23 ديسمبر، 2024 10:31 ص

ان الخطاب الوطني الموحد الفعلي مفتقد لدينا منذ زمن بعيد. وتمنياتنا أن نعيش الوحدة الوطنية الحقيقية قولا وفعلا من الان.والشباب يحتاج إلي هذا الخطاب الذي يشعره بمعنى الوطن ووحدة ارضه وسمائه .لان مشاعر الوحدة الوطنية لا تخص فقط الفتنة الطائفية.الوحدة الوطنية تخص التهديدات الخارجية.تخص ما يحدث في سوريا والأردن وإيران والسعودية والبحرين وتركيا وجميع الدول المجاورة لحدود العراق
فالأحداث المتغيرة في أي دولة مجاورة للعراق قد تؤثر سلبا علي ركائز الأمن القومي وعلى مياه نهري دجلة والفرات ، وهما نبع الحياة الانسانية والزراعية والمعيشية والاقتصادية لعموم العراقيين.
وتمنياتنا أن يضع الفرد العراقي يده بيد اخيه في مواجهة المخاطر الخارجية والداخلية ،وهو أمر محمود لطالما تغنينا به.فان الوحدة الوطنية تعني اشراك الناس في كل ما يمكن ان يمس الوطن.وحماية الوطن ليست ملقي على عاتق الاجهزة الامنية فقط بل عمل جماهيري يحتاج إلي دعم شعبي يشمل جميع العراقيين بغض النظر عن الدين والمذهب.وان المجتمع الذي يتمسك بهذا القول يكون مجتمع أكثر تقدما وثقافتا ووعياعندها يكون قادر على دحر الارهاب والمخططات الخبيثة التي تحيق بالعراق وشعبه ويكون قادرا للدفاع عن أمنه وسمائه وأرضه .حمى الله العراق وشعبه من الحاقدين.