نساء ايران يتظاهرهن ضد العبادي

الوسامة التي تميز السيد نعيم عبعوب امين بغداد عاصمة العراق جعلته محط اهتمام النساء اينما يذهب ، واخرها حين شغلت وسامته وسائل التواصل الاجتماعي في ايران حتى وصل الامر الى انه شغف نساء طهران وتبريز حبا وبدأن يقارن بينه وبين عمدة طهران الذي تراجعت شعبيته مقارنة بوسامة حجي عبعوب.
لذا ستنظم صبايا ايران وقفة احتجاجية مطلع الاسبوع المقبل ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لاعفائه أوسم رجل عراقي الذي سيتراجع موقعه الاداري ليكون الثاني بعد التغيرات الاخيرة ، ومعلوماتي ان هناك مسؤولين سيلحقون بعبعوب.
 ومن باب عدم بخس الاخرين اشيائهم لابد من الاشادة بجهود امين بغداد في تقديم خدمة كبيرة لمدينتنا ( طويريج ) إذ اصطحب معه في العام الماضي فريق فني كبير لانقاذ المدينة من اي غرق محتمل مع هطول الامطار ، لكن وللتاريخ اقول ان مدينتنا لم يصادف في تاريحها ان غرقت او تعرضت الى اختناقات في مياه الصرف الصحي او الامطار ، لان مركزها يشغل جانبي نهر الفرات وتتحول مياه الامطار فيها الى النهر مباشرة .
 لكن البلاء حل في ارضنا بعد زيارة عبعوب وفريقه مباشرة وغرقت المدينة مع اول زخة مطر من رأسها الى اخمص قدميها ولم تسلم سوى البيوت التي رفعت اساساتها 25 فوق مستوى سطح الفرات.
 رحل السيد عبعوب ولم يترك ذكرى طيبة يمكن لنا ان نترحم عليه فمشاريعه مازالت معطلة وملفات الفساد مركونة في ادراجها لاتحرك بعد تسويتها ، فهذا مشروع طريق المطار الذي احيل الى احد تجار العاصمة بمبالغ خيالية ولم ينفذ بالطريقة التي وضعت بالكشوفات على الرغم من مضاعفته مبالغه اكثر من مرة بأمر من الحكومة السابقة.
 رحل عبعوب بهدوء وترك مشروع ماء الرصافة الذي يصفه بأنه اكبر مشروع في الشرق الاوسط من دون تنفيذ عل الرغم من تأكيداته الدائمة على ان سكان بغداد سيشربون من نعيم مائه في عام 2011 ونحن اليوم بتنا في بداية 2015 ولم نلمس وجود حقيقي لهذا المشروع .
رحل عبعوب عنا وترك شارع الرشيد يعج بالقمامة من بدايته حتى نهايته فضلا عن مشروع مجسر باب المعظم الذي بدأ العمل به منذ ثمان سنوات .
رحل عنا عبعوب وترك مشروع قناة الجيش يعج بالاغنام والجرذان في اجراء منه  وساحات للعب كرة القدم في اجزاء اخرى .
رحل عبعوب وترك فينا الشوق والحنين الى قنابله التي اعتاد ان يطلقها مع كل لقاء تلفزيوني له
رحل عبعوب غير ماسوف على شبابه فقد امتلك من الخبر ما يجعل العروض تنهال عليه من بلديات طهران وطوكيو ولندن وباريس وانقرة .