.
– فكيف تسألني عاجلاً بآجلٍ ليس إليه مِن سبيل؟!
– إنه طعامٌ طيّب.
– والله ما طيَّبه خبّازُك وطباخك، لكن طيَّبته العافية.
– بالله ما رأيت مِثل هذا.. جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي. وأمر له بجائزة.
بمُناسبة عيد العُمّال؛ أدناه رابط إسلامي عراقي إلى فلول دِعاية البعث: شهادات ومُذكّرات..
http://www.almothaqaf.com/a/memoir02/945892
نشأ وعيُنا على قناة “ الشَّرقيّة ” الفضائِحيّة المُوجَّهة ضدّ عقدة إيران، بالتعاطف مع إيران!؛ لأن العاملين فيها بين عنصر جاهل بطبيعة النفس البشريّة وبين نائِحة على أعوام الظّلم الفئويّ العبثيّ والظّلام الحزبيّ العدميّ، مُستأجرة مُتجاهلة همّها اجرتها مقابل الغلوّ بنشر دعاية الكراهية.. لا ترتقي إلى مُستوى مِثل اُستاذة العلوم الاجتماعيّة والسّياسيّة في جامعة Brownell، لندن «بيلور أصلان أوزغول»، صدر عن دار Palgrave Macmillan كتابها بعنوان “ قيادة الاحتجاجات في العصر الرقمي: النشاط الشّبابي في مصر وسوريا ”. انتهازيّة طفيليّة لا إنسانيّة، لا تفهم معنى الغيريّة والتكافل الاجتماعي، ناهيك عن قيم الأصالة العربيّة الإسلاميّة. الطَّبيب الفرنسي Christian Chennai عُمره 99 عاماً مُكافح جائِح كورونا، زارع فسيلة لغيره؛ مِثل رائد نظريّة الرّأسماليّة الاجتماعيّة Kees van Kersbergen في الدّيمقراطيّات المسيحيّة ودولة الرّفاه “النواة المُشتركة” الاُورُبيّة، الوسطيّة بين الجماعيّة الاشتراكية والفرديّة اللّيبراليّة الجَّديدة، كي لا يكون ثمَّت جائِع وجائِح. مطلع عام 2009م، دعا إلى النظريّة رئيس الحكومة الأسترالي Kevin Rudd باتباع نظام السّوق المفتوحة. التعاطف Sympathy التماهي Empathy في حالتي الهجوم والوجوم الأعجم البليغ لجار الجَّنب مجالنا الحيوي في حُسن الجّوار، بصرف النظر عن اُمميّة عابريّ الحدود: جهاد “ المذهب ” ونضال رفاق “ الحزب ” الشُّيوعي الأثريّ العراقي/ تودة الإيراني.. مع كليهما فجوة/ جفوة حيال المملكة السَّعوديّة. وبفضل موقع باسم وعنوان “ الحوار المُتمدّن ” اليساروي، نبذنا الإلحاد والانحلال باتجاه كرامة هُويتنا الأصالة الإنسانيّة المُعاصرة بخلاف قصد القناة والموقع الإلكترونيّ اليساروي الأكثر فشلاً مِن اليمين الوهابيّ السَّعوديّ مُنذ سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م حتى تجريب قناة “UTV” في غرّة شهر رمضان 1441هـ 90% مِن كادرها تُمثله شبيبة عراقيّة، رئيس مجلس الإدارة الشَّيخ «سرمد خميس الخنجر» أحث عُمراً وتجربة مِن الدّكتور المُهندس «مُظفر قاسم حسين صالح» والإعلامي «أحمد مُلّا طلال». عقدان مِن الزَّمان عودٌ أحمد بفخر ولا غرو، إلى هُويتنا الوجوديّة الاُم..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب