18 ديسمبر، 2024 7:00 م

نزع سلاح قوات التحالف أولاً؛ قبل الشروع بنزع سلاح فصائل المقاومة العراقية .. هو الحل!

نزع سلاح قوات التحالف أولاً؛ قبل الشروع بنزع سلاح فصائل المقاومة العراقية .. هو الحل!

إذا كان السيد “مصطفى الكاظمي” رئيس مجلس الوزراء العراقي الجديد؛ ينوي أو واحد من برنامجه الغير معلن! ..نزع سلاح فصائل المقاومة – الهَمّ الأميركي المقلق والعقبة المهمة في طريق مشاريعه الخبيثة في العراق- الغير منضوية تحت قيادة الجيش العراقي وحتى المنضوية؛ فإن الواجب الوطني واستعادة كرامة وسيادة العراق أن يطالب أولا بنزع سلاح القواعد الأميركية المتواجدة على أرض العراق وتحريم طيرانها العبثي والمتحدي للسيادة العراقية وإهانة لكرامة العراق وشعبه؛ عندئذ سيكون أكثر أبناء الشعب العراقي معه وضد المليشيات المسلحة وخاصة مليشيات الأحزاب والجماعات المعروفة في استهتارها في الشارع و بالقانون العراقي وتحدي السلطات المسؤولة ويجب تجريدها من السلاح ومن النفوذ المهين للشعب وإرهابه طيلة السنوات الماضية والذي يقف ويعيش زعمائه أو ما يمسى بقادته على دماء الأبرياء من الشهداء في ساحات المواجه مع الدواعش الأميركية ويحصدوا وحدهم المكاسب والمناصب ويتركوا الآخرين من أبناء الشعب يعانون من الفقر والحاجة والمرض وهم في ترفهم يرفلون!!؟

من الممكن التفاهم مع التحالف الأميركي على مستقبل علاقات العراق وشعبه معهم؛ هذا التفاهم المبني على المصالح المشتركة العادلة؛ البعيدة عن التدخل في شؤون العراق الداخلية خاصة؛ ومن غير الاتخاذ من العراق قاعدة للاعتداء على جيرانه وخاصة “إيران”!؛ ولا تسعى أو تورط العراق مرة أخرى بمواجهة الجار التاريخي للعراق وشعبه بعيداً عن الأصوات النشاز المأجورة والمنبوذة بضرورة الابتعاد عن “إيران” أو خلق المشاكل معها أو المقاطعة التي ترغب أميركا وتحالفها بفرضها حتى من العراق وهذا أمر مستحيل يجب أن لا تبني عليه أميركا وإسرائيل وتابعهما “السعودية”!! الممول المهم في تلك النوايا الشريرة التي تضر بالعراق وشعبه وتنفع أميركا وتحالفها وذيولها.

ومن الممكن أن تكون لأميركا وتحالفها قواعد عسكرية في العراق؛ بشرط أن تكون – كما يقولون- للاستشارة والتدريب فقط!! ولحفظ بعض المصالح في العلاقات الطبيعية ولكن من دون قواعد “الباتريوت” وأنواع الصواريخ والأسلحة الحربية القتالية الأخرى! والانتهاء من عرض القوة والترهيب بالطيران الحربي المنتهك للأجواء العراقية والكف عن حظر مناطق معينة من أجواء العراق ومنع تدخل السلطات العراقي! الأمر الذي يثير غضب واستهجان الشعب العراقي الذي يعتبر كل ما حل به من خراب ودمار وفقر ومرض وفساد هو نتيجة الاحتلال الأميركي للعراق وتنصيب أشخاص يعملون على تخريب العراق وسرقة ثروته وخلق المشاكل الداخلية وبث الفتنة وتمزيق وحدة الشعب العراقي المنهك من الحروب والكوارث الأخرى.