اليوم احببت التحدث عن نسر من نسوربغداد الصحفيه  شخصية أعجبت وتاثرت بكتاباتها ونشاطاتها جدا جدا وانا لا اعرف عن خصوصيته الخاصه سوى انه ولد في بغداد 1953 م مسقط راسه الزويه في الكراده .ما اسم والده لا اعرف ما اسم جده لا اعرف .. انه صديقي الذي اعتز به .. مرة يقولون عنه انه سيد جده الحسن بن علي ..وهو ينفي وتارة يقولون عنه أنه من بني لام .. وهو يقول لا هذا ولا ذاك  يمتهن في فنون كتابة القصه الخبريه والصحافه ..وهو النسرالوحيد في الكتابات القصصيه الخبريه في بغداد .. فلسفتة الحب يقول انا لا زلت شابا  ويقول كل يوم اولد من جديد .. فهو متواضع جدا علاقاته واسعه … رومانسي في مجاملاته… ويتعتم على كل شيئ عن شخصيته مما جعله لغز لا نفهم عنه شيئ الا الابداع  .. ولا اريد البوح باسمه الا في نهاية موضوعي … كما يفعل هو بنا في كتاباته  ليزيدنا شوقا .. لا اجامله راقي في علاقاته رائع في طروحاته .. جريئ في نقده . مبدع في كتاباته.. معلم في القصة الخبرية التي لا تخلوا من السخريه  .. ومعلم في التقريرالصحفي المعمق .. والتحقيق الصحفي .. والمقالة الصحفية الجاذبه .. والنقد الادبي التقويمي المهذب .. مبدع رئيس تحرير جريدة اخرالاحداث مستشار دار بغداد للاعلام والنشر رئيس تحرير جريدة مرايا الاعمار شغل الكثير من المواقع الصحفيه والاداريه ناشط مدني في حقوق الانسان وهو حاليا مدير مكتب رصد انتهاكات حقوق الصحفيين في الجمعيه العراقيه للدفاع عن حقوق الصحفيين  مدرب فعال في المعهد العراقي السويدي لنشر الديمقراطيه والبرامج التلفازيه شارك بعدة ورش تدريبيه مع منظمات (اولف بالمه) السويديه الدوليه .. كتب وعمل في عدة صحف ومجلات منذ عام 1976 م كما عرفته وهو كاتب وصحفي وقاص بارع يمارس الكتابه القصصيه  الخبريه بفراسة الفكر والإحساس والمخيلة الثقافية يحلل القضايا السياسيه والاجتماعيه بمنهجيه علميه ويشخص ويحدد اطارها .. يستلهم مادته في الكتابه من الحياة اليوميه للمجتمع …وهو يعتمد الوضوح والبساطة ويتحلى بالصبر والمثابرة وامتلاك قدر كبير من الثقافة العامة ويتحلى باليقظة والذاكرة الحية والفكر الخلاق مقتدر مهنيا وعمليا يبحث عن دقائق وتفاصيل الموضوع الذي يكتب فيه ويتجنب حشر ذاته في كل كبيرة وصغيرة مما يكتبه ويجعل من الرؤية والتأمل في كل شئ .. بالإضافة إلى الدقة والوضوح والبساطة في طروحاته ملتزم بالإيجاز ولا يستهين بفطنة القارئ وذكائه فهو من الذين يجعلون مواضيعهم جذابه ومثيره للقارئ مهما كان مستواه الثقافي او السياسي او الاجتماعي حيث نراه يبتعد عن استعمال المفردات الضخمة والكلمات الغريبة عن الفهم وهو يستعين بتجاربه الحياتية ويبتعد عن المبالغة ويختار بدايات مشوقة لموضوعه ونهاية أكثر ذات جودة وإقناع وبفكر خلاق وضمير واعي .. وهو يمتلك اللغة الادبية  لفن كتابة القصة وهو ككاتب مرهف الحس وبامكانيه رائعه في فن كتابة القصة الخبريه القصيره  .. التي تجذب انتباه القارئ كحكايات خياليه ذات معنى تتناول حدثا وقع او قد يحدث وهو ايضا محلل سياسى واجتماعى تميزت كتاباته وحكاياته بانها تجمع بين الكتابة الساخرة والأفكار الاجتماعية والسياسيه  متعدد الموضوعات يكتب المقال والتحليل السياسي بنفس قدرته على الكتابة القصصيه الخبريه الساخرة … وهو يعرض علينا أفكاره بأبسط صورة وبأجمل أسلوب حتى اتصور نفسي بجانبه أشاهده وأجالسه عندما أقرأ له  وهو يشعرالاخرين بأنه يخاطبهم  ويشير لهم وكأنه يعرف أسرار حياتهم   وعندما أقرأ له وكأنه يعيش معي وأنا أعيش معه .. وعندما اتصفح كتاباته واتمعن في قرائتها أجد في جملها مرة  الابتسامة  وتارة مسحة الحزن .. بعيدا عن التكلف … انه المبدع راضي المترفي عضو نقابة الصحفيين العراقيين الامين العام لاتحاد الصحفيين العراقيين عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين فهنيئا لنا وللصحافه العراقيه بهذه النسر الصحفي الكفوء والنموذج الرائع …هذا ما أحببت ان أقوله لكم عن معلمي الكاتب والقاص والروائي المبدع  .. الناقد الهادف والساخر المهذب في قصصه الخبريه القصيرة الساخره والرائعة  وسرده البسيط الموظوعي  القريب من الواقع الذي يجذب قرائه  للتواصل من خلال كلماته وهو يبعث فينا روح التفاؤل والأمل ويشعرنا بكلماته وجمله التي تقودنا للتأمل في إسلوبه السلس الذي يلامس الواقع وهو متجدد في طريقة الطرح والاختيار الموفق بوركت صديقي  يا مترفي  يا مبدع ….