23 ديسمبر، 2024 9:55 ص

نريد وطن.. بنكهة القيم

نريد وطن.. بنكهة القيم

اتذكر ب ٢٠٠٣ او ٤..سالت احد المفكرين،، رايك بالصدر…
كال…
ما اعتقد للعراق طعم.. بلا صدر..
وهاي الحجاية فعلا صحيحة…
ويمكن ان اكولها بشكل اخر..
لو ما مقتدى الصدر.. ما جان للعراق طعم..
او بشكل اخر..
لو ما ال الصدر… ما جان للعراق طعم..
لان هاي الناس، اخذت معنوياتها من ال الصدر..
واخذت قيمتها وقيمها من مقتدى الصدر..
الحديث طويل… لكن،، مثلا..
عندما يقول السيد مقتدى الصدر دامت توفيقاته..
◾انا فدوة للعراق.. ◾المتظاهرين ولدي..
◾التيار الصدري كله يصير دماء من اجل العراق.. وانا اولهم..
◾….
كل كلام السيد مقتدى الصدر،، هو تجسيد لمستوى معين من القيم..
ويمكن القول، ان موضوعي ليس السيد، بل الواقع المرتبك..
واقع يبتعد عن المعنويات والقيم..
نعم.. يمكن القول،، ان هنالك ازمة قيم يعيشها العالم كله..
ازمة قيم عند السنة.. وعند الشيعة.. وعند الدنيا كلها..
مئة بالمئة..
ازمة حقيقية..
لا اخوة
لا صداقة
لا تضحية..
بل اتجاه مادي، يبتلع كل شي… حتى يبتلع الدين..
مثلا، فاسد (شاذ) يكون امام جماعة
هذا واقع العالم.. غالبا..
شنو الدليل…؟
لاحظ انتشار مفاهيم المثلية… ماذا تعني؟
تعني،، ما كو قبم ولا اكو اخوة ولا اكو صداقة… ولا اكو رحم..
اكو نفس حيواني، يحكم العالم..
وهذا اشار له السيد القائد مقتدى الصدر..
وهذا الذي اقصده..
ازمة قيم…
ومقابل ذلك يجي الصدر ، يحاول ان يوقف السيل المادي الجارف.. الذي يقتلع القيم والأخلاق..
لان القيم هي طعم السماء ونكهة الإنسانية..
وهو يحاول ان يحافظ على عراق علي… بطعمه ونكهته العالية..
لا… وبعد؟
يحاول ان يصلح اوربا..!
لا… وبعد..؟
يحاول ان بجعل من امريكا فاعلا في الاتجاه الصحيح…
هو لم.. ولن ينادي:
الموت لامريكا..
بل قال:
لولا الواجب الوطني، ما قاتلتهم..
وقد يثار تساؤل..
لعد كلا كلا امريكا، شنو..
جواب.
◾نهي او نصح
?رفض لسياستها ومشروعها..
ولازال الخطاب الصدري، يحذر امريكا، ويزجرها، لينقذها..
بل، ليحولها الى عنصر ايجابي، في الساحة البشرية..
وهذا غاية العقل والمنطق والدين… وليس غير ذلك..
واللبيب تكفيه الاشارة.
نعم… الصدر يحرك بروحه حرك، لاجل القريب والبعيد..
لاجل الجميع.. فهم خلق الله تعالى… كما نحن عبيده..
يبدو ان الصدر، مثل ذاك ابو عبية.. او ابو عباية..
ذاك، رجل لا يملك الا عبائته، باعها ليطعم ضيوفه..
وهكذا الصدر، يكاد ينفجر من الطيبة.. والرافة.. وحب الاخرين…
نعم، بمكن القول… انه يتوسل بهم لاجلهم..
هو يريد نجاتهم… وهم يريدون قتله..
نعم…
هكذا الصدر..
هو مكعب النكهة..
نكهة الانسانية..
نكهة القيم في هذا العالم..
وهو طعم الوطن.. الباقي في فم الزمن…