9 أبريل، 2024 1:37 ص
Search
Close this search box.

نحو نظام رئاسي اتحادي مقبول.. 

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يعد الدستور الحالي والسفه في تطبيقه يتماشى مع ما هو مطلوب من تغيير على وفق مطالب ساحات الاعتصام ، سييما وان النظام السياسي الذي تمخض عن هذا الدستور برمته صار عنصرا مدمرا لا بانيا لمستقبل العراق ، وان كل السوابق التي جاء بها هذا النظام صارت مفرقة للشعب وصارت من اهم اسباب تقسيم العراق ، فالكل الشيعي الحاكم ظل يلهث وراء ايران ولا يود ان يغرد خارج سربها ، والكل الكردي المستفتى يروم الانفصال وكأن حليب العراق سم زعاف عليه ، والكرد يأخذون ولا يدفعون ، اما السنة فهم يعملون على اقامة الاقليم وكان الاقليم هو المخلص من فساد قادتهم وخسة مواقفهم وسرقة اموال مهجريهم ، ان العيب بات في النظام البرلماني الذي يتصدر في ظله امثال اؤلئك من حثالات السياسة ، والعيب في التنظيمات السياسية التي لم تستطع ان تقدم قادة تتمثل فيهم القدرة او النزاهة اسوة بأحزاب الدول الديمقراطية . وكان الدستور حصيلة هذه العقليات ، دستور وصلت به الحال الى تقسيم الاوقاف على وفق مقاسات الطائفيين ، دستور جعل النظام السياسي في العراق مهزلة يتقدم لرئاسة الحكومة من هو جاهل بالسياسة او من هو لايعرف الاقتصاد . او من هو اضعف من ان يطبق القوانين ، بل يناشد ولا يأمر بحكم القانون ،
ان النظام السياسي الحالي لم يكن نظاما ينسجم وحاجة العراق ، بل جاء نظاما وفق معايير ما أراده المحتل وهلل له الجيران ليكون العراق في ظله عراقا ضعيفا وحسب المثل العراقي (ايظل مكفخة للراييح وللجاي ) بعد ان كانت كل دول العالم ومنذ تأسيس دولته عام 1921تحترمه وتحسب له ألف حساب وحساب ، والسبب واحد لاغيره، هو ان حكامه الجدد غرباء عنه ، لا يحملون جنسيته ولا يهتمون الا بما يمكنهم من التسلط على مقاليد حكمه ونهب ثرواته ، أليس هذا ما حصل .؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب