11 أبريل، 2024 11:48 م
Search
Close this search box.

نخبطّها ونشرب صافيها شعار أجندة المدنية والعلمانية في الفيس بوك

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع إقتراب موعد الإنتخابات تزداد حدّة التصاعدات الغير مُنضبطة في المعنى والدلالة ومن قبل أشخاص معنيين ولهم رأيهم المُتقلب، راحَ الإسلامي ينبذ واقعهُ الإسلامي في كابينة السياسيين وينتقد من هم بالأساس ممثلين عنه وجيئَ بهم من إنتخابات شارك بها مُعظم أفراد الشعب العراقي.

ذاتَ المنهج والسياق يحدث مع العلماني والمدني، كما هيَ رسمة الساخر في فنهِ «أحمد فلاح» المعروف عنه بتتبعه خط المدنية والعلمانية، حتى تبادل الصورة الآخر «علي وجيه» والمعروف بذاتِ التوجه، والغريب المُلفت في الصورة إنهم درجوا تحتَ عباءة الإسلاميين زي المدنية والعلمانية مُمثليهم في الإنتخابات المقبلة، وكأنهم تعلموا من جمهور الإسلاميين أن يُرموا ممثليهم بذات التهم والحماقات! وكأن الممثلين كانت لهم سيقان ضخمة عبروا بأطرافها أفراد هذا الشعب؟

في هذهِ الصورة بالتحديد تشخيص واضح وتعتيم أوضح، مع كثرة مرتدين زي المدنية والعلمانية يصعب علينا تمييز المقصود منهم في الصورة خصوصًا وأن الزي الموضوع لا يمثلهم فقط بل كثير من الإسلاميين والجهاديين يلبس «الربطة والقاط»، أما التشخيص المصحوب بوضع العمامة على هرم الزي المرسوم هو بالأساس إشارة إلى فلان وفلان كـ راعيين رَسميين في خراب وفساد العملية السياسية!

شعوائية النقد تتيح لبعض النقاد حصانة الإشتراك في الجريمة السياسية، وهم يظهرون أمام جمهورهم بصورة ملائكية تتخذ موقف الضد في كل حالات السياسة في العراق، وما يجري خلف صفحات الفيس بوك كانَ أعظم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب