الكل استبشر خيرا بالتغيير ورغم مـــــرور اكثر من شهـريـن لم نلمس بما كنا نطمح به من خـــلال هـــذا التغييرولابد لنا أن نضع أمام الحكومه بعض مانراه يساهم في الحد من الفسا د الذي أصبح ينخر في جسـم العراق والذي ينعكس على شعبه المظلوم ومتى ما سيطرتا على هذا الفساد نتوجه بجميع أمكانياتنا لمحاربة الارهاب لان جهود الدوله توضع جميعا لمحاربة الارهاب ومنها:
1ــ أيقاف جميع الايفادات للمسؤولين من هم بدرجة مدير عام صعودا ألا بعد أستحصال موافقــــة رئيـــس الحكومه حصرا لان ذلك سيساعد على تضيق هدر المال العام ويتماشى مع سياسة الترشيد الحاليه وهــــذا يسري على اعضاء مجلس النواب الذين يتواجدون خارج القطر وقيامهم بالتصريحات التي لا تساعد علـى بناء الدوله وحصر موافقة سفرهم بهيئة رئاسة مجلس النواب مع تطبيق نظام الغيابات .
2ــ تبليغ كافة المسؤولين بعدم التراشق عبر الوسائل الاعلاميه لان ذلك يسيء الى سمعة البلد وبهدم بنائه.
3ــ تفعيل دور الرقابه الماليه الذي كان دورها جدا ضعيف في المرحلة الما ضيه بسبب التســـتـر مابيــن السياسيين وذلك من خلال تقاريرها النصف السنوبه والتقيد بمناقشتها في مجلس النواب لكل وزاره أو هيئه على أن تمنح فتره لاتزيد عن الشهر بتصحيح الاجراءات المطلوب تصحيحها.
4 ــ قيام وزارة التخطيط بوضع نظام للدوائر (الطاقه الاستيعابيه) وتثبيت الوحده القياسيه لكل دائره وأقسامها وشعبها لان أغلب الدوائر فيها بطاله مقنعه .
5 ــ الاسراع بتعيين من هم بدرجة مدير عام صعودا أصالة بعد أستكمال أجراءات تعيينهم وعرضهم على مجلس النواب للموافقه من عدمها مع مراعاة الشروط الخاصه بالوظيفه العامه والاولويه القيادات الامنيه.
6 ــ أعادة النظر بهيكلية الوزارات لان البعض منها أستحدث مدريات عامه بدون موافقات والتي يفترض أن تخضع لضوابط وزارتي التخطيط والماليه كونها تخضع للموازمه العامه.
ختاما أدعوا رئاسة الحكومه بأن بكون شعارها للمرحله القادمه هو (نريد أن نسمع منكم لنعاونكم ولانريد أن نسمع عنكم لنحاسبكم) هي دعوة لكل المسؤولين كل من خلال موقعه لكي نبني العراق الجريح .