18 ديسمبر، 2024 11:56 م

نداء استغاثة بفقه نصر الله  !

نداء استغاثة بفقه نصر الله  !

في كل خطاب متجدد تجد الحداثوية وعمق الأسرار الكبيرة والمهولة في درس الخطاب وما حمل من مضامين لكل فرد مكلف قائدا أو مقاتلا أو مساندا أو من عامة القواعد والجهات الداخلية لكل محاور المعركة في جبهة الصراع بأطاره الأوسع !
ليأتي الخطاب حاملا قيمة الأستغاثة وقدر واجب المغيث ، الذي قبوله وأستعداده كان يوشي بتفهم المرحلة وأستيعاب الدروس منها ، بجهوزية المجاهد الذي تجمعه مشاغل وواجبات أسرية وغيرها !لكنه المجاهد الذي يجلس جلسة الأستعداد للأنطلاق متى حتم عليه الواجب الذي تتناقله جيناته والكريات !
ليضع الكثير ممن بعثرتهم خطط الأستكبار والمال الخليجي في مواجهة أنفسهم ! وهو يذكر نموذج من نماذج أعدتهم مدرسة العقيدة الواعية بأطارها الأسلامي الواسع لا المذهبي الضيق وهو الشهيد القائد مصطفى بدر الدين وكيف لبى نداء الأستغاثة بلمح البصر وكأنه على موعد متى أرادت المعركة ذلك وضروريات المرحلة ودقة الظرف !
ليكون الفجر فجر تلبية النداء بجهوزية عالية مع قوم الدنيا عندهم لا تساوي نواة تمرة !
ليفهم من يقرع الخطاب مسامعه أن أي خلل في عدم مواكبة الصراع وفهمه هو جندي متخاذل وخصم يقف خلفك لضراوة الصراع وقوة الهجمة منعت على المجاهدين جميعا المجاملة وشبهة الحركة السياسية بتوهم مد الجسور مع ذا وذا !
في معركة لن تقبل التردد والتهاون والعمل من تحت الطاولة !أنها مدرسة حسن نصر الله ومصنع الوعي المقاوم !