هيئة نزاهة البصره حكمت مؤخرا بحبس خمسة موظفين صغار بديوان محافظة البصره بينهم امرأة بتهمة ترويج عقد مجاري القبله وهم من الموظفين الذين لاصلاحية ولاتأثير لهم مطلقا بهذا المشروع الفاشل ولكن هيئة النزاهة كانت تبحث عن كبش فداء ,,,  وبهذا يتحقق المثل الشعبي  00 ((مايكدر ابوي الا على أمي )) فأين هذه الهيئه المحترمه من عشرات المفسدين وكبار الحراميه في ديوان المحافظه ومجلس المحافظه بالبصره ياترى
اين هيئة النزاهه من هدرالمليارات من المال العام بدئا من المحافظ ماجد النصراوي الذي وجهت له لجنة الرقابه الماليه بمجلس المحافظه قبل شهرين فقط  ستون تهمة فساد مالي واداري واحيل للقضاء ولايزال حرا طليقا ولم ولن يحاسب
واين هيئة النزاهة من المنحرف فراس عبد السلام غالب مدير الموارد البشريه بديوان المحافظه والذي تم احالته لتلك الهيئه لاكثر من مره بتهم فساد مالي واداري واخلاقي وتزوير   ويطلق سراحه بكفاله ماليه زهيده لانه مسنود من جهة حزبيه
واين نزاهة البصره الموقره من فساد مديرة القسم القانوني حنان يونس التي  صادقت على العشرات من العقود الوهميه او التي لاقيمة لها ورائحة الرشاوى فاحت منها للقاصي والداني وقيامها بالسفر خارج العراق على حساب تلك  الشركات المتعاقده عشرات المرات   ولكنها بمأمن من الحساب لانها محضية للسيد قصي محبوبه القيادي بالمجلس الاعلى والتي قال المحافظ عنها (( حنان خط احمرلا اسمح ان يمسها احد )) …  فهل بعد هذا الغطاء غطاء
واين كانت هيئة النزاهه من فساد وتلاعب مدير المكتب الخاص السابق للمحافظ والمدعو ابو زهراء كاظم العلي   الذي اشتهر بتدخله بكل عقود ومشاريع المحافظه وفرض نسب كومشنات  يعرفها الجميع وقيامه بمتابعة تلك المعاملات شخصيا
واين كانت النزاهة من مديرة حسابات ديوان المحافظه نهاد مجبل الموجوده حاليا بلبنان بحجة المرض (سافرت عندما احست بالخطر) و التي اشتهرت بفرضها نسبا على كل مقاول يستلم سلفة على الاعمال المنجزه مهما كانت صغيرة او كبيره
واين نزاهة البصره من المدعو ((الدكتور)) صالح الكرناوي الذي جاء به النصراوي من استراليا ضمن جوقة الفاسدين امثال الطبيب سامي كاظم الذي ملأ جيوبه من عقود معالجة المرضى المساكين في الهند وقفل راجعا الى استراليا ليعيش بالمال الحرام ’وهذا الدكتور المزيف الكرناوي عينه المحافظ بمنصب مدير المشاريع و كان وراء عقد شركة هل انترناشونال التي استلمت 13 مليار دينار مقابل حفنة مخططات واوراق لمشاريع وهميه تعاون عليها مناصفة النصراوي والكرناوي واخيرا تم انهاء العقد  دون معرفة الاسباب
يانزاهة البصره  اين انتم من الفساد والمفسدين في مجلس محافظ البصره من امثال
الدكتور( الذي حصل على الدكتوراه بالمراسله مؤخرا وهو خريج الثالث متوسط ) هذا الفاسد المهزله وليد كيطان الحرامي السابق ومهرب الديزل والذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس حاليا
اين نزاهة البصره من الزعطوط علي شداد الفارس ( المحامي)والذي يشغل منصب رئيس لجنة النفط والغازبمجلس المحافظه !!! والذي حصل على عشرات العقود من شركات جولات التراخيص حيث فرض نفسه عليهم وقام  بتعيين المئات في شركات الحمايات الامنيه مقابل مبالغ خياليه اضافة الى مشاريع حكوميه من المحافظه مثل ساحة الباذنجانه الشهيره  كونه صاحب  شركة الفارس وكذلك استحواذه على عقود تشجير مطار البصره وعشرات العقود السريه الاخرى
واين نزاهة البصره من عضوة مجلس المحافظه زهره البجاري والتي احيلت باكثر من تهمة وجريمه فساد مالي وعقود مزيفه وامتلاكها شركات بالباطن واحيلت  الى محاكم البصره ولا من  حكم واحد يصدر  ضدها وزهره البجاري فاسدة بكل ما للكلمة من معنى  واصبحت اشهر من نار على علم في البصره
واين نزاهة البصره من عقيل الخالدي عضو مجلس المحافظه المطرود من الجيش العراقي السابق بتهمة السرقه والكل يعرف انه كان مفلسا ولايملك حتى سيارة نقل خاصه والان يملك فندقين ( شمس البصره ) والاخر قيد الانشاء على شط العرب وكذلك مستشفى مقابل كلية الطب  فمن اين جاء بتلك الثروه خلال 10 سنوات  فقط
من لكم  ايها الفقراء  ومن لكم يا ايها المهمشون  ولكني لا اشعر بالاسى عليكم فانتم من جاء بهذه الحثالات لتحكمكم باسم الدين والمذهب,,,,  ولو كان للوزير  المسيحي سركون صليوا حزبا لما تم اصدار الحكم بحبسه بسبب 10 الاف دولار في حين ان عبد الفلاح السوداني  حر طليق وقد سرق 3 مليارات دولار لانه من حزب الدعوه