23 ديسمبر، 2024 4:12 ص

نريد حصتنا من النفط

نريد حصتنا من النفط

العراق أرض الانبياء ومهد الحضارات العراق بلد الخيرات والثروات الطبيعية ، احتل العراق المرتبة الثالثة عالمياً  حسب ترتيب الدول التي تملك اكبر احتياطي نفطي بالعالم !
بالأضافة الى مخزون الغاز ، وايضاً ايرادات  السياحة والمزارات الدينية والخ … كل هذه الخيرات الموجودة في العراق ونسبة الفقر 20 ٪ اي ( 6 ) مليون مواطن تحت خط الفقر حسب ما جاء في تصريحات وزارة التخطيط  الى اين يريد السراق ان يوصلونا ؟ هل نحن في مرحلة التطور ام في مرحلة الرجعة ؟
يعيش الشعب العراقي تحت اقصى الظروف المعيشية السيئة ، منها عدم توفر الامن وعدم توفر الكهرباء والخدمات والبطالة  وانتشار حالة الفساد الاداري في مؤسسات الدولة ( الكريمة ) ماذا ينقصنا نحن للوصول الى المكانة اللائقة بنا ؟؟ 
العالم كله من حولنا يتطور ، وينمو ، ويسرع الخطى من أجل أن يكون الأفضل
ونحن مازلنا نعيش فى أجواء العصور الوسطى حتى تخلفنا عن ركب الحضارة
وأصبحنا فى مؤخرة الأمم !
هل ينقصنا المال ؟
ما أكثر المال الذى يمتلكه العراق ، ولكن أين هو ؟
إنه هناك ، فى بنوك أوروبا وأمريكا ، ينتفع به غيرنا ( ؟؟؟ ) ولايعود علينا سوى الفتات !
هل تنقصنا الأيدى العاملة ؟
بالطبع لا، فما أكثرها ، ولكن تعانى من البطالة لسوء التخطيط والإدارة
فيفرون هاربين إلى أوروبا وأمريكا بحثاً عن فرصة عمل !
هل تنقصنا العقول ؟
ماأكثر العقول العراقية المهاجرة بحثاً عن مناخ مناسب لإخراج أفكارها إلى النور
وتتلقفها دول الغرب  وأوروبا ويهيئون لها مناخاً مناسباً
وينعمون بخيرها وتزداد بلادهم ثراءً وتطوراً ، وتزداد حياتنا فقراً وتخلفاً !
فماذا ينقصنا إذاً ؟
ينقصنا الأدارة الجيدة والضمير الحي  للساسة والمسؤولين ،  فلو كان لدى حكامنا حرص ومخافة الله كحرصهم على اموالهم وعلى كراسيهم لأصبحنا بأفضل حال  .
الحمد لله رغم هذه المعضلات فنحن الأن افضل من دبي ( زرق ورق ) !!