الشعب مصدر السلطات والثورات والقرارات ولا سلطة تعلو عليه فهو الحاكم وصاحب الامر ,فكيف انقلب الوضع وبات الحاكم محكوم!! والثائر مقهور وصاحب السلطة مستضعف ومسلوب القرار!! هذا هو الواقع العراقي اليوم تحت سلطة الظلم والجور وعورات الدستور!! مخطط يسير كما خطط له الاحتلال الامريكي واذنابه كي يمرروا الهدف الاكبر والمشروع الخبيث في تقسيم العراق ونهب ثرواته مخطط يعتمد الانهاك والاعياء والضغط بقوة لفرض الواقع المرير الذي صنعه ودعمه وسهله(منتحلي الهوية ودعاة الطائفية وارباب السوابق ومتسكعي الشوارع) جمعهم الاحتلال وجاء بهم وملكهم مقدرات الوطن ومنحهم المناصب والعناوين وسلطهم على الشعب ووفر لهم(ائمة الضلالة والروزخونيه) تروج لهم وتطبل وتؤسس لهم (فضائيات ومليشيات ومؤسسات وقواعد شعبية) كل هذا توفر وخلق لنا مشاهد الدمار اليوم من نزيف دم وتهجير وتشريد وقمع وتجويع وقهر وحرمان حتى بات الشعب منهك القوى ومشتت الرأي ومسلوب الارادة! وهذا ما يعولون عليه وينتظرون الصفحة الثانية لتحقيق الهدف الذي جاءوا من اجله!. وحتى لا يأخذ اليأس بنا مأخذ فالأمل معقود على ما طرحة المرجع العراقي الصرخي الحسني في مشروع الخلاص الذي نجد فيه الفرصة والامل لخلاص العراق من واقعه الخطير ومن جملة ما تضمنه مشروع الخلاص(حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا يكون أعضائها من غير السياسيين الحاليين الفاسدين وبعيدين عن الارتباطات الخارجية والطائفية) في هذا المقطع من كلام المرجع الصرخي اختصر لنا الحديث والحل ناهيك عن باقي نقاط المشروع الاخرى فحل الحكومة والبرلمان يعني تطهير الدولة من الفاسدين والطائفيين والفاشلين وهذا مطلب بات اليوم اساسيا وحيويا والكل مجمع عليه ويدعو له ويؤيده وفي الوقت ذاته نجد طرح الصرخي لحكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا وهنا اشارة مهمه جدا لدعوة الوطنيين والكفاءات البعيدين عن أيران وأمريكا الإحتلاللين الغاصبين رافضاً كل ما يصدر من الطائفيين من ميليشيات وسرقات وهدر للمال العام ان يكونوا نواة هذه الحكومة في تحمل مسؤولية تخليص العراق من تبعات واثار ما خلفته الحكومات العميلة والفاسدة وبدورنا نعبر عن دعمنا لمشروع الخلاص كي نتخلص من المصائب والويلات التي حلت بنا ونحن نرزح تحت سلطة الجور من حكومات عميلة للاحتلالين الامريكي والايراني ونقول لشعبنا العراقي انهض ولا تستسلم انهض وقرر وثور فانت اقوى من جورهم واباطيلهم وجبروتهم انت اقوى منهم فلا تقبل بهم فانت صاحب القرار ومصدر السلطات.
نضع بين أيديكم نص مشروع الخلاص/