18 نوفمبر، 2024 12:43 ص
Search
Close this search box.

نخشى الظهور بسبب إهمال مديرالمرور!

نخشى الظهور بسبب إهمال مديرالمرور!

تمثل الحوادث المرورية في العراق  اجمع واحدة من اخطر المعضلات وربما اشدها فتكاً بعد الحروب والمنازعات بالارواح البشرية.سيارات حديثة وسريعة.. سواق مراهقون  احياناً، تغريهم سرعة السيارة المنطلقة مثل الصاروخ.. وعدم  اتساع الشوارع الحديثة، وحب المغامرة.. لكن وللاسف غالباً ماتكون النتائج كارثية.. والحوادث المخيفة تضيف الالاف من القتلى والجرحى سنوياً الى قوائم الضحايا ويعود السبب الى اهمال وفساد مديرية المرور،  اذ تسجل سنويا حوادث المرور ارتفعا مخيفا ، وتقول منظمات مدنية حسب احصاءات دقيقة ان ضحايا حوادث المرور توازي ضحايا الإرهاب وربما تتفوق عليها  ، وربما تحصل بغداد على اعلى نسبة حوادث الدهس في العالم . وحين تسير المركبات وسط الشوراع الخالية من العلامات المرورية والاشارات الفسفورية الحديثة  ولكن بالمقابل تجد الكتل الكونكرتية حاضرة وهي تصدم عشرات المركبات يوميا وتلك الكتل هي مخالفة للقوانين الدولية التي تمنع وجودها في الشوارع والطرق السريعة ، وحتى رئيس الوزراء امر بفتح جميع الطرق بما فيها المنطقة الخضراء ولكن مديرية المرور تخالف القانون وتبقي على غلق الطرق والجزرات وحتى الاستدارة الرسمية أغلقت ومدير المرور مغلس وساكت وهو مرتاح لهذا الزحام والاختناق المروري وليس له علاقة بالموضوع اهم شئ استلام الهدايا ودعم الفضائيين وتقريب عشيرة العزة وإعطائهم الأولوية  لا نعلم متى ينتهي الفساد المستشري في مديرية المرور ،  لا نعلم ماهي كلفة جهاز الرادار لكي يتم نصبه في شوراع المدن والطرق الخارجية حتى يلتزم سواق المركبات بالسرعة المحددة وتقل حوادث المرور وخاصة الدهس الذي يزداد في الطرق الداخلية قبل الخارجية البعض من رجال المرور دائما ما يبحثون إملاء   جيوبهم وكرشوهم ولا تعنيهم كلمة العيب  ولا هم يخشون من القانون ، الكل يدفع والمتضرر هو المواطن ، اما الحديث عن الطرق السريعة فهو يحتاج الى موضوع اخر ولكن الاسيجه الحديدية والطسات وخراب الجيونات وانعدام الإنارة  فقط تلك المعوقات تقلب المركبات وتزهق الأرواح ،ويبدو ان الفساد وضع له مدير المرور سكه حديدية لا يمكن الخروج منه وهو المستفيد وطز بالمواطن وخلي يندهس عشرات الناس يوميا اهم شئ جيب مدير المرور مملوء ويتنعم بالمغانم والحاشية تلعب بيها، بينما يطرد المواطن البسيط وعريف المرور من مقابلة السيد العام بمباركة مدير الإعلام الذي لا يسمح في المقابلة الا للحلوات وأصحاب الحلويات لم يأتي الى هذه الدائرة قائد اسمه شريف ويقوم بواجبه ومهامه حسب القانون وينهض بنظام المرور ويحد من الحوادث ، بدا من اهمال ألترفك لايت وانتهاء بتزوير وتدليس معاملات الناس وسرقة لوحات مركباتهم وبيعها للتجار ورجال الإعمال ، وحتى مشروع ابنية المرور الحديثة التي تقع في الغزالية والتاجيات والحسينية اصبحت الان كالزريبة خالية من الخدمات وتملائها القذورات ولا صيانة ولا نظام فيها والقوي يأكل الضعيف ومدرائها يرحبون بالمعقبين والسماسرة وتاركين بقية المراجعين بينما يتحدث الموطنون عن تلقي بعض لجان التسجيل رشى لترويج معاملات مواطنين لا يدخلون الفحص لغرض اصدار اجازات السوق ،

، اما عن اكذوبة اصدار إجازات سوق الصحفيين فهي مسرحية هزلية أخرجها عامر العزاوي لغرض كسب ود الصحفيين والتغطية على فسادهم المستشري والمثل يقول ((لاحظت برجيلها ولا خذت سيد علي ))  ماذا نترجى من مدير المرور حين يحتال ويقفص على الصحفيين ، وهو عزمهم وانهزم عنهم قدم عشرات الصحفيين اسمائهم ومستمسكاتهم في نقابة الصحفيين على اساس يتم منحهم إجازات السوق بناء على مبادرة مدير المرور ولا بوعلي ولا مسحاته ، وكما فعلت شركة زين ، بمنحهم سيم كارت خاص وتبين فيما بعد انها عملية نصب واحتيال ، وراحت فلوسك يا صابر . نطالب الجهات المسؤولة الصيانة في معظم شوارع مدينة بغداد وتوسيعها ووضع العلامات المرورية المتطورة وتطبيق قانون المرور النافذ المفعول في العراق، كل هذا سوف يؤدي الى خلق وعي مروري الى جانب الالتزام بقواعد المرور والتقليل من حوادث المرور .  نتمنى ان تفي وزارة الداخلية ومديرية المرور العامة  بوعودها وعهودها وعمل الإصلاحات الإدارية والفنية وتخلصينا من ألاف الضحايا سنويا بسبب تخلف هذا النظام ومن يقودهو وللحديث بقية   .
[email protected] 

أحدث المقالات