6 أبريل، 2024 10:54 م
Search
Close this search box.

نحو حكومة نزيهة منتجة

Facebook
Twitter
LinkedIn

كعادة الكتل منذ تشكيل الوزارة المالكية الأولى لا يسمع المواطن الا عبارات مملوة بالتفاؤل والعزم على أن تكون هذه الوزارة ، وزارة خدمات ، وما أن تمضي الايام إلا والوزارة موضوعة البحث وزارة أزمات وكثرة الكلمات ، وزيادة نسبة الضائعات وكثرة الجهات الفاسدة الموزع فسادها بين الكتل جميعها دون استثناء ، فلا الكردي كان نزيها ولا الشيعي كان وليا للنزاهة ، ولا السني عرف نظافة اليد ، الكل الفاسد بالتساوي إلا أن حجم الفساد هو بحجم الكتلة ووممثبلبها، ولما وفقا المحاصصة وحسب الأحجام فإن الكتلة الشيعية كانت هي الأعلى فسادا ، وحسب الأحجام فإن المعارضة الشيعية كانت هي الأكبر حجما والاكثر مضيا نحو التغيير ، ولكن يبدوا (أن العادة في البدن لا غيرها إلا الچفن ) حسب المثل الدارج ، بدليل أن الكتل حتى هذه اللحظة لا تود أن تغادر عادة المحاصصة نحو توجه سليم يأخذ على عاتقه الإتيان بوزارة مهنية مستقلة تضم كفاءات عراقية تتحسر عليها دول العالم ، امثال ناظم الزهاوي في بريطانيا ، ومحمد العاني في النمسا ، والكثير من المهنيين الذين تعج فيها الشركات والدوائر الأجنبية .
أن ما تقدمنا به أردنا من ورائه أن ننبه الكتل ، أنها كتل الأقلية الانتخابية ، أو كتل الانتخابات المزورة كما قال أهل الإطار ، أردنا أن ننبه وننصح أما الذهاب نحو الانتخابات المبكرة ، أو اختيار حكومة مهنية تساندها الكتل وتتناول في ذات الوقت الكتل عن مفسديها في كافة الدوائر الحكومية ، وهذه مرحلة أولية لابد من الانتقال إليها أو أن البلد سيتعرض لتدخل اجنبي جديد في نوعه وأساليبه ، وهنا لا يعرف احد مداه إلا الأطراف الأجنبية الفاعلة ، والحليم تكفيه الإشارة الماثلة….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب