7 أبريل، 2024 1:14 م
Search
Close this search box.

نريد عراق جديد بدولة عصرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثر الحديث عن بناء الدولة والمجتمع وتحقيق الإصلاح والتغير وهذا لن يتحقق إلا بالحكم الرشيد الذي يتشكل من أصحاب الاختصاص و الكفاءات والخبرات و فسح المجال إمام الشباب الوعي المقتدر ليعمل ويقود وينفذ ويمثل الشعب تحت قبة البرلمان ولنقولها بصراحة ليتقاعد من فشل في حكم العراق وإدارة عمليته السياسية ويغادر ويغيب بأريحيه وبدون تعكير ما تبقى من قليل المياه الصافية و ترك اللعب على حبال الاصطفافات الغير مرغوب فيها والمدانة بعد أن أصبحت مذمومة ومملة ومعيبة وهذا يلزم العراقيين أن لا( يشطحوا )في الانتخابات القادمة ويقعوا في نفس الكمائن والفخاخ التي نصبت لهم في المرات السابقة تحت مختلف الدعوات والشعارات التي دفعت بهم لخيارات غير ناضجة و موفقة و اليوم نحن بحاجه لقاده وسياسيين يصنعون و يتيحون لنا فرصا وطنية جديدة وهذه الفرص الوطنية في الحقيقة يصنعها العراقيون باختيارهم وانتخابهم أعضاء برلمان أكفاء بينهم نخبه من الشباب الواعي المثقف سياسيا ومهنيا بإمكانهم بناء مجتمع ودوله وعمليه سياسيه ناجحة تعيد الأمل والاطمئنان للعراقيين بعد أن خسر العراقيين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا على طول أربعة عشر عام مضت بكل همومها ومتاعبها وفسادها وحروبها المختلفة بسبب قياداتها وأحزابها التي ينتابها الضعف ، وحان الوقت أن يحل محلهم رجال دوله وسياسة ينتخبهم الشعب بإمكانهم القيام بالتجديد الوطني الايجابي وفسح المجال إمام الدماء الشابة الجديدة لتشارك في تحمل مسؤولية ألدوله و في السلطتين التشريعية ولتنفذيه وهذا لا يتم إلا من خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة والنظيفة وهي الوسيلة الوحيدة التي يكون بمقدورها تحقيق إرادة وطموحات ورغبات الشعب في بناء دوله عصريه وهذه الانجازات بحاجه لتحقيق خيارات وطنيه صرفه في الانتخابات القادمة يعني المطلوب الذهاب إلى صناديق الاقتراع وكل مواطن عراقي حسم أمره وخياراته لمن يؤشر بعلامة صح ويقول نعم و يختار لان الذهاب إلى الانتخابات ليس من اجل إسقاط فرض سرعان ما تصادر وتبتلع نتائجه بالمحاصصات والتوافقات المذهبية والطائفية والعرقية بعد أن ذهبت تضحيات العراقيين وتبخرت وصودرت أصواتهم الانتخابية المحاصصه الفاسدة ، و ما زال العراقيين لم يفقدوا الأمل بأن يشقوا طريقهم و يفسح المجال أمام جميع الكفاءات الوطنية للوصول إلى البرلمان وسدة الحكم بعد تكسير اسطوانة الداخل والخارج التي خندقت وفرقت حتى أبناء المذهب الواحد هذه المعزوفة التي قسمت العراقيين وفرقتهم وخندقتهم إلى مجاميع وكتل متناحرة لهذا نطمح أن تكون الاستعدادات التي بدئت مبكرة على ما يظهر للانتخابات القادمة أن تصنع لنا دوره انتخابيه جديدة متميزة ترتقي إلى تخليص العراقيين من التداعيات والظروف الصعبة والخطرة التي يمرون بها لرفع ما لحق بهم من حيثيات وإنقاذ العراق من التقسيم التي بدت وبانت ملامحه في الأفق و بالعربي الفصيح نحن بحاجه إلى رئيس جمهوريه يرتقي إلى مسؤولياته ويصرف مهامه بروح وطنية و بجداره وشجاعة يعمل من خلالها لكل العراقيين وبحاجه إلى حكومة وبرلمان يعيد للعراقيين هيبتهم ودولتهم القوية بعد أن فشلت الكتل وأحزابها من تحقيق ذالك، وان رحلت أو تنحت هذه الكتل وأحزابها الفاشلة خير ما تفعل وتكون قد قدمت للعراقيين خدمه كبيره يتمنونها بعد كل هذا السفر من المظلومة وسفك الدماء والعوز أصبحنا بأمس الحاجة إلى دوله تكون قراراتها نابعة من إرادة ورغبات الشعب العراقي يعني لا نريد قرارات عموديه تأتينا من فوق ولو إننا لم نشهد و نلمس حتى مثل هذه القرارات التي فيها شيء من ألقدره والإمكانية على بناء ألدوله والمجتمع تساعد على حفظ الأمن والنظام ومحاصرة الفساد وحماية حرمات العراقيين وهذا لا يتحقق إلا بوجود أداره وطنيه جماعية برأس وطني كفؤ مقتدر قياديا وسياسيا ليكون صمام أمان لهذه القيادة يعني قائد شجاع لإيهاب عصابات الفساد و الفاسدين والمرتزقة والخارجين على الأنظمة والقوانين والمتقاطعين مع الدستور الذي هو الأخر بحاجه إلى إصلاحات وتغير بعد كل هذه التجارب المرة التي خضعنا لها و خضناها لا نريد قاده وسياسيين فاشلين تخاذلوا وهربوا نحنوا وتقوست ظهورهم إمام الرياح والعواصف و أمام الفاسدين و الدواعش و كان البعض منهم شريك لهم نريد اغلبيه برلمانية تنبع و تخرج لنا من بين الجماهير يعني نختارها وننتخبها من بين الصفوف الوطنية العراقية الأصيلة ولائها الكامل للعراق و لا ننتخب أصحاب الولاءات المزدوجة وبهذا سنتمكن من الحصول على برلمان يحترم رغبات المواطنين ويجسد إرادتهم ويلتزم بها ويشعر بفقراء العراقيين الذين أصابهم الضر والدمار وخيبة الأمل اليوم يتطلع العراقيون للحصول على برلمان أكثر شباب وإخلاص يجسد الواقعية الوطنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية يعني نريد برلمان وحكومة ورئيس وزراء بإمكانهم صناعة مشوار وطني جديد للعراقيين في التوحد والبناء والثقافة الوطنية مشوار من خلاله يعدل الاعوجاج و يتحقق الإصلاح ليكون بمقدور العراقيين رمي الفاسدين خارج الحكم والعملية السياسية يعني نريد بناء عراق حديث بدولة مواطنه عصريه متمدنة يقودها ويتزعمها رجال دوله واستراتجيات و يشارك في بنائها كل العراق نساء ورجال وشباب وشابات وحتى الأطفال وهذه مهمة الشعب العراقي الذي عليه أن يحسم أمره في الانتخابات القادمة ويحسن اختياراته بعد استحضاره كل التجربة المرة الماضية وماسيها وكوارثها ومعاناتها والظروف التي مر بها قبل أن يضع علامة صح ويبصم لاختيار الشخص الأجدر على تمثيله في البرلمان يعني لا تنتخبوا كما يقول المثل الشعبي من ( يتعلم الحجامة برأس اليتامه) من الذين يردون الاغتناء و الصعود على حساب سعادة المواطنين وثوابتهم الإنسانية والروحية ليصبحوا بعدها فوق الأنظمة والقوانين والثوابت والقيم الوطنية لقد استحق علينا أن ننتخب برلمانا متنوعا من كل الطبقات والشرائح وفي نفس الوقت فيه سمة نخبوية اقصد أناس مهنيين مثقفين يحسنون فن القيادة والتشريع والرقابة برلمان فيه العناصر لنسويه متميزة يعني نريد وجوه نسائيه يدركن مهامهن واحتياجات المواطنين وترجمة هذه الاحتياجات وصياغتها بمشاريع وانظمه وقوانين تخدم المجتمع وتحسن أحواله بشكل عام والمرأة العراقية بشكل خاص التي عانت من القهر والحرمان والضغوطات والمضايقات وإرهاصات الحاضر المر علينا اختيار برلمان بمقدوره صناعة حكومة قويه واختيار رئيس حكومة اقوى لضمانة و صياغة مشروعنا الوطني والبرامج والخطط التي بمقدورها إنقاذ العراقيين بنقلهم للضفة الآمنة نقله نوعية تتحقق من خلال بناء الدولة والمجتمع وتنفيذ البرامج الزراعية والصناعية والاقتصادية وتعزيز دور الثقافة والآداب والفنون وهنا يبرز دور البرلمان الذي نتحدث عن مهنيته ونوعيته وقدرته على ممارسة مهامه في ألرقابه والتشريع مراقبة عمل الحكومة وتنفيذها لخططها وبرامجها ومشاريعها المعلنة بعد تقديمها للبرلمان من اجل الاطلاع عليها و متابعتها والوقوف على المنجز و المتحقق منها و تشخيص الإخفاقات ومعرفة أسبابها ليحاسب ويستضيف ويستدعي المعنيين الذين لديهم خلل تحت قبة البرلمان وإمام الكاميرات لمساءلتهم و ليطلع الشعب العراقي على كل مجريات العمليات ليقول راية ويتخذ قراره اتجاه العناصر الغير كفؤة لان تغاضي البرلمان عن إخفاقات و فشل الحكومة في تنفيذ خططها وبرامجها والسكوت عنها على طريقة ( غطي لي وغطي لك) وحتى هذه الطموحات الأمنيات لن تحدث إذا لم يعمل ويمارس ويصرف أعضاء البرلمان والحكومة مهامهم وواجباتهم وبعض إعمالهم بشكل ميداني إي العمل في الميدان بين الناس لأننا أصبحنا بحاجه إلى هكذا أعضاء برلمان وحكومة وقاده وسياسيين ميدانين يعني يصرفون قسم من إعمالهم ميدانيا وبالمباشر ليحتكوا بالمواطنين ويستمعوا لهم وينفذون رغباتهم بالقانون وعلى رئيس الوزراء القيام بالمتابعات الميدانية لحكومته والوقوف على تنفيذ قراراته التي يصدرها ومتابعتها بجديه وبدقه ليتم بعد ذالك عزل ومحاسبة الفاشلين وهكذا مراس وسلوك تنفيذي بحاجه لرئيس وزراء شجاع صاحب قرار يعمل تحت الشمس وبوضوح يعني ليس لديه لون رمادي( إما ابيض أو اسود )والعراق بحاجه لهكذا انضباط عالي في التنفيذ و المحاسبة وتطبيق الأنظمة والقوانين بعد كل هذا السفر المفعم بالفساد وخرق الأنظمة والقوانين والتجاوز على الدستور أسلوب حكم المحاصصات و المجاملات والتوافقات الرديئة البعيدة كل البعد عن الثوابت الوطنية وقيم ألدوله القوية المهابة لان العراقيين لم ولن يتحملوا ويصبروا أكثر مما صبروا وتحملوا من المسئولين والسياسيين الفاشلين بعد تبديدهم للمال العام والثروات الوطنية وسرقتها في السر والعلن وفي كل مره يفلتون من الحساب و باستمرار وهذا يتحمله العراقيين أنفسهم بسبب خياراتهم وانتخابهم لأشخاص ليسوا أهلا للمسؤولية ضعفاء إمام بهرجة المال والسلطة حديثي العهد بالحكم والسياسة تنقصهم الخبرة والتجربة والثقافة السياسية وفنون القيادة ولهذه الأسباب تخلوا عن حماية الوطن والمواطنين واحترام رغباتهم وإرادتهم وحماية المال العام والثروات الوطنية كل هذا التاريخ المريب على العراقيين استحضاره في الانتخابات القادمة لإحكام صمام الأمان الانتخابي يعني إحكام نظام الانتخابات ونزاهتها والحفاظ على ديمقراطيتها وحمايتها لتحقيق حياة ديمقراطيه حقيقية وبهذه الإجراءات والتطبيقات سوف يتم انتخاب مؤهل لإنتاج حكومة بإمكانها صناعة مشهد سياسي وطني بأطر وقيم حضاريه و حياة سياسيه طبعيه يتم الإبداع من خلالها في البناء والأعمار على جميع المستويات ألاقتصاديه والسياسية والاجتماعية يعني بمقدورها بناء الدولة و المجتمع و الإنسان الايجابي المبدع الخلاق الذي يعرف حقوقه وواجباته ويلتزم بها ونكرر القول علينا اختيار من يمثل مصالح الشعب العليا ويحميها ويضحي ويستقتل من اجل الدفاع عنها بمحاربة الفاسدين والمنحرفين و طرد الفاشلين والمشبوهين يعني نريد أعضاء برلمان وحكومة يؤمنون أن سياجهم وحاميهم الشعب لان الشعب هو مصدر السلطات وهو السور الذي يحتمي به الشرفاء والكل يعرف حقيقة انفصام حلقة الثقة بين البرلمان والشعب العراقي وأسبابها ونعمل على إعادتها في الانتخابات القادمة بانتخاب برلمان وحكومة تلتصق بالشعب و تنهض بمسؤولياتها في الأربع سنوات القادمة بدون تبريرات وحجج و شعارات لا وجود لها على ارض الواقع العملي نريد برلمان وحكومة ترفع عنا حيثيات الماضي القريب وتزيل الخراب الحاصل في الوطن وعلى جميع المستويات وبمختلف المساحات والإحجام تحاصر الفساد والفاسدين أساس الدمار والكوارث التي لحقت العراقيين وبالمختصر نريد برلمان وحكومة تصنع مدلول سياسي اقتصادي اجتماعي ناجح يعني حكومة بمقدورها إنقاذ ألدوله التي غرقت حتى رقبتها في مستنقع الفساد والضعف والتجاذبات والخلافات يعني نريد برلمان وحكومة تخوض المعركة الوطنية وتعيد هيبة ألدوله بالقانون بعد أن دمرت الأعراف والقيم وتغير النظم الاجتماعية الأصيلة بالدخيلة و الفاسدة التي خندقتنا و دفعت بنا إلى الاقتتال والحروب الطائفية وما حدث ويحدث هو بسبب إعطاء العراقيين الثقة لأناس لا يستحقونها وليسوا أهلا لها ،و على العراقيين أن يحترموا أنفسهم بانتخابهم من يصون حرماتهم ويحقن دمائهم ويصون ويحمي عيشهم المشترك ويحقق بينهم العدل والإنصاف ويوفر لهم الخدمات وهذا لن يتحقق إذا لم يحمي العراقيون أصواتهم من الضياع والتزوير وعلى الرغم من كل جراحاتنا علينا أن نتمسك بالأمل ونفضله على الغضب لنفوز في الانتخابات بشكل مريح ونظيف ونتمكن من إبعاد المشبوهين والفاسدين ومن تدور حولهم الشبهات لنخلق برلمان متوازن برلمان بمعارضه لان دور المعارضة في البرلمان كشف المستور وتنشيط وتفعيل الحوارات التي تطور العمل وتنشطه لان العراقيين لم يجنوا من دوراتهم البرلمانية السابقة وكتلهم السياسية وأحزابهم غير الصراعات والحروب والإرهاب والفساد والمشاهد المحزنة والغريبة والممارسات المدانة التي غابت عنها كل المشاريع بعد أن أصبحت اللعبة السياسة والقيادة في العراق لعبة غوائل يعني عوائل سياسيه حاكمه من هنا جاءت المطالبات الشعبية والجماهيرية بضرورة الإصلاح الحقيقي لا تبديل الجلود بعد الإخفاقات والفشل الذي أصيبت به الكتل والأحزاب السياسية في العراق نريد فسح المجال إمام الكفاءات التي بقدورها تحقيق الإصلاح والتغير في المرحلة القادمة خاصتا بعد التحرير وما تحقق من نصر على داعش الإرهابي وحلفائه وأعوانه علينا أن نستعد للانتخابات القادمة و نحترم الديمقراطية وما تفرزه إرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع لنباشر بعدها ببناء تعدديه سياسيه رصينة لها خبرتها وتجربتها ونضمن حمايتها واحترامها لتحقيق برامج مهنيه علميه تشاركيه سياسيه حقيقية بلا محاصصه بغيضة دمرت تجربتنا الديمقراطية و ذقنا مرارتها بسبب الفساد السياسي والمالي والإداري وتوافقات المصالح بكل أنواعها لقد أضطرب مشهدنا السياسي بسبب ما تعانيه الكتل السياسية وأحزابها الموجودة على الساحة من أزمات وصراعات على السلطة ومراكز القوى أما التوافق و المحاصصه التي تجري بعد كل انتخابات فهي تعني عدم احترام الناخبين و نتائج الانتخابات وما تفرزه صناديق الاقتراع وكل هذه الصراعات والخلافات والتخبطات يدفع ثمنها الشعب العراقي وغوائل الشهداء والأرامل والأيتام والعاطلين عن العمل والمعاقين لان أكثر أحزابنا السياسية تتمسك بالمستهلك وليس لديها الاستعداد للتجديد والتغير بعد أن ابتعدت وفقدت هذه الكتل والأحزاب السياسية دورتها المغناطيسية السياسية التي بمقدورها تحقيق الاستقطاب الوطني بدل المصالح الخاصة ومن هنا جاء التأكيد على الناخبين العراقيين أن يحترموا خياراتهم ولا يسمحوا بمرور الفاشلين أو الذين اثبتوا فشلهم في المراحل السابقة نريد صناعة انتخابات ناجحة لضمان حياة سياسيه أكثر نضوجا و وضوحا ونجاح تمهد لنا الطريق السليم لبناء سياسة اقتصاديه واجتماعيه ترتقي لتغير واقعنا الصعب وهذا يتطلب تحقيق أرقام متميزة جديدة بصعود نواب وقاده من الشباب المثقف الوعي لإنهاء الفوارق الاجتماعية وإعلان الحرب على الفوارق الطبقية وهذا بأمس الحاجة لرجال من طراز خاص في البرلمان والحكومة والقيادات السياسية يعني نريد رجال استراتجيات وخبره وممارسات تبني الدولة و تنقذ العراقيين وتحميهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب