لأننا نمتلك كل المقومات الحضارية والبشرية وأول دولة في التاريخ الحديث في المنطقة منحت حقيبة وزارية لامرأة في نهاية خمسينيات القرن الماضي في حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم استفزنا إيجابا استحداث وزارة للسعادة في دولة الإمارات وترشيح شابة يناهز عمرها 32عام, نحن الذين صنعنا السعادة والجمال فبل اكثر من 6000 عام بعد كشف مقبرة الملكة شبعاد صاحبت القيثارة والحلي والاعتناء بالجمال والزينة ونحن من علمنا العالم المدنية,لن ننكسر ولا نخضع للمراهقة السياسية ولم تثنينا السنوات المثقلة بالمخازي والفساد والموبقات ولأننا أحرار ونتنفس الحرية من تحت سطوة الوجع و نطالب بحقنا بالحياة ,ولأننا الشريحة الأكبر في بلد ديمقراطية الخوف ورائحة الموت, ولأننا أبناء الحضارة الغاطسة في عمق الألف السنين لنا الحق وفق دستور شريعة حمورابي بان نرشح الوجع المكتنز في الإنسانة لستيزار وزارة السعادة فبنت الرافدين الحاضرة بيننا عصرتها الظروف وطحنتها رحى الظلم والفساد استمدت خبرتها من إيفادها الاجباري الملعون الى دولة الظلام المنضوية تحت منظمة الأمم ألا إنسانية سبيت وانتهك عرضها وقتل أبناء بلدتها واغتصب أخواتها أمام عينها, عادة هاربة من رحلتها الموغلة بالقتل والانتهاك ولأنها من أهل الخبرة بالوجع ومسلسل الموت وتنفرد في تعرضها للسبي والبيع بسوق النخاسة وتعرضها الى ابشع انواع الجرائم ,نستغل دعوة فخامتكم بتشكيل حكومة التكنوقراط على خلفية انكسار المحاصصة,ونرشح بنت العراق مرشحة عن كتلة الوجع والمعاناة لاستيزار وزارة السعادة وحمل حقيبتها