23 ديسمبر، 2024 12:20 ص

نريد من المرجعية دورا اكبر لا التفرج على مهازل العبادي وزمرته الفاسدة 

نريد من المرجعية دورا اكبر لا التفرج على مهازل العبادي وزمرته الفاسدة 

لا نعرف والله كيف مدت المرجعية يدها لحيدر العبادي و ساندته ليقوم بما يسمى اصلاحات في حين مانراه هو مجرد تهريجات وحماية مصالح خاصة والحفاظ على من حوله من مفسدين مشهورين. نحن دائما نتفهم مواقف المرجعية البطلة والشجاعة والحكيمة فرايناها رافضة استقبال اي من المفسدين واي من المسؤولين لعدم رضاها عنهم جميعا حتى انها لم تستقبل المالكي. وطبعا شعرت المرجعية الرشيدة او وصل لها بان اصوات المالكي الكثيرة جدا التي حصل عليها من الشعب هي بما معناه غير مستحقة لسبب او لاخر فلذلك هو بالنسبة لها لا يمثل الشعب. وهنا يكون السؤال المهم اليست هذه الاصوات التي حصل المالكي عليها هي نفسها بالتالي التي اصعدت العبادي لانه من نفس الحزب وانتم تعلمون انه ما بني على باطل فهو باطل. قد مدت المرجعية الرشيدة يدها للاصلاح فقط وليس لشيء اخر ولكن يبدو ان الاصلاح ثمنه باهض جدا بالنسبة للسيد العبادي لانه بذلك يجب ان يسلخ جلده اي يجب ان يتخلص من خنازير الفساد السمينة التي في حزبه وفي كتلته او من هم الان متسلمين مسؤوليات و مناصب كبيرة في الدولة فهؤلاء كلهم جماعته وجماعة من قبله وربما يلاحظ الجميع انه دائما يتم تداول نفس الاسماء الفاسدة٬ هي هي نفس الاسماء تتكرر كل مرة فهو وغيره ليس عندهم غيرهم نفس الشلة الفاسدة فهم يداورون بهم كل مرة من مكان الى اخر نعم نفسهم نفسهم لا يوجد غيرهم لانهم هم من يجب ان يحافظ عليهم حتى لا تطفح رائحتهم العفنة وينكشف المستور وفسادهم وتفلت الامور من يدهم. فنرى نفس قمم وخنازير الفساد تتكرر ونفس الاسماء مهدي العلاق و اخيه علي محسن العلاق و طارق نجم و عبد الكريم حسين محمد علي و نوفل ابو الشون ابن امريكا المدلل وصاحب كل بلوى تجري الان في البلد مشتركا في هذا معه طارق نجم. هؤلاء سنراهم دائما موجودين في اي زمان ومكان في الواجهة ومن وراء الكواليس المهم يجب ان يكونوا موجودين. ونحب ان نبين ان كل ما يفعله العبادي او ما يدعيه من اصلاحات هو تكوين لجنة خاصة للتخطيط والتقييم والمهزلة في الموضوع او في الحقيقة هو الكارثة بعينها لان السيد العبادي يستغبي الشعب بكل وقاحة لتكون لجنته الاصلاحية هي الفساد بعينه فعلى راس اعضائها مهدي العلاق و نوفل ابو الشون خادم امريكا وكذلك فيها احد اصدقاء السيد العبادي كاظم الحسني وكل ما يزكي هذا الشخص ليكون في هذه اللجنة هو انه صديق العبادي فقط لا غير صدقوا او لا تصدقوا فهو لا خبرة كافية له او دور في اي شيء كان من هذا علما ان المتنفذ الحقيقي على اللجنة هو طارق نجم الرجل الذي لا يستطيع العبادي ان يرفع رأسه امامه او يخالفه في اي شيء. نعم هؤلاء رغم باعهم الطويل في الفساد والفشل والجهل هم من يخططون ويقومون بتقييم غيرهم  في حين ان جل دورهم الحقيقي والفعلي في اللجنة هو تقاسم الكعكة بينهم للحفاظ على مصالحهم واسرارهم الفاسدة الخطيرة. اي بالمختصر جدا حاميها حراميها. والموضوع حقا صعب على السيد العبادي لانه مثلما قلنا ان المرجعية الرشيدة بطلبها بالاصلاحات منه يعني انه يجب ان يسلخ خنازيره خنازير الفساد والرجل حسب الظاهر يستحرم ان يسلخ خنازير لانها نجسة وحرام تداولها فراح بدلا من ذلك يسلخ الشرفاء لكون لحمهم نظيف لان الشريف كالحمل الوديع لحمه يمكن هضمه وكذلك حلال لانكم كما تعلمون ان العبادي واعضاء لجنته ومن فيها جدا جدا يخافون الله. قاتلهم الله. وطبعا سترون ان اللجنة ومن فيها باقون والشرفاء سيغادرون وطبعا كما اتضح في الاعلام بدات من الان تظهر ملامح المجاملات لهذا وذاك من الحيتان الكبيرة اي ان الاصلاح لا يشمل العبادي وجماعته المشهورين بفسادهم بل يشمل الاخرين. ولا ندري كيف تطلق المرجعية العنان ليد العبادي ليعمل ويفعل ما يشاء فما نراه هو اصلاحات فوضوية لا تشمل الفاسدين ابدا فهو بهذا الاسناد قد تفرعن وظن ان المرجعية ستظل تسانده سواء على الحق او الباطل وكذلك لان من حوله مثل طارق نجم وعبد الكريم حسين محمد علي يدعون بان المرجعية تسندهم لانهم مهما فعلوا لا يتم حسابهم فعندما طرد المالكي طارق نجم بعد انتشار امر فساده وفضائحه نرى انه رويدا رويدا رجع طارق نجم وشيئا فشيئا اصبحت بيده زمام الامور والى الان ولكنه هذه المرة ليس بالواجهة لان اوراقه اصبحت محروقة وكذلك مكشوفة امور فساده ومعلومة للجميع وكذلك نرى ان المالكي قد طرد عبد الكريم حسين محمد علي لافتضاح فساده باستغلال منصبه في لجنة توزيع الاراضي واستغلاله الامور لنفسه ولجماعته بدليل كتب رسمية يخالف بها الضوابط وياخذ لنفسه استحقاقات غير مسموح بها (نرفق كتب تبين فساده واخذ مساحة اراضي اكثر من استحقاقه الرسمي وتبديل اراضي كذلك) ولكن العجيب نرى انه مع عهد العبادي رجع عبد الكريم حسين بفضل اخوه الذي في المرجعية فنراه قد جلب ورقة من الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكان قاصدا ان يعلم الكثيرين بها كي يبين انه مسنود من المرجعية. المهم ان فحوى الرسالة التي ادعى انها من سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي توصي برفع الظلم عن عبد الكريم حسين محمد علي وارجاعه وغيره (من الفاسدين). ونحن هنا نقول ونؤكد ان المرجعية الرشيدة لا تسند مثل هكذا حثالة وفاسدين امثال طارق نجم وعبد الكريم حسين وحتى هذه الرسالة ان كانت صحيحة فمن المؤكد ان هناك اغفال للشيخ الكربلائي وان هناك من قام بعملية خداع او مراوغة للحصول على هكذا ورقة. اما اذا كان هذا مجرد ادعاء من قبل هؤلاء ولا يوجد مثل هكذا ورقة او اي اسناد للمرجعية لهؤلاء وامثالهم فالرجاء ان يعلم الجميع من المرجعية الرشيدة بانها براء منهم. لان هؤلاء الفاسدين كل قوتهم وفرعنتهم هي بسبب ما يدعونه من اسناد المرجعية لهم واكتمل تفرعنهم وطغيانهم عندما قامت المرجعية بمساندة العبادي فظن العبادي ومن معه انهم فعلا قد امتلكوا العراق فلا احد يستطيع ان يقف امامهم بعد الان. ونحن نعتب فقط على المرجعية الرشيدة لنسالها الم تجد غير العبادي لتسانده وهو محاط بالفساد من كل جانب فعندما ساندته كان يعني انها ما تدخلت الا بعدما شخصت مواضع الفساد ويعني انها تعلم ان حيتان الفساد هم الجماعة المشهورة المذكورة اسمائهم اعلاه. لكن اليس هم من يجب ازاحتهم اولا حتى يكون هناك مجالا وطريق للسير به في مجال وطريق الاصلاح ولا نعلم هل فقط لان المحيطين به هم شيعة وسادة يكون هذا كافيا ليزكيهم ويبقي لكم املا بان يكونوا هم رواد الاصلاح رغم فسادهم المعروف وهل هذا يمت باي صلة بشعارات الاصلاح والنزاهة والكفاءة. ونحن نتصور انه لن تشفع لهم انسابهم وهنا نذكر بحادثة طاووس اليماني عندما رأى الامام السجاد عليه السلام باكيا وجزعا وخائفا متوسلا الى الله تعالى ان يقيه عذاب النار فقال له طاووس اليماني “يابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا طاووس اليماني ما هذا الجزع والفزع؟ ونحن يلزمنا ان نفعل مثل هذا فنحن العاصون فابوك الحسين وامك الزهراء وجدك رسول الله (ص)” فالتفت اليه الامام السجاد عليه السلام وقال “هيهات يا طاووس! دع عنك حديث ابي وامي وجدي فقد خلق الله الجنة لمن اطاعه واحسن ولو كان عبدا حبشيا وخلق النار لمن عصاه ولو كان سيدا قرشيا الم تسمع قوله تعالى فاذا نفخ في الصور (فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) والله لا ينفعك غدا الا العمل الصالح”. ونحن هنا لا ندري امثل هؤلاء الفاسدون الجهلة الذين امتصوا دماء العراقيين هم من يخططون للبلد ويقومون بتقييم غيرهم؟ وهل من المعقول ان يكون الجاني والفاسد والمشتكى عليه هو الحاكم؟ وما طلبنا من المرجعية الرشيدة سوى ايقاف كل شيء عند حده وايقاف مهزلة الاصلاحات المزعومة لان كل فاسد باق في مكانه وكل شيء فاسد باقي على ما هو عليه كما كان ولن نرى للشرفاء مكانا واعلموا ان العبادي طغى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته