دوما يختار الناس, من يمثلهم أو يتحدث عنهم, ليكون مدافعا عن حقوقهم, ومطالبا بما سلب منها..ونادرا ما نجد, أن من يتم اختيارهم, ينجحون في تحقيق, كل ما تم اختيارهم لأجله.
الإنسان بطبيعته, لا يرضى بسهولة, بل ولا يرضى عن إختياراته الشخصية, التي سبق أن قام بها, لأنه ببساطة يسهل خداعه, مع انخفاض مستوى الثقافة, والجهل بالحقوق, وترك الواجبات وتضييعها, أو تغيّر احتياجاته.
يميل العراقيون بصفاتهم العامة, إلى التسليم بقدرية, لا علاقة لها بالتسليم بمقادير وأحكام الخالق, وربما جعلوها حجة لهم, للجلوس أحيانا, انتظارا للفرج, وتبدل الحال, متناسين أن تغيير الحال بدون أفعال..محال.
رغم أن العراقيين, شعب صعب الإنقياد, دائم المعارضة والجدال, ربما لغناهم الفكري والعقائدي, إلا أن ذلك لم يمنع, ترسخ ميزة شخصية لدى بعض الأفراد, بالطاعة العمياء, للرئيس والحاكم, والقائد والمدير.. عادلا كان أو ظالما, وأن تلك الطاعة من ضروريات الدين, وإن نصره والدفاع عنه, وعن قيادته, نصر للدين والمذهب؟!.
إحتوى تراثنا على قواعد خاطئة, صارت من المسلمات على مر الزمن, فلا ترابط بين المكافأة ومقدار الجهد, وعدم التدبر من تجارب الماضي, بغض النظر عن ماهيته, والعيش على قصص التاريخ المجيد, والتهرب من الأفكار الحالمة, لأنها مضرة بالصحة..والوطن.
مع كل هذا التراث, وتراكماته وإسقاطاته داخلنا, هل يحق لنا أن نسأل من اخترناهم للدفاع عن حقوقنا هذه الأيام..ممثلينا المنتخبون, أين هي انجازاتكم وما الذي حققتموه لنا؟ أين هي بطولاتكم أيها الفرسان؟ أين انتم مما يجري؟.
هل فعلا أنتم تمثلوننا, أم أن هناك لبسا في الموضوع؟ هل أن عدم تقديركم لحجم الخطر المحدق بنا, وسكوتكم عن تحكم حفنة منكم بنا وبكم..هو ما وفقتم له؟ وأين ما وعدتمونا به, وما نريده منكم؟
هل تعرفون حقا ما نريده؟.
إلا تظنون أن من يمثلنا حقا.. أناس أصحاب أفعال.. لم يترددوا لحظة, في تقديم أنفسهم ودمائهم.. ولازالوا يقدمون اليوم, على مختلف جبهات الكرامة, ولستم انتم بأقوالكم الجوفاء وكراسيكم الفارغة..الغارقة في دمائنا؟.
الا تعتقدون سادتي يا فرسان الأقوال, أنكم لم..ولن تمثلونا يوما؟
نسائلكم الآن فأنتبهوا..وإلا سنحاكمكم نحن..والتاريخ غدا.
نسائلكم.. قبل أن يحاكمكم التاريخ
دوما يختار الناس, من يمثلهم أو يتحدث عنهم, ليكون مدافعا عن حقوقهم, ومطالبا بما سلب منها..ونادرا ما نجد, أن من يتم اختيارهم, ينجحون في تحقيق, كل ما تم اختيارهم لأجله.
الإنسان بطبيعته, لا يرضى بسهولة, بل ولا يرضى عن إختياراته الشخصية, التي سبق أن قام بها, لأنه ببساطة يسهل خداعه, مع انخفاض مستوى الثقافة, والجهل بالحقوق, وترك الواجبات وتضييعها, أو تغيّر احتياجاته.
يميل العراقيون بصفاتهم العامة, إلى التسليم بقدرية, لا علاقة لها بالتسليم بمقادير وأحكام الخالق, وربما جعلوها حجة لهم, للجلوس أحيانا, انتظارا للفرج, وتبدل الحال, متناسين أن تغيير الحال بدون أفعال..محال.
رغم أن العراقيين, شعب صعب الإنقياد, دائم المعارضة والجدال, ربما لغناهم الفكري والعقائدي, إلا أن ذلك لم يمنع, ترسخ ميزة شخصية لدى بعض الأفراد, بالطاعة العمياء, للرئيس والحاكم, والقائد والمدير.. عادلا كان أو ظالما, وأن تلك الطاعة من ضروريات الدين, وإن نصره والدفاع عنه, وعن قيادته, نصر للدين والمذهب؟!.
إحتوى تراثنا على قواعد خاطئة, صارت من المسلمات على مر الزمن, فلا ترابط بين المكافأة ومقدار الجهد, وعدم التدبر من تجارب الماضي, بغض النظر عن ماهيته, والعيش على قصص التاريخ المجيد, والتهرب من الأفكار الحالمة, لأنها مضرة بالصحة..والوطن.
مع كل هذا التراث, وتراكماته وإسقاطاته داخلنا, هل يحق لنا أن نسأل من اخترناهم للدفاع عن حقوقنا هذه الأيام..ممثلينا المنتخبون, أين هي انجازاتكم وما الذي حققتموه لنا؟ أين هي بطولاتكم أيها الفرسان؟ أين انتم مما يجري؟.
هل فعلا أنتم تمثلوننا, أم أن هناك لبسا في الموضوع؟ هل أن عدم تقديركم لحجم الخطر المحدق بنا, وسكوتكم عن تحكم حفنة منكم بنا وبكم..هو ما وفقتم له؟ وأين ما وعدتمونا به, وما نريده منكم؟
هل تعرفون حقا ما نريده؟.
إلا تظنون أن من يمثلنا حقا.. أناس أصحاب أفعال.. لم يترددوا لحظة, في تقديم أنفسهم ودمائهم.. ولازالوا يقدمون اليوم, على مختلف جبهات الكرامة, ولستم انتم بأقوالكم الجوفاء وكراسيكم الفارغة..الغارقة في دمائنا؟.
الا تعتقدون سادتي يا فرسان الأقوال, أنكم لم..ولن تمثلونا يوما؟
نسائلكم الآن فأنتبهوا..وإلا سنحاكمكم نحن..والتاريخ غدا.