23 ديسمبر، 2024 8:32 ص

نزاهة المسؤول مسؤولية رئيس الوزراء

نزاهة المسؤول مسؤولية رئيس الوزراء

من خلال معرفتي الشخصية بالسيد العبادي حينما كان في المعارضة  من قوة الشخصية والثبات على الحق وعدم المداهنة والتنازل في سبيل قضية العراق وبالرغم من انه ورث تركة ثقيلة من الفساد والمحسوبية عند توليه منصب رئاسة الوزراء الا ان الرجل لم يتغير ولم يحد عن مبادئه او يخضع للضغوط ( لحد الان ) ومابين قوسين لااعرف سر سكوته عن  رئيس هيئة النزاهة الذي فرض علية الاجازة الجبرية  للتحقيق معه ولكن السيد القاضي مازال يعمل ويمارس مهامه الاعتيادية ويوقع الوثائق ويلتقي هيئة الراي وكان شيئا لم يكن!
فهل خضع السيد رئيس الوزراء لضغوط بعض كبار الفاسدين للتغاضي عن السيد علاء الساعدي؟!!!
ربما لاتمام مهمته الخطيرة في اخفاء ملفات الفساد وحرقها وهو مايفعله يوميا منذ اسبوع مع بعض المحققين  بعد انتهاء الدوام الرسمي في الهيئة وخروج الموظفين مع تهديده المباشر للمدراء بعدم التحدث مطلقا عن اجازته الاجبارية او توقيفه عن العمل … على الرغم من عدم قانونية ممارسته لمهامه رئيسا كما قال لي احد المدراء شخصيا.
لااريد التوقع ولكن نذكر عسى ان تنفع الذكرى امام انظار السيد العبادي مهمة البحث في ماضي من سيترشح لتولي ادارة الهيئات المستقلةعامة والنزاهة خصوصا  وان السيد علاء جواد الساعدي المكنى من قبل اقربائه وجيرانه في مدينة النجف الاشرف ( جواد عصفور) وسبب كنيته فضيحة لا اخلاقية لامجال لذكرها الان ولان والده بعثيا فقد اسرع بالانتقال الى كركوك مستغلا سياسة التعريب في زمن الطاغية المقبور ومنح قطعة ارض وعشرة الاف دينار لبناء مسكن واما المهم الاكبر فهو توقيف السيد علاء الساعدي  قيد التحقيق في قضية رشوة عندما كان موظفا  في مكتب كركوك التابع لهيئة نزاعات الملكية في زمن رئاسة احمد البراك لها ولا ادري كيف استطاع الوصول الى رئاسة الهيئة  وماهو الثمن الذي قدمه للفاسدين ليراس هيئتين مهمتين.
اننا نطرح القضايا امام العدالة وامام السيد رئيس الوزراء للبت والتحقيق فيها  فكما تحرك السيد العبادي للقضاء على الارهاب نطلب منه التحرك للقضاء على الفساد والفاسدين  ام ان  
 لبعض المستفيدين من بقاء الساعدي حظوة لدى السيد العبادي ليغض الطرف عنه حتى يستتب لهم الامر  مرة اخرى ويعودوا لنهب خيرات العراق والعراقيين.