19 ديسمبر، 2024 3:57 ص

البعض من اللذين يطعنون بالحشد الشعبي ويقول عنهم مليشيات طائفيه وتحت قياده أيرانيه ، أقول لهم من المؤكد أننا جميعاً نرفض أن يكون العراقي تحت قياده اي جنسيه اخرى ، أيراني ، امريكي
لتحرير الاراضي المحتله من قبل داعش لأننا من المؤكد نمتلك الكثير من الخبرات ولسنا بحاجه لخبراء . والجميع يعرف ان الجيش الحالي رغم كل الامكانيات والمبالغ الهائله التي صرفت عليه لايمتلك اراده القتال او الخبره وخير دليل انسحابه من الموصل ومن الانبار امام جرذان داعش دون قتال !!!.
ولكن الأن ماهو الحل برأيكم وداعش تهدد بغداد ، والدول العربيه
تُغمض عيونها ولايهمها مايجري بالعراق بل العكس بعضها
يتمني ان تحتل داعش كل العراق ويطلقون عليهم تنظيم الدوله الاسلاميه أما المقاتلين العراقيين يقول عنهم مليشيات هذه هي الازدواجيه في المعايير والتسميات عند اعدائنا العرب عفواً ( أخواننا العرب ) .
ياشرفاء العراق يامن يمتلك غيره على وطنه يامن في داخله حب البلد اقوى من الطائفه ، لكل شريف يفكر بأنه عراقي ، لاسني ولاشيعي ،
هل تتوقعون من يذهب لقتال داعش وتحرير الاراضي العراقيه من الحشد الشعبي هم من ايران والصومال وافغانستان و . و و .
أم انهم عراقيين ،
ياشرفاء العراق والعرب هل تعتقدون أنهم ذهبوا للقتال طمعاً في ثلاجه يقومون بسرقتها !!!! ؟.
ياايها الاعلام العربي أتقوا الله عندما تُطبلون عن حاله فرديه سلبيه يرتكبها احد مقاتلي الحشد ويروج لها اعلامياً بأنها حاله عامه ، متناسين ومتجاهلين حجم التضحيات ، هل تم الأشاره بنشراتكم الاخباريه عن الشهداء العراقيين اللذين يدفعون دماءهم ثمناً لتحرير اراضيهم من داعش !!!!! .
أفزعتكم تسميه لبيك ياحسين على عمليه تحرير الانبار وطبلتم لذلك وقلتم عنها تسميه طائفيه ،اقول لكل من قال ذلك انت الطائفي بجهلك لان الحسين لايخص طائفه بل هو حفيد نبينا نبي المسلمين جميعاً والحسين رمزاً لكل المسلمين .
ايها الشرفاء العراقيين ، السياسه لايوجد فيها عدو دائم او صديق دائم ، بل هنالك مصالح دائمه على أساس هذه المصالح تُبنى علاقات الدول  . بالامس عندما دارت الحرب بين العراق ودول التحالف ، أرسل العراق بطائراته الى أيران لغرض الحفاظ عليها رغم الحرب بيننا التي استمرت ٨ سنوات ،فما هو الضير اذا استعان العراق بأيران او اي دوله من أجل طرد داعش (مع شكوكي بكل النوايا الايرانيه وعدم الأطمئنان لهم ) ،
عندما ننظر الى الامور بمنظار طائفي ستكون نظرتنا ضيقه وحلولنا ينقصها الكثير ، ولكن اذا نظرنا الى الامور من جانب مصلحه الوطن حينها مساحه الرؤيا تكون اوسع والحلول المتاحه ستكون أكثر بشرط عدم التفريط بمصلحه الوطن .
من المؤكد هنالك فرق شاسع بين الجيش السابق والحالي وعلى كافه المستويات ومن يقول غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيره ولست هنا بصدد أستعراض بطولات الجيش السابق وتمجيده او غايتي التقليل من الجيش الحالي ولكن هذا هو الواقع ولانريد الدخول في تفاصيل أكثر بهذا الجانب ولكن هل يعني أننا نظل نقول ( كنا وكنا ونبكي على الاطلال ) ام نقدم حلولاً لرفع مستوي الجيش ليكون جيشاً لكل العراقيين .
من يضع صوره خامنئي على الاليات والمدرعات العسكريه العراقيه  عليه ان يكون اكثر وعياً لأن هذا الجيش عراقي لاايراني ، واذا كان هذا الشخص الذي وضع مثل هذه الصور يعتبره مرجعاً دينياً له فهو حر في معتقداته ودياناته وممارساته ولكن عليه ان يضع مايحلو له في بيته او في اماكن العباده التي تخصه ، لأن عجلات ومدرعات الجيش تخص كل العراقيين بمختلف مذاهبهم ودياناتهم وانتماءاتهم ولاتخص طائفته لوحده وعلى الحكومه ان تحاسب وبشده من يضع مثل هذه الصور الطائفيه سوى وضعت على أليات وزاره الدفاع او اليات الحشد الشعبي ، بأعتبار ان الحشد مرتبط بالقائد العام للقوات المسلحه ، وألا فكل شخص يعلق صوراً على هواه ،
المشكله الحقيقيه أن تكون مُسلم وتعيش بين متطرفين ومتعصبين من الشيعه والسنه ، وتجد نفسك تحارب على جبهتين ، لتحاول أقناعهم بالذنب الذي يقترفوه بحق أنفسهم وبحق دينهم ، وفي النهايه ستجد كل الاسلحه متجه ضدك لأنك تعتنق الاسلام البعيد عن التعصب والتطرف .
ومازال خيره الشباب العراقيين المتطوعين من الحشد الشعبي يذهبون لقتال داعش وتحرير الاراضي العراقيه ويستشهدون ويدفعون دماءهم ثمناً ،
وشيوخ الفتنه ، وسياسي الفنادق  ، يطلقون عليهم بأنهم ميليشات طائفيه ،
ومازال البعض من أعضاء البرلمان ( السرسريه ) ولا هامهم دم الشهداء ولا خراب البلد ويعتبرون نفسهم ممثلين عن الشعب  .
ومازلنا نفتقد الى القائد القوي الذي يضع حداً لكل هذه التناقضات ويقطع رؤس المغرضين واصحاب المصالح الشخصيه ومثيري الفتن ، فلا استقرار لهذا البلد الا بحاكم عادل وسيف بتار
ومن يملك حلول فوريه للوضع العراقي الحالي بعيداً عن اي منظار طائفي فلا يبخل بها وقد يكون ذلك أضعف الايمان .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات