تحية عراقية طيبة أختنا الفاضلة..، هذا الموضوع الذي أوعدتينا بأنه تتمة لموضوعك السابق الذي أشرت فيه إلى تنظيم (الضباط الأحرار) الذين مواطنهم الروائي إحسان عبدالقدوس، وصفهم بالمنظمة السرية فحبسوه مرتين ليغني: ظلموه!..، الضباط الذين بانقلابهم 23 تموز 1952م العسكري السلمي، خلعوا ملك مصر والسودان فاروق لتحرير مصر من السودان! باتصالهم بالسفارة الأميركية في القاهرة بعد حريقها الشهير، وكان قائد (الضباط الأحرار) القومي جمال عبدالناصر في موسكو عندما تحرك الجيش العراقي فجر 14 تموز 1958م وأعلن تأييده لحراك الضباط الأحرار العراقيين – كما حدثني والدي لأني ولدت متأخرا في المهجر -، وقد أشرت في موضوعك السابق إلى أميركية حراك تموز العراق هذا باقتضاب شديد مع علمك بخلاف الزعيم عبدالكريم قاسم مع زملاء تنظيمه العسكري الموالين لعبدالناصر مصر، دون أن تنفي أميركية الزعيم الوطني العراقي قاسم القاسم المشترك الأعظم الإبن البر لشعبه (السني) الساكن قلوب الغالبية العربية العراقية الشيعية الأصيلة التي مازالت تعشقه وتقول: قاسم تقدست نفسه الزكية. الوجدان العراقي ينتظر كلمة حق من جنابك لا تخدش مشاعره وأحييك.
استدراك من والدي:
ما قول جنابك الكريم ببضاعة القطار الأميركي القومجية الفاسدة الواصلة إلى ( المحطة العالمية ) في بغداد في 8 شباط 1963م، القومية المتآمرة على الزعيم الوطني عبدالكريم قاسم : كرد وعرب فد حزام!، النفاق الشقاق، وحضرتك تعرفين ( المحطة العالمية ) التي أسمع عنها ولم أر العراق كله حتى الآن!، كونك بغدادية بعمر عمتي، وإعلامية قرأت (في موقعك الفرعي في الحوار المتمدن) الشكوى من الأرعن الدكثور عدي بكر الدكتاثور صدام الغابر، لتلتحقي بمهجرنا..، أحييك ثانية.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=528477