19 ديسمبر، 2024 1:03 ص

نحو المٶتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية

نحو المٶتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية

لايوجد هناك شك من إن النظام الايراني ينتظر وعن کثب عقد المٶتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في الايام 10 و11 و12 من تموز2021، ولاسيما وقد صار جليا بأن لهذا المٶتمر تأثيرات غير عادية في داخل إيران کما إن وسائل الاعلام والاوساط السياسية في العالم تتابعه بإهتمام بالغ لکونه يجسد ويعبر عن واقع الحال في إيران وعن آمال وتطلعات الشعب الايراني، وإن النظام الايراني الذي حاول لفترة طويلة نسبيا التظاهر بأنه لايکترث بهذا المٶتمر ومن إنه لايٶثر على الاوضاع الداخلية بشئ لکنه ومن خلال الاتصالات السياسية التي أجراها على أعلى المستويات مع دول مختلفة في العالم بسبب مشارکتها في هذا المٶتمر أو حتى الطلب من فرنسا أن تمنع إنعقاده، قد فضح کذب وزيف مزاعم هذا النظام ومن إن هذا المٶتمر يٶثر وبصورة أکثر من واضحة على الشعب الايراني.
النظام الايراني الذي من فرط خوفه من تأثيرات وتداعيات المٶتمر السنوي للمقاومة الايرانية فإنه قد لجأ في عام 2018، الى التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية بقيادة الدبلوماسي الارهابي أسدي من أجل تفجير مکان المٶتمر الذي کان يعج بأکثر من 100 ألف من الحضور، ومن دون شك فإن مٶتمر هذه السنة سيکون أکثر وأعظم تأثيرا على النظام الايراني سواءا في داخل إيران أم على الصعيد الدولي، وبهذا الصدد فقد اللجنة المنظمة لـ “المؤتمر الدولي للمقاومة الإيرانية 2021″ عن مواعيد التجمع الأخير للمغتربين الإيرانيين والشخصيات السياسية البارزة. ومن المقرر أن يبدأ الحدث يوم السبت 10 يوليو ويختتم يوم الاثنين 12 يوليو.
وأعلنت اللجنة أنه “سيشارك في المؤتمر نشطاء مؤيدون للديمقراطية داخل إيران ، وبرلمانيون من دول مختلفة، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين في دول مختلفة، وشخصيات بارزة، والناشطين في المجال الإنساني والدعاة من جميع أنحاء العالم منها من الدول العربية والإسلامية وسيتخذون مواقف تضامنية مع نضال الشعب الإيراني المستمر من أجل الحرية”، وأعلنت اللجنة محاور وعناوين اجتماعات المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام وهي على الشکل التالي:
اليوم الأول: البديل الديمقراطي نحو النصر
اليوم الثاني: أوروبا – العالم العربي يقف مع المقاومة
اليوم الثالث: الدعم العالمي لانتفاضة الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي
ولاريب من إن الاحداث والتطورات المختلفة التي يواجهها النظام الايراني ولاسيما فيما يتعلق بمفاوضات فيينا وتنصيب قاضي الموت رئيسي کرئيس للجمهورية وملف التدخلات في بلدان المنطقة وتصدير التطرف والارهاب وقبل کل ذلك موضوع إسقاط النظام، ستکون محاور رئيسية في هذا المٶتمر والذي سيٶثر کما هو متوقع على الاوضاع الداخلية المحتقنة أکثر من أي وقت مضى وقد يساهم في تفجيرها والاسراع في عملية التغييرب الجذري لهذا النظام.