كلانا غويٌ أَمَا مِن هُدى
لكلِ ارتدادٍ هُدى أو رَدى
كلانا غويٌ متى ننتهي
ألا نتقي الواحد الأحدا..
أعيشك طيفَ خيالٍ بلا
ملامحَ..طيفاً لعوباً سُدى
بكفٍ كليلٍ أرومُ جَنىً
فيكتالُ كفي جنىً نَكِدا
بقلبٍ حسيرٍ مناطحةً
أناجزُ باباً لكِ موصدا ..
أباتُ فأرجو اللقاءَ غداً
وأصحو وليس اللقاءُ غدا
وما زلتُ أمضي إلى هوَّةٍ
وما زلتُ بالتيهِ مُسترشدا
وما زلتُ أمضي إلى نكسةٍ
وما زلت بالنصرِ معتقدا ..
وأنتِ كما أنتِ ..لا هَدَفٌ
لديك سوى الصوت ثم الصدى
وأنتِ كما أنتِ لا فرقَ أنْ
تكوني لأي دمٍ جَسَدا ..
كعاهرةٍ تمنحينَ الهوى
لأيٍ ..لأبيضَ أو أسودا ..
لكلِ ارتدادٍ هُدى أو رَدى
فولِّي بلا رجعةٍ يا ندى