17 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

نداء ألى حواضن ألمجاميع ألجهادية !!تعالوا ألى كلمة سواء بيننا وبينكم ؛نحسم

نداء ألى حواضن ألمجاميع ألجهادية !!تعالوا ألى كلمة سواء بيننا وبينكم ؛نحسم

 أمر ألجهاد في مناطقكم من شرعيته أو من عدمه!!وقبل ألدخول في ألتفصيلات ؛دعنا نعود ألى ألوراء قليلا ؛لنقارن ماحصل عندما سيطرت هذه ألمجاميع في بعض ألبلدان ألعربية وألأسلامية ونستعرضمنجزاتها سلبا وأيجابا أن وجدت.1- أفغانستان:سيطرة طالبان على أجزاء واسعة من هذا ألبلد بعد خروج ألروس منها بمساعدة ألمخابرات ألأمريكية ومشيخة أل سعود؛فماهي منجزاتها للشعب ألأفغاني منذ ذلك ألتاريخ ألى يومنا هذا ؛لاأعتقد أن عاقلا يستطيع تسجيل أيجابية واحدة؛ولكن سلبياتها ألكارثية لاتعد ولا تحصى ومنها على سبيل ألمثال ألحصر ؛مقتل مئات ألألوف من ألأبرياء في صراعات دموية بين فصائلها ألمتناحرة على ألسلطة وألمال.وأهم منجزاتها تحريم تعليم ألمرأة وغلق ألمعاهد وألجامعات وحصرها في مدارس دينية تدرس ألمحرمات فقط.مناظر قتل ألمتهمات بالزنا في شوارع قندهار يوميا بأطلاق ألنار عليهن من ألخلف أو جلدهن لمخالفتهن وضع ألخمار !!.أما ألرجال فمنعوا من لبس ألسروال وعقوبة من يخالف ذلك هو ألجلد ؛يتم قياس طول أللحية فأذا لم يكن طولها ومواصفتها حسب مأراده ألمفتي فعقوبته ألجلد ؛تعطلت ألحياة في ألبلاد منذ ذلك ألتاريخ ألى يومنا هذا!!!.2- سوريا.بعد قيام ألتظاهرات ضد ألنظام ألسوري ألدكتاتوري ؛ورد ألسلطات عليها بأساليب لاأنسانية ؛تعاطف ألعالم معها ؛ولكن بعد دخول ألجهادين!! من كل حدب وصوب؛تحولت سوريا ألى كانتونات تسيطر عليها مجاميع بأجندة مختلفة ولكنها تشترك بهدف واحد لاغير ألصراع على ألنفوذ وتقسيم سوريا ألى أمارات .معارك دموية مستمرة بين أجنحتها ألمختلفة وخاصة حول ألمناطق ألغنية بالنفط وألغاز؛وأعلام جبهة ألنصرة وداعش وألجبهة ألأسلامية ترفرف في أنحاء مختلفة من سوريا .تطبق كل مجموعة منها شريعتها ألأسلامية حسب هواها !!.تم قتل ألأبرياء بدم بارد من ألمواطنين ألذين لايطيعون أوامرهم أولا يدفعون ألجزية أوألذين يرفضون تجنيد أطفالهم ألقصر في صفوف هذه ألمجاميع ألى جانب فرض شروطهم بأغتصاب ألنساء بحجج دينية لم نسمع بها من قبل!!.ألجيش ألحر أصبح في خبر كان بعدما أصبح بين سندان داعش ومطرقة جبهة ألنصرة.3- ألعراق:جربنا ألجهادين مرتين ؛ألأولى بعد ألسقوط مباشرة ؛رأينا وسمعنا ألعجب ألعجاب من ألطرق ألمستحدثة دينيا في قتل ألناس على أسس طائفية وعرقية وأغتصاب ألناس ونشر ألفوضى في كل أنحاء ألبلاد؛ولم ينجوا من شرهم أي مكون من ألمكونات ألعراقية .بعد حدوث ألأعتصامات في ألمنطقة ألغربية في ألفترة ألأخيرة ؛تداعى ألجهادين من كافة أنحاء ألمعمورة ألى ألعراق بحجة ألدفاع عن مظلومية وتهميش أهل ألسنة وألجماعة ؛ولكن مايحصل على ألأرض هو عكس ذلك ؛فقد حولوا أهل ألمناطق ألغربية وألموصل ألكرام ألى رهائن ؛يقتلون أبنائهم ومن يخالفهم ألرأي ؛ويفرضون أجندتهم ألتكفيرية وتشريعاتهم ألظلامية على أبناء ألمنطقة .يستخدمون بيوتهم وجوامعهم ومدارسهم ومؤسسات ألدولة ألخدمية كملاذات لهم في قتل ألأبرياء في مناطق ألعراق كافة وتخريب كل ألمؤسسات ألخدمية من طرقات وجسور ومضخات مياه ومحطات

ألكهرباء وغيرها.ما علاقة سدود ألمياه بالجهاد ؛ومافائدة ألهجوم على ألمدارس وألجامعات وقتل أبنائنا بدم بارد بالجهاد في سبيل ألله والدفاع عن مظلومية سكان هذه ألمناطق!!.تفيخ ألدور وتهجير أصحابها هل هو جهاد في سبيل ألله أو لتخليص أهل ألسنة وألجماعة من حكومة بغداد ألدكتاتورية !!.أن من يأوي هذه ألمجاميع ألأرهابية ويدعمهم داخليا وخارجيا لايخدم ألمحافظات ألستة بل يساهم في تدميرها .لأن أجندتهم وشريعتهم لاتختلف عن فكر طالبان وعقيدته .أنه ليس أنتصار أن يتم قتل ألمئات يوميا في شوارع ألعراق وتدمير بنيته ألأساسية وتعطيل حركة ألبناء وألأعمار وتقديم ألخدمات للمواطنين .أكثر من نصف مليون لاجيئ من ألفلوجة وألرمادي يعيشون في ألخيام؛ في صحراء درجات حرارتها لايتحملها أنسان؛ دع عنك ألأطفال وألشيوخ وألعجائز وأخواتنا وأمهاتنا. أن حماية هؤلاء ألقتلة ودعمهم يتحمل وزرها بعض أهالي هذه ألمناطق ؛وكما قال ألنبي {من أعتقد بحجر أشرك بعمله}.لو أفترضنا أنهم أنتصروا في معركتهم ودخلو بغداد وبقية ألمحافظات ألعراقية ؛أتعتقدون أن أحد سيسلم من عقيدتهم في سفك ألدماء وألتخريب .في مقدمة ضحايهم هم أبناء ألحواضن ؛كمايحصل في سوريا حاليا من خطف للأطفال في ألمناطق ألتي يسيطرون عليها وتجنيدهم للقتال كوقود حرب ضد ألمجاميع ألأخرى ؛وما حصل في دير ألأزور ومؤخرا في ألمناطق ألكردية يثبت ذلك .حيث أختطفت داعش 200طفل قاصر لغرض تدربيهم للقتال ضد جبهة ألنصرة.ستكون ألمعارك في ألعراق لاسمح ألله على كل بئرا نفطيا بين هذه ألمجاميع ؛فهؤلاء لايقاتلون من أجلكم بل يريدون أستغلالكم كوقود لحروبهم وتصفية ألحسابات .أن معظم هؤلاء ألذين يدعون ألجهاد؛هم من أرباب ألسوابق والسجون وألفاشلين والساقطين وقطاع ألطرق .أتعتقدون أن هؤلآء يقاتلون في سبيل ألله وأعلاء كلمتة فمن صدق بذلك فليتذكر ألحكمة ألتالية {حدث ألعاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل ألله}.أننا ندعو أخواننا من أهالي ألمنطقة ألغربية وألموصل ألكرام وغيرها بالوقوف بحزم ضد هذه ألعصابات ألتكفيرية وبعكسه فأقرؤا على ألعراق وشعبه ألسلام .أللهم أني بلغت.

أحدث المقالات