ذات الوجوه والأسماء , لذات مستهلكات اممية الأتكالية والأنتفاع وغسيل التحالفات والجبهات ونهج التبعية الأعمى , كيانات ( اقلام ) دجنها فائض مكرمات سلطات الأقليم وبذخ فنادق اربيل , تصدر نداءً معوقاً , الفرق فيه ان الدكتور كاظم حبيب لم يتصدر القائمة واختار وسطها , لقد تنازل عن رقم واحد في تسلسل السرب لمدير العينة الدكتور منذر الفضل , كونه ماسك دفتر التعيينات وتوزيع المخصصات لمتطوعي كتاب القطعة , تلك التي اشارت اليها احدى المواقع الكوردية ( فضيحة ارتزاق ) قبل عام .
لو تجاوزنا التخريفات التي افرزتها مخيلة القطيع , واعتصرنا مضمون ندائها , لما سقطت قطرة وطنية واحدة , سوى ذات اللعاب الكريه الذي لم يتوقف منذ ازمنة الولاءات, ورغم طول وعرض النداء فالدفع مشروطاً بعدد من النقاط .
1 ـــ عدم تجديد الولاية الثالثة لنوري المالكي .
2 ـــ تفعيل المصالحة الوطنية ( مع رموز المؤامرة طبعاً ) اسقاط الحق العام ( عن المجرمين وقوى الأرهاب والفساد طبعاً ) .
3 ـــ تفعيل قانون العفو العام , واعادة النظر بقانون المسائلة والعدالة .
4 ــ تحقيق التعاون بين قوات الجيش وقوات البيشمرگه الكوردستانية ( بعد ابتلاع الأمر الواقع لأستقطاع كركوك واراض عراقية اخرى طبعاً ) .
فهل هناك ما يفصل مشروع المؤامرة التي سلمت معظم المحافظات الغربية لمجرمي البعث وداعش , وكركوك وسهل نينوى ومناطق من ديالى وتكريت وغيرها الى مليشيات البيشمرگه , ووضعت العراق شعباً ووطناً على حافة الهاوية, او ثمة رادع ووخزة ضمير وخجل شخصي ؟؟؟ .. لا نعتقد , المبلل بقذارات علاقات الأرتزاق لسلطات الأقليم , لا يخجل او يخاف البلل ( التلوث ) من مطر التبعية المهينة , انهم مكبلين بعلاقات , اقل ما يقال عنها غير نزيهة .
عليهم اولاً ان يتسائلوا ــ ولا نطالبهم بالأستنكار ــ عن اسباب المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق الأبرياء بدوافع التطهير الطائفي , الى جانب التمدد العنصري الخطير لمليشيات مسعود البرزاني في العمق العراقي , وجهي عملة الخيانة التي وضعت مصير العراق والعراقيين امام ابشع الأحتمالات , انهم قطيع مدجن غير مسموح له الشك والتسائل , ناهيك عن الأستنكار , محكومين بشروط حجم العملة الصعبة التي تذيل اسمائهم والقابهم في دفتر المستحقات للدكتور منذر الفضل .
سادة القطيع, قد وضع اغلبهم قدم الرحيل على اعتبات الثمانين من العمر, عليهم ان يكونوا حريصين على اعادة اصلاح وتهذيب خرابهم الفكري والسياسي والأخلاقي معاً , مطالبين ان يرقعوا ثغرات نهج نرغب ان نراهم وقد بذلوا جهداً ولو متأخراً في ترقيع بعضها , لا ان يصروا على سواد الوجه , مساحيق نافقة تحت الطلب , يستعملها البعض لتمويه مظهر خياناتهم , انهم الآن لا يميزون بين منزلق وآخر مادام الأنحدار قدرهم المحكوم بمنهجية انتهازيتهم ونفعيتهم حتى آخر لوثة تخريف على مسرح تبعيتهم .
السرب في مأزق ومعاناة مواجهة مع شريط ذاكرتهم , يحاولون اعادة استنساخ شخصيتهم هروباً من رؤية التشويهات التي تراكمت عبر انتهازيتهم ووصوليتهم ونفعيتهم , مواقف تاريخية , لنهج اكتسب قوة العادة التي لا يمكن الألتفاف على تطبعها , مسلسل انكسارات فكرية وسياسية واجتماعية وافلاس شامل , يحاولون عبثاً التحايل عليها عبر اعادة استنساخها داخل لوحة تنال اعجاب احزاب العشائر الكوردية ورضا دواعش البعث, لكنهم ومهما حاولوا, لا يمكنهم استغفال الذاكرة العراقية , التي تحمل النسخة الأصلية لماضيهم غير الحميد .
لا استطيع تفسير السذاجة التي يتحلى بها السرب , واغلبهم ـــ كما يدعون ـــ رموزاً ( للتيار الديمقراطي العراقي !!! ) , ان يطالبوا نوري المالكي , بعدم الترشيح لولاية ثالثة , وكتلته حصلت في الأنتخابات الأخيرة ـــ التي اشتركوا فيها وخسروها ـــ على ( 95 ) مقعداً , وشخصياً على اكثر من 780 صوتاً في بغداد وحدها , انه تخويل شعبي صريح ــ رضينا ام رفضنا ــ انها الحقيقة التي وضعت الموس في بلعوم الشامتين , انهم وبعمى بصيرة ينقلون الى الشارع العراقي ذات مطاليب الكوردستاني ومتحدون والعربية والوطنية واخرون من داخل التحالف الشيعي , ثم مالهم ومال العملية السياسية الفاسدة اصلاً , ليقفوا بوجه مشروع حكومة الأغلبية السياسية خروجاً عن شراكة التحاصص والفرهدة الشاملة , لقد غطى وحل الأنتهازية لحاهم .
” عدم تجديد الولاية الثالثة لنوري المالكي ـــ تفعيل العفو العام ـــ اعادة النظر في قانون المسائلة والعدالة ـــ اطلاق سراح المعتقلين ـــ مصالحة وطنية ( مع رموز المؤامرة الأخيرة ) ـــ وصخام الوجه ـــ , حالة خرف غير منضبطة وصلافة تجاوزت ثمالتها , عهر كاسد على مشاجب المستهلكات , اتحداهم ان يقرأوا ندائهم خارج فنادق اربيل اوساحات اعتصامات ( داعش البعث ) , في شوارع وساحات بغداد او اي مدينة اخرى في الجنوب والوسط , ليروا انفسهم يغرقون في تيار الوطنية العراقية .
ايضاح : اتأسف جداً لسقوط بعض الأسماء في مستنقع النداء , خاصة السيدة الفاضلة الدكتورة كاترين ميخائل , سيدة وطنية صادقة الأنتماء مشهود لها بالنزاهة وعزة النفس والصدق والشجاعة.