لا شك أن الظروف الفظيعة التي يعيشها البلد جراء ضحالة العملية السياسية وخطورة التنظيم الإرهابي داعش ليست بالغيوم التي قد تنقشع اليوم أو غداً.
ففي هذا الراهن الكسيف المزري كل شيء نتوقع حدوثه.
كل شيء سيء معزز للخراب والاستغلال ، لكون السائد والمتداول الآن هو النقيض السلبي : الكره بدل الحب،الحرب بدل السلم،النعرات والفتن الطائفية بدل التعايش السلمي واللحمة الوطنية.
وكل هذا بسبب قادة وساسة (الشاكة)،الذين لم يقدموا للبلد ما يليق به ويسعد ناسه.
منذ عهود والعراق يبحث عن خلاصه،منذ عهود والعراق ضحية الطغيان، وضحية الطوائف والأحزاب والجهلة وغير المهنيين.
وفي جميع العهود علينا أن لا نتهم السلطة والتسلط فقط، بل علينا أن نتهم المجتمع،علينا أن نتهم كل فرد فيه يدين بالولاء لملة أو قومية أو طائفة وكل مشتعل ومشتغل بالهمجية والتخلف واللاوطنية،كل هؤلاء علينا أن نعتبرهم خطر على العراق وشعبه.ولكي نخلص من الدواعش وكل من يشابههم أمثال (وضاح خنفر،مدير مكتب قناة الجزيرة السابق) والذي قال ذات يوم (نريد أن نحرق العراق).
نعم سوف تحرق العراق أنت ومن على شاكلتك طالما لدينا العملية السياسية غير النزيهة والمحاصصة اللاوطنية ورئيس وزراء مصر على الفشل وتدمير العراق وصناعة الميليشيات وكل عميل ومرتزق وإرهابي حاقد ووضيع لا يساوي ذرة تراب من أرض العراق،فكونوا عراقيين لتنجوا .