7 أبريل، 2024 6:05 ص
Search
Close this search box.

نداء استغاثة بفقه نصر الله  !

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل خطاب متجدد تجد الحداثوية وعمق الأسرار الكبيرة والمهولة في درس الخطاب وما حمل من مضامين لكل فرد مكلف قائدا أو مقاتلا أو مساندا أو من عامة القواعد والجهات الداخلية لكل محاور المعركة في جبهة الصراع بأطاره الأوسع !
ليأتي الخطاب حاملا قيمة الأستغاثة وقدر واجب المغيث ، الذي قبوله وأستعداده كان يوشي بتفهم المرحلة وأستيعاب الدروس منها ، بجهوزية المجاهد الذي تجمعه مشاغل وواجبات أسرية وغيرها !لكنه المجاهد الذي يجلس جلسة الأستعداد للأنطلاق متى حتم عليه الواجب الذي تتناقله جيناته والكريات !
ليضع الكثير ممن بعثرتهم خطط الأستكبار والمال الخليجي في مواجهة أنفسهم ! وهو يذكر نموذج من نماذج أعدتهم مدرسة العقيدة الواعية بأطارها الأسلامي الواسع لا المذهبي الضيق وهو الشهيد القائد مصطفى بدر الدين وكيف لبى نداء الأستغاثة بلمح البصر وكأنه على موعد متى أرادت المعركة ذلك وضروريات المرحلة ودقة الظرف !
ليكون الفجر فجر تلبية النداء بجهوزية عالية مع قوم الدنيا عندهم لا تساوي نواة تمرة !
ليفهم من يقرع الخطاب مسامعه أن أي خلل في عدم مواكبة الصراع وفهمه هو جندي متخاذل وخصم يقف خلفك لضراوة الصراع وقوة الهجمة منعت على المجاهدين جميعا المجاملة وشبهة الحركة السياسية بتوهم مد الجسور مع ذا وذا !
في معركة لن تقبل التردد والتهاون والعمل من تحت الطاولة !أنها مدرسة حسن نصر الله ومصنع الوعي المقاوم !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب