24 ديسمبر، 2024 4:04 ص

هن نساء يجمعن راسين بالحلال ويسعن لذلك بمال او بغير مال يتواجدن بين مجتمعات الفقراء والأغنياء يمتهن بعضهن  مهنة الخادمات او صاحبات تواصل اجتماعي يطلعن على أسرار وأحوال الناس يجمعن بين الطبقة الفقيرة المحتاجة وطبقة الأغنياء وزبائهن من العزاب والعازبات من الرجال والنساء ومن يرغب بالزواج الثاني بشكل سري او لحاجة في قلبه.
  يتواجدن الدلالات  النسائية  بكثرة  في المجتمعات الخليجية  والمجتمعات الغنية والواقع يقول ان الزواج بهذا الطريق عمره قصير لأنه زواج غير متوافق والقوي فيه يكون من طرف واحد هو الرجل والضحية المراءة التي فشلت بزواجها الأول وفقدت الإعانة. والنساء اللواتي يقعن في شباك الخطابات يجدن المشاكل تنتظرهن وعادة يكونن زوجات ثانويات  اما للشهوة وتنتهي بعد حين او خادمة في البيت .
وما ان تشعر المراءة الضحية أنها لا تؤدي دور حقيقي كزوجة ليس لها حظ من الاحترام والأهمية عند زوجها حتى تتمنى الرجوع الى حالة العزب وتعد الزوجة  هذا الزواج سجن مؤبد  كبداية  لطريق شائك بالمشاكل ولانها الطرف الاضعف  يتمادى الزوج بظلمها والضغط عليها .  ومن النساء يبحثن  عن اعانة وسكن وهدوء واطمئنان نفسي وليس عن رجل لكنها تعتقد ان الرجل الطريق الاقرب لسد حاجاتها ومنها الحاجة الجنسية المهمة في استمرار الاسرة ولايمكن لاسرة تمتد بدون هذه الحاجة.
يعتقدن النساء الخاطبات ان المهم هو الزواج اما الاختيار المناسب للشريك ومابعد الزواج هذا يترك للمراءة الضحية تواجه  مشاكلها بالصبر والتحمل  عسى ان تتعدل الامور بمواجهة مستقبلا  سعيدا والغالب الاعم ينتظرهن مستقبل مظلما معتما لا صوت طفل ولا ضجيج اسري تعيش بسرية تامة مع مشاكلها .
 يهتمن النساء الدلالات عادة  بما يستلمن من الزبون من مال (قمسيون )  وهن يشبهن المحامي الذي كل همه اطلاق سراح سجين حتى على حساب الحق اذ ينقل عن   النبي ص واله انه قال راس مال الدلال الكذب  .                    
يقول قائل  ان هناك  مجموعة من  النساء تزوجن بهذا الطريق  وكان زواجا ناجحا والجواب ما هي نسبة الزواجات الناجحة قد لاتتعدى 3% وفيهن تكون المراءة تتصف  بشخصية جذابة تقلب الامور رأسا على عقب من مرأة لقضاء وقت او حاجة فيها الى ربة اسرة وعادة يكون هؤلاء  الزبائن من كبار السن او أصحاب الاهداف النبيلة  وهذه النسبة لاتخلو من المشاكل النفسية والجنسية وهن  ينتظرن موته لاجل توريثه  ولا تشعر المرأة  به رجل مناسب لها جنسيا فهو يسعى الى رضاءها بكل الطرق مقابل ان تبقى معه   .
 وانا اعرف قصة لرجل كبير السن ماتت زوجته ومات عمله الجنسي ولكن رغبته الجنسية موجودة وهذا لايكفي ولانه صاحب مال وغني ارتبط بفتاة اصغر من اصغر بناته بعشر سنوات وفي ريعان شبابها وفي اوج بلوغها الجنسي وقضت الايام الاولى سعيدة معه وبعدما اشبعت  كل حاجاتها لم تشبع الحاجة الني عجز عنها زوجها كبير السن فقالت له انت طيب وغني وانا شبعت بطني واعطيتني كل مااريد لكني اريد ان اكون امراءة وزوجة وهجرته وهذه قصته مع ثلاثة من  قبلها.
وهي قصص كثيرة ضحايا النساء وابطالها الرجال.