22 ديسمبر، 2024 5:06 م

نداء الى حيدر العبادي ..لانريد عودة هذه الوجوه ثانية واحذر من نصائح المخلوع المالكي

نداء الى حيدر العبادي ..لانريد عودة هذه الوجوه ثانية واحذر من نصائح المخلوع المالكي

رئيس الوزراء المخلوع يحاول ان يبدي للناس بانه لازال صاحب القرار وان حيدر العبادي ماهو الا في حزب الدعوة الذي يشغل امانته المخلوع نوري المالكي , وان الامين العام صاحب الراي والقرار في الحزب وان ما يقوم به العبادي انما هو من استشارة المخلوع وذلك ايهاما للناس والكتل السياسية بانه لازال موجودا في صنع القرار السياسي .

اذا كان الشارع العراقي قد استبشر بالعبادي لانه لم ير منه خلال السنوات العشر الماضية ما يتخوف منه, وانه جاء بعد مرحلة مظلمة بائسة فاسدة قادها المالكي المخلوع ولم يذكر له حسنة واحدة , فان على العبادي ان يكون حذرا جدا لان صورته النظيفة حاليا قد تشوه بمجرد ان تؤخذ له صورة حديثة وهو يجلس مع المالكي فكيف به اذا استشعر الناس بان راي المخلوع قد يفرض عليه !! انه يريد ان يستخدم نفس اسلوب البغيض حسين الشهرستاني تلك الشخصية التي مجها العراقيون لتصريحاته اللامسؤولة وعزمه على تصدير الكهرباء والشعب حتى هذا اليوم اسير اصحاب المولدات الجشعين والذين شكلوا فيما بينهم مافيا تاخذ العراق طولا وعرضا , فالشهرستاني عندما عارض الكرد على ان يكون وزيرا للنفط تم تعيين لعيبي وزيرا للنفط والواقع ان الذي رشحه هو الشهرستاني نفسه واشترط عليه ان يكون وزيرا بالاسم فقط وانما الامر والفعل للشهرستاني نفسه وهذا ما تم ولدورة كاملة للرئيس المخلوع لم يعرف الناس من هو وزير النفط العراقي والكل يعلم بان الامر بيد الشهرستاني , وهكذا يريد المالكي المخلوع ان يعمل مع العبادي ويصور للناس بانه الامر والناهي وان العبادي رئيس وزراء يعمل بتوجيه المالكي المخلوع .

ان الشعب يترقب بحذر لما يجري الان داخل الكواليس فهو لايريد ان يرى هذه الوجوه الكالحة الفاسدة تعود ثانية , يريد من العبادي ان يتنفس الصعداء ويحيل هذه الطغمة الى المحاكم بعد تطهير القضاء من المسيسين المتخاذلين , ولا يعيد وجوه فشلت في مراحل سابقة الى سدة الوزارات ثانية , ولا يقتصر ذلك على حزب الدعوة بل ان هناك العديد ممن هم ليسوا في حزب الدعوة ولكن فشلوا في وزاراتهم فهؤلاء ايضا لانريدهم ايضا فمثلا مهدي الحافظ عين وزيرا للتخطيط في الحكومة الاولى وثبت فشله تماما حيث لامنهجية في عمله ولا انجاز واحد في عهده , ثم جاء علي بابان وحولها الى مسجد لخطب الجمعة وتصريحاته واجتماعاته لاتعدو خطبا جوفاء بعيد عن عمل الوزارة ولايعلم ما يجري بها , هذا مثال لوزارة معينة لذلك لانريد اعادة اي من هؤلاء الوزراء الذين تعاقبوا منذ العام 2003 ولغاية الان الى المسرح السياسي نريد اعادة الكفاءات الوطنية التي ابعدها المالكي المخلوع ايام حكمه العاثر وتكريمهم ومنحهم المناصب التي يستحقونها ضمن اختصاصاتهم لبناء العراق الجديد وكذلك الكفاءات التي اضطرت للذهاب الى الخارج بعد ان نصحهم الكثيرون بان المالكي وجلاوزته اعداء لكل كفاء وطنية لانه هو ومجموعته من الجهلاء الفاسدين حتى النخاع . فهؤلاء سرقوا البلاد والعباد وسياتي اليوم الذي سيحاسبهم الشعب على كل فلس اخذوه من السحت الحرام ونهبوا المال العام والا ماذا تفسرون ان دولة واردها السنوى 140 مليار دولار وليس فيها مجاري وليس فيها رصيف واحد مبلط او شارع مبلط ؟ الم يقل المخلوع عندما كان في سوريا بانه لو حصل على ايراد النفط ليوم واحد فقط لجعل البصرة جنة ؟ اين هو وبطانته المشؤومة من الايراد السنوي لثمان سنوات عجت بمليارات الدولارات ضاعت كلها هباء في جيبه وجيوب اتباعه الفاسدين وها هي البصرة اكثر خرابا من عهد الطاغية المقبور ! والعاصمة تغرق بنث المطر وليس بزخاته !

نحذر رئيس وزرائنا الجديد حيدر العبادي من المخلوع نوري المالكي وحاشيته لانهم كلهم من حزب الدعوة في ان يؤثروا عليه وعلى سياساته ومنهجيته ونقول له الان انت للعراق وليس لحزب او كتلة بعينها ان الذي جاء بك ليس حزب الدعوة فامينه العام وبعض مريديه اتهموك بمخالفة الدستور عنما عينك الاتلاف الوطني من غير حزب الدعوة فحزبك غير متفضل عليك بل اراد ابعادك فكن للعراق وللعراق وحده واضرب بيد من حديد على يد كل الفاسدين من حزب الدعوة واولهم المخلوع الفاسد نوري المالكي وأعد الحزب الى نقاوة السيد محمد باقر الصدر وثبات عارف البصري وتضحية رجالات قبضة الهدى وعزيمة وايمان الشهيد عبد الصاحب الدخيل , فبالامس حذرناك من القصاب كاطع نجيمان الركابي ابو مجاهد المستشار في مكتب رئيس الوزراء والبائع المتجول علي محسن اسماعيل العلاق امين عام مجلس الوزراء , وصاحب بسطة الخردوات ضياء القريشي المستشار المالي في مكتب رئيس الوزراء واخرين ذكرناهم في مقالتنا السابقة ولانريد ايا من تلك الوجوه العفنة وكذلك الوزراء السابقين ان تطل علينا ثانية فهم اما فاسدون او فاشلون .