23 ديسمبر، 2024 6:06 ص

اخبرني دمي أخيراً
اني منكم
فخٓجلتُ كثيراً
وتوارتْ لغتي حياءً
أٓن ينطقٓها من خان
 صار السيفُ
وبيت الشعر
 وأمجاد الصحراء
سيل دخانْ
ماذا سنقول لعنترة
حينٓ يسألُنا يوماً….؟
أنقول….. 
اسداً  دُفن جًبناً
بجلدِ حملٍ

وشماغ اخرقْ
تطرزه ُالأوثانْ…؟
جعلوه  كرةً
يتقاذفها قاص ودانْ
لا يفعل شيئاً
غيرَ الأكل والشرب
وأشياء اخرى يحسنها
 افضل منه الحيوانْ
يبتاع نتاجات الغربِ
ويكٌفر اهل العلمِ
ويذبحهم بما اخترعوه
بإسم الله
وفتاوى الضربانْ
جمد التفكير لديه
وصار اداة
 تحركها الادرانْ
يستورد حتى الماء
 والبصل وقشور الدنيا
ويصدر لهم الكذب
 والقتل والموت
وقبيح الفعل بالأطنان ْ
آآآه….
 يا مجد الضادِ
قد دفنوك بسابع ارضٍ
وما بقي منكَ
تمزق وتخدر
 وهام وتهجر
ومن تمسك بالارض
دفنوه بباطنها
  ولاكته الديدان
تناسيت التاريخ
والأجداد والأصل
والدين والأهل
وبسطت يدك ذلاً
لمن خانوكَ ونهبوكَ
 وباعوكَ ببخس الاثمانْ…
أيحق الآن لدمي
أن يسخر مني
يعفر وجهي
ويمسي ماءً
فيهجرني ويرحل عني
لأرضٍ لا يسكنها انسانْ…؟