23 ديسمبر، 2024 5:36 م

نزر يسير من بوادر اتكيت هندسة التغيير … ذي مسحه تراثيه منساقه الى العولمه – 1

نزر يسير من بوادر اتكيت هندسة التغيير … ذي مسحه تراثيه منساقه الى العولمه – 1

مكنوناتنا الداخليه بمنتهى الوداعه الغير مشكوك فيها …تنبهر لواقع حال البنى والعمارة المدنيه وماالت اليه …من مظاهر مدنيه مفتقده في طرزها التراثيه المغلفه بنظام اللامبالاة المؤدي الى الانهيار  ..لقد اصبحت مشكله وليس حل للانسانيه ..ربما هي الطبيعه الكونيه بما فيها من تغييرات مناخيه في الامطار  هي التي تخطت حد التهيءفي اتخاذ التدابير اللازمه لنظام هندسة المدن والبنى التحتيه…فالبيئه  تتحسر على شموس،ونجوم وكواكب،وصحاري، او من ساعات صباحيه ممزوجه بقطرات الندى القداحية الرائحه اوامسيات ليليه مؤطره بباقات من رياحين ملكات الليل ذات الرائحه الخلابه ، تستطيع ان تنظم من احوال حياتنا المسلوبة وتوجد طرز لابنيه جديده ….؟،ومن يدري ماهي الطريقه المثلى للتغيير ،نحن لانستطيع ان نغير من اسلوب حياة متعارف عليه وابداله بااخر يكون لندني المنشاء واستخدامه او حتى تشييد ابنيه لندنيه الطرز ،ونتعامل معها على اساس اننا نغير في واقعنا ،لان واقع الحال الخاص بتشييد الابنيه الذي عاصرناه وعشنا ه ماخوذ جزء منه من الحقب السابقه  في مجال ا لعمارة  ممزوجه باخلاقيات ومدى استعداد روح التغيير والانطلاق الى التغيير لدى  (المثقف) و (الواعي)  …فالاسترسال في الحديث يا تي على ذكر .، روح التغيير وفكرة ادخال التراث الى العماره التي تولدت في اوائل القرن العشرين في العراق على سبيل المثل  . ومن الجدير بالذكر ان الكنوز التراثيه والحفاظ عليها تختلف باختلاف الوضع الثقافي للمجتمع والوعي السائد فيه وبولوج ا لوعي وشعور بمسؤولية اعتبار التراث ضروره ملحه …صغرة الهوه والمركب تصبح ساريه بامان …،فالنقاء في الاجواء تحتاج الى عقول نيره وطاقات واعيه خلاقه تقدر العمل وتتشرف به على اعلى تقدير… ان المشكله في (صعوبة تصحيح البصيره.والتخلي عن نرجسيتنا بسهوله في تغيير عادات باليه  ، وعدم الاكتراث بمستلزمات الخاصه لضوابط واسس البيئه العقلانيه الحداثويه ) علما اننا الان نعيش مابعد حداثويات العولمه وعصر الانفتاح والسفر الى الفضاء الخارجي حيث الكواكب والقمر  ومايمكن التعرف  للعيش واستقرارفيها  ،والتطرق الى انشاء حلول بديله.   تستخدم   الطاقه الشمسيه كحل لايجاد بيوت تقدميه علما انها تقنيه قد استخدمت في فترة الثمانينات (في شقق تطل على شارع ابي نؤاس)…. نحن نطمح الى الاخذ بمجتمعاتنا الى الرقي والابداع بواسطة فنانينا المهندسين بفسح المجال لمهاراتهم الجباره وبتكريمهم على مايقومون به من دور بطولي في زج كل ماهو طارئ .
….بالي… في حاويات هندسه التغيير ،وان نهتم بابداعاتهم ونكرمهم كلما سنحت الفرصه على جهود استثنائيه جباره التي انبثقت من معاناة ولادة قيصريه قافزه واخذه بهندسة التغيير الى ملانهايه من الحدود الطامحه…وخاصة عند التطرق والحديث عن نخبه من مهندسي الالفيه الجديده  فبشطارتهم وحدهم يتحكمون بفتح ابواب التغيير في مجال عمارة مدننا باسلوب متحررخارج عن اطار المؤلوف من حيث دقة تنظيم عملهم واللامام به بطريقه مثيره للا عجاب (يستحقون اوسمه وبكل فخر بما وضعوه من بصمه لاتزال بسهوله…. وببراعه فائقه في مختلف احياء المدن حتى اسميناهم بعباقرة التغيير داخل البيئات المسلوبة الارادة،هم من ذوي الخبره المميزه ذات حقوق محفوظه نعم،لقد استطاعوا بالرغم من صعوبة الوضع ان يمحوا بعض من مايتسنى لهم من اثار التخريب الواضحه من خلال بناء كل ماهو مذهل ،ثمين،رصين ،متماسك ،لايلين بسهوله لاازمات الحياة ،صعب الكسر ،فيه اخر صيحات الموده،)مستوحاة من نفوسهم المذهله …اذا يستحقوا ان يلقبوا بعباقرة التغيير في تاريخ حياتنا الجديده , ذات الطرز الخارجه عن الماءلوف،فكل لبنه هم مؤسسيها بطرز ونظم حمورابيه او نبوخذ نصريه ..هم اصحاب الالفيه الجديده المثبته بدعامه كونكريتيه ذات موصفات عاليه غير متعارف عليها.. ..
هذه بعض من الامور المهمه تستطيع ان تزدهر من خلالها المدنيه العصريه الجديده ….
 … ،فلا وجود لاي غفله عن الزمن …دائما طرح ظروب التغيير و انقلاب على واقعنا واخذها كمبدا….انه حديث حول اتكيت التغيير ….وهو شامل لكل المراحل الحياتيه والانسانيه…. بخلق نظام  ذو حسابات بورصيه بحته …لها علاقه بالمستقبل غير آبه بمقتنيات تراثنا المغلوب على امره … تسير بخطى واثقه باتجاه محدد بطريق واسع لايابه لاي صعوبه .. …فالمغامرون في هذا الزمن اصبحوا ذو ارقام قياسيه لهم اسمائهم اللامعه ،لابد من ترتيبها حسب اهمية الدور المناط لهم او بحسب طريقة قيادتهم لزمام الامور … فمضمارالمتسابقين كبير ويالكثرتهم ولكن المهمين منهم هم من يقودوا هذا السباق باحسن خبره له من حيث الترتيب ـالاناقه ـالسرعه ـالدقه في تطبيق المعلومه ـالسيطره في مجال التفوق على الاخرين بالعلم والعمل ـالاستحواذ على راي الاغلبيه من المجتمع بصوره مذهله ـ هذه يمكن ان نعتبرها الموصفات القياسيه لمن في مضمار هندسة التغيير … 
لازالت امكانيات المهندسين محدوده بسبب (غياب الدعم الحكومي لهم ..وعدم وجود مشاريع عملاقه..وعدم الاطلاع بشكل كامل على تقنيات العصر الحديثه )  التي يجب تدريسها في الجامعات ويبقى عمل المهندسين محصورا ضمن القطاع الخاص  الامر الذي لايعطي  فسحه كامله للمهندسن المعماري بسبب عدم وضوح الرؤيا لدى هذا القطاع بامكانيات  المهندسين .انهم فناني البيئه وبكامل الامتياز ,بمقترحاتهم التي تشذب البيئه وتضفي سحر عليها .