23 ديسمبر، 2024 5:13 م

نساء داعشيات فوق المألوف ..العضاضات ..والقارصات

نساء داعشيات فوق المألوف ..العضاضات ..والقارصات

ثلاثين امرأة لبنانية وسورية وعراقية فرقة شكلت في العراق حديثا لكن مثل هذه الفرقة تشكلت منذ زمن ليس بالقريب في المدن السورية التي احتلتها داعش وهن موزعات على شوارع وأزقة المدن وفي الاماكن العامة مثل الاسواق والحدائق والمستشفيات وقرب المدارس مهمة تلك النسوة هو مراقبة النساء السائرات في تلك الاماكن اللائي لم ينتبهن لخمارهن او يرتدين ملابس ليس على مقاسات ومزاجات فتاوي التنظيم التكفيرية .
قد تتعرض احدى النساء وهي لم تشعر بخمارها وقد ازاحه الهواء او هي من ازاحت جزء منه بسبب ارتفاع درجات الحرارة الى نهش تلك لنسوة وقرصها من كل اجزاء جسدها وينتهي الامر بعضها من صدرها عضة قوية تترك جرحا غائرا في الجسد واي ردة فعل من تلك المرأة الضحية يعني ان هناك فرقة اخرى بانتظارها لم تظهر فى العلن لكنها تنتظر مثل هذه الردات الفعلية وتسمى فرقة الموت فرقة الموت هذه تفتي بعد ان تسمع من نساء داعش ما فعلته تلك المرأة المتعرضة للقرص والعض الى جلدها 50 جلدة وربما يصل الامر الى اقامة عليها الحد الكبير وهو رجمها او قتلها بقطع الرأس او رصاصة في
الراس وفي احدى الساحات العامة وأمام الملأ وبمصاحبة صيحات لتكبير والشكر والحمد والثناء لله وهو ما يطلب من الحاضرين بعد ان تصدح احدى المكبرات بعبارة (دولة العراق والشام باقية ).
اخر هذه الفرق انشأها التنظيم في غرب الانبار وبالتحديد في مدينة القائم حيث تعرضت احدى النساء الى عضة ضخمة وقوية من داعشية في مستشفى القائم وهي تروم برضاعة وليدها وبعد ان ازالت الخمار وأبعاده عن الوليد ليصل الى مبتغاه لتنقض عليها تلك الكلبة المسعورة وتعضها من صدرها ويغمى عليها علما ان المرأة جالسة في ردهة للنساء ولا يوجد الا النساء في تلك الغرفة لتفقد الوعي لفترة طويلة وتتدخل كوادر المستشفى وأعادتها الى وضعها الطبيعي ثانية بعد معالجة الجرح الغائر في صدر تلك المرأة وعند اعتراض احد الرجال المحرم على هذا التصرف قامت الدنيا ولم
تقعد حتى كادت الامور تتطور الى اقامة الحد على الرجل لولا بعض التدخلات والعلاقات لذالك الشاب المعترض على هذا التصرف الاهوج الذي كاد ان يودي بالمرأة المسكينة وبطفلها المنتظر لغذائه ..
الى هنا والامر ليس منتهيا فأن بعض من تلك الفرق يراقبن النساء ويتغلغلن في البيوت للبحث عن الفتياة الجميلات في بعض المناطق في الحويجة والقائم والموصل لغرض تزويجهن لقادة داعش وأحيانا يتدخلن تلك الداعشيات بأدق تفاصيل العوائل في التعاملات وفي قيام الصوم والصلاة واخطر تلك التدخلات هو تشكيل فرق الختانات ليدرن على البيوت ويقمن بختن النساء من سن العاشرة حتى سن اليأس هو سن 45 كما اعلن على مسامع اهالي تلك المدن المغلوب على أمرهم ..
والفرق هذه تدور على البيوت وهن يسجلن اسماء النساء الغير مختونات وتبدأ بعد ذالك حملات الختن وتسمى العضوات اللواتي يقمن بالعملية بأسم (الختانات) وتقودهن دكتورة وممرضتان ومعينة وجميع تلك العضوات في هذه الفرق هم يخرجن مرغمات دون ادنى معارضة واعتراض ..
وبالامس اعلن القاضي الشرعي ابو هارون في مدينة الحويجة وهو كردي من السليمانية بأوامر اطلاق اللحى للشباب والرجال وتوعد المخالفين لتلك الفتوة بتعرضهم لأشد العقوبات في حال عدم تنفيذ الاوامر وايضا طلب من الخطباء ورجال الدين تجديد البيعة لأبوا بكر البغدادي والطلب منهم ايضا ان يباشروا بالاشراف على الناس بأخذ البيعة من المجتمع رجالا ونساء للبغدادي في ظل التطوارات الامنية التي تتسارع الآن في العراق وفي سوريا وتعرض التنظيم لنكبات وأنكسارات متكررة وهم مقبلين كما يعتقد قادتهم لأنكسار قادم في الانبار على يد الجيش العراقي والحشد
الشعبي ورجال العشائر في غرب العراق والدعوة هذه لتقوية الصف الداعشي وعدم انهيارة في مدينة الموصل المدينة الاستراتيجية للتنظيم ؟

[email protected]