يبدو انها حرب الارادات على النفوذ والمصالح ستبدأ بين الدول الكبرى ( روسية وامريكا ) … وان نذر الحرب على ارض سوريه باتت متوقعه … في ظل تهديدات الرئيس الامريكي ( ترامب) وإصراره على توجيه ضربة قويه لسوريه … قد اصبحت حقيقيه وليست للضغط وهي قاب قوسين من الحدوث … لكن ياترى ماهو نوع وحجم هذه الضربه التي ستحدث… والمناطق التي ستشملها ؟؟ … ودرجة تاثيرها ؟؟… والجهات التي ستشترك بها ؟؟٠
لقد بدأت حمى التحرك وخرجت المدمرات من احواضها وكذلك حاملات الطائرات الامريكية الضخمة والاساطيل الغربيه بالتوجه الى منطقة البحر الابيض المتوسط … ومن خضم الاحداث وسيرها يبدوا قدر الشعب السوري انه سيدفع ثمن هذا الصراع المعلن ونواياه الخفيه على النفوذ على المنطقه ذات المصالح المتعددة … فبعد أن فشلت جميع العمليات الارهابيه على مدى تجاوز الست سنوات مريره …لن تستطيع أن تُرَكِعْ هذا الشعب الصامد والصابر وتخضعه لمشيئتها … بحجة استخدام الجيش السوري للاسلحة الكيمياويه مع ان هذه الحجة مكشوف بطلانها كونها واهية ومعروفه …لكن هل ستكون النتيجه النهائية اصرار امريكا والغرب باشعال حربٍ تحرق فيها الاخضر واليابس ؟؟وهل ستمتد نيرانها لتشمل الدول المجاوره ؟؟ وتكون من نتائجها تقسيم سوريه ؟؟وتحجيم التواجد للنفوذ الروسي ؟؟ وابعاد ايران وحزب الله ؟؟ وفك الطوق عن اسرائيل ؟؟ وفرض مشروع صفقة العصر بالاكراه بعد ابعاد قضية القدس من العمليه ؟؟أم انها ستكون حجة ومبرر لاقامة قواعد عسكرية تفرض وجودها ضمناً في غرب العراق وشرق سوريه … لتكون حاجز صد ٍ ضد أي تهديد للكيان الاسرائيلي … أوربما ستكون البداية بفرض حل شامل على المنطقة … بحيث يخرج بعده الجميع على قاعدة ليس هناك خاسر او رابح … مما يعني ان الحل سيشمل كل المنطقه … مما يتطلب بالضرورة اجراء مفاوضات بين الكبار … بحيث تحقق صلح حقيقي يحفظ السلام في المنطقه …والتصالح والوئام بين شرائح الشعب السوري كافه .. وهكذا نامل ان تبعد المنطقه من( اليمن الى ليبيا ومصر وسوريه والعراق) من مآسي الحروب و دمارها وفناء اهلها وهدر مواردها … اللهم أحفظ أهلنا وابناء شعوبنا … وجنبهم الماسي التي ليس لهم فيها ناقة او جمل … إنك على كل شيئ قدير … وسنرى !!!